......أهلا وسهلا بكم في موقع دار الكتب والوثائق الوطنية / وزارة الثقافة والسياحة والآثار ... السلام والتعايش والتسامح والتنوع الثقافي مصطلحات تُعبِّر عن الموروث الثقافي العراقي الذي تعمل دار الكتب والوثائق على حمايته ... دار الكتب والوثائق تهدف إلى نشر ثقافة المحبة والسلام ، لأنّ المعرفة تزدهر بهما ... دار الكتب والوثائق تنشر ثقافة المحبة والسلام، لأنها فضاء خلاق مفتوح للتفاعل الفكري والمعرفي ... المكتبات بوابات المعرفة والثقافة ، ولها دور حيوي في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وسلامًا..  السلام والتعايش والتسامح والتنوع الثقافي مصطلحات تُعبِّر عن الموروث الثقافي العراقي الذي تعمل دار الكتب والوثائق  على حمايته   ...  دار الكتب والوثائق تهدف إلى نشر ثقافة المحبة والسلام ، لأنّ المعرفة تزدهر بهما ... دار الكتب والوثائق تنشر ثقافة المحبة والسلام، لأنها فضاء خلاق مفتوح للتفاعل الفكري والمعرفي ... المكتبات بوابات المعرفة والثقافة ، ولها دور حيوي في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وسلامًا..
 
الصفحة الرئيسية

باب مقالات

 

 دور الإعلام في بث ثقافة المحبة والتعايش والتسامح في العراق / مقال بالذكاء الاصطناعي

 

 عالجته وأعدته للنشر: أسماء محمد مصطفى

 

 مقال أعدّه شات جي بي تي(ChatGPT)، نموذج الذكاء الاصطناعي من (OpenAI)،خصيصاً (حملة ثقافة المحبة والسلام التي انطلقت بالتعاون    بين دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير الإلكترونية الرقمية).

 

طلبنا من مساعد الذكاء الاصطناعي (شات جي بي تي ـ ChatGPT) أن يحدثنا عن أهمية أن يلعب الإعلام دوره في بناء ثقافة المحبة والتعايش والتسامح في العراق ، فكان هذا المقال الذي تدخلنا في صياغته كي يكون ملائماً للنشر:

في خضم التحديات التي شهدها العراق خلال العقود الماضية، والتي تركت آثاراً اجتماعية ونفسية وثقافية عميقة، تبرز الحاجة الملحة إلى بناء مجتمع متماسك يسوده التفاهم والتعايش والسلام. وفي هذا المسار، يتجلى دور الإعلام كأداة مركزية وفاعلة في صناعة الوعي، وتوجيه الرأي العام نحو القيم التي تُعيد ترميم النسيج الاجتماعي، وعلى رأسها ثقافة المحبة والتسامح والتعايش السلمي.

 

الإعلام: القوة الناعمة المؤثرة

يُعد الإعلام أحد أبرز أدوات "القوة الناعمة" التي تملك القدرة على التأثير في السلوك الجمعي وتشكيل الوعي العام. فهو لا ينقل الأحداث فقط، بل يُعيد صياغتها ضمن إطار يحمِل رسائل، ويصوغ اتجاهات، ويغرس قِيَماً. ومن هذا المنطلق، تقع على عاتق الإعلام العراقي مسؤولية كبرى في بناء خطاب إيجابي ينهض بقيم المحبة، ويعزز مناخات التسامح بين مكونات الشعب.

 

المحبة والتسامح كرسالة إعلامية

حين يتبنى الإعلام خطاب المحبة، فإنّه يسهم في تهدئة النفوس، وتبديد مشاعر الكراهية، ومواجهة خطابات العنف والكراهية والتعصب. فالمحبة ليست مجرد قيمة عاطفية، بل هي جوهر العلاقة بين الأفراد والجماعات، وهي أساس قبول الآخر واحترام التنوع، الذي يُعد سمة بارزة في المجتمع العراقي متعدد القوميات والطوائف والثقافات.

أما التسامح، فهو لا يعني نسيان الماضي بقدر ما يعني تجاوزه لبناء الحاضر والمستقبل. والإعلام القادر على تقديم قصص العفو، ومبادرات الصلح، وشهادات التعايش المشترك بين مختلف المكونات، يزرع في الجمهور الأمل بقدرة العراقيين على العيش معًا رغم كل ما جرى.

 

التعايش والسلام في زمن الأزمات

لقد مرّ العراق بصراعات سياسية وطائفية، وأحداث عنف متكررة، إلّا أن التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في تجاوز هذه الأزمات، بل في ضمان عدم تكرارها. وهنا يظهر دور الإعلام في تعزيز ثقافة السلام، عبر:

ـ إنتاج برامج توعوية تسلّط الضوء على المشترك الإنساني بين فئات الشعب.

ـ دعم المبادرات المدنية التي تدعو إلى الحوار والتقارب.

ـ كشف خطابات الكراهية والتنبيه لمخاطرها.

ـ تقديم نماذج إيجابية من الواقع العراقي تبرهن على نجاح التعايش رغم الخلافات.

 

الإعلام المسؤول: صوت للعراق الواحد
   يتطلب هذا الدور من الإعلام العراقي أن يكون مستقلاً، نزيهاً، وإنسانياً في رسالته. فالإعلام الذي ينخرط في أجندات التحريض أو يكرّس الانقسام، إنما يسهم في تفكيك الوطن. أما الإعلام الذي يضع الهوية الوطنية الجامعة فوق الاعتبارات الطائفية أو السياسية، فهو الذي يبني عراقاً جديداً، متسامحاً، متآخياً. الإعلام المضيء إن صناعة السلام ليست مجرد مهمة سياسية أو أمنية، بل هي قبل كل شيء مهمة ثقافية
وإعلامية. وإذا كان السلاح يُسكت المدافع، فإن الكلمة تُسكت الكراهية. ولهذا، فإن الإعلام في العراق مدعو اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لأن يكون حارسا للمحبة، وجسراً للتعايش، ومنبرا  للسلام. إننا نحتاج إلى إعلام يُضيء الطريق نحو عراق لا تحكمه الخنادق، بل تجمعه القلوب.


                                                                                                               

رجوع