......أهلا وسهلا بكم في موقع دار الكتب والوثائق الوطنية / وزارة الثقافة والسياحة والآثار ... السلام والتعايش والتسامح والتنوع الثقافي مصطلحات تُعبِّر عن الموروث الثقافي العراقي الذي تعمل دار الكتب والوثائق على حمايته ... دار الكتب والوثائق تهدف إلى نشر ثقافة المحبة والسلام ، لأنّ المعرفة تزدهر بهما ... دار الكتب والوثائق تنشر ثقافة المحبة والسلام، لأنها فضاء خلاق مفتوح للتفاعل الفكري والمعرفي ... المكتبات بوابات المعرفة والثقافة ، ولها دور حيوي في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وسلامًا..  السلام والتعايش والتسامح والتنوع الثقافي مصطلحات تُعبِّر عن الموروث الثقافي العراقي الذي تعمل دار الكتب والوثائق  على حمايته   ...  دار الكتب والوثائق تهدف إلى نشر ثقافة المحبة والسلام ، لأنّ المعرفة تزدهر بهما ... دار الكتب والوثائق تنشر ثقافة المحبة والسلام، لأنها فضاء خلاق مفتوح للتفاعل الفكري والمعرفي ... المكتبات بوابات المعرفة والثقافة ، ولها دور حيوي في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وسلامًا..
 
  الصفحة الرئيسية
 

 

 

فعاليات الحملة

 

المحبة والسلام من زاوية الاختصاص

نشر ثقافة الجمال والمحبة والتسامح… رسالةٌ للكُتّاب في كل مكان
 


 


مع ضيف الزاوية: الشاعر والإعلامي عبد السادة البصري

خاص بمنصة مبادرة حملة ثقافة المحبة والسلام، الحملة المشتركة بين دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير الإلكترونية الرقمية

زاويةٌ نلتقي فيها مع أصحابِ الاختصاص لنطرح عليهم أسئلةً حول سُبُل تعزيز ثقافةِ المحبة والسلام، واستلهامِ رؤاهم في بناءِ مجتمعٍ متعايشٍ ومنسجم.
ضيفُنا هنا: الشاعرُ والإعلامي عبد السادة البصري، مديرُ تحرير جريدة الاتحاد الثقافي، وقد وجّهنا له هذا السؤال:

• بصفتكم شاعراً وكاتبَ مقالاتٍ تدعو إلى المحبة والسلام، لماذا تكتسب قراءةُ الأعمال الأدبية والكتابات الصحافية التي تحمل هذه القيم أهميةً خاصةً اليوم، وكيف يمكن للشعر والمقال أن يُلهما القرّاء ويَبُثّا فيهم مفاهيمَ المحبة والسلام لبناءِ عالمٍ أكثر إنسانيةً وتسامحاً؟

أجاب قائلاً:

ـ أنا… كإنسانٍ أولاً قبل أن أكون شاعراً وكاتباً وإعلامياً، لا أستطيع أن أنظر إلى العالم بلا محبّةٍ وتسامحٍ أبداً!!
لو تصوّرنا للحظةٍ واحدةٍ خُلُوَّ عالمنا من الحب والوئام والتصافي والتسامح ونكران الذات تماماً، فكيف سيكون شكله آنذاك؟!
بالتأكيد ستكون غابةً من التوحّش والدمار والخراب في كل شيء.
ولكوننا نعيش بعض هذه الصفات الذميمة المنتشرة هنا وهناك، نسعى دوماً إلى البحث عن كوّةٍ يدخل منها بصيصُ ضوءِ محبّةٍ وحنانٍ وطيبة، ولهذا نهفو إلى قراءة ما يُكتب في هذا الجانب كي نُعَوِّض بعض ما نعيشه من حرمانٍ لها!!

وأضاف إلى حديثه قائلاً:

ـ شبعنا حروباً وموتاً وخراباً، وكراهيةً وحقداً ودماراً وفِتَناً وطائفيةً وعذاباتٍ نخرت كل جسد وطننا وبلدان المعمورة وغيرها.
ما الضير إذا كتبنا قصصَ حبٍّ وأعدنا الرومانسية التي افتقدناها بسبب كثرة ما عانيناه من خرابِ نفوسٍ وضمائر؟!
إن ما يُكتب عن الحب والتسامح ونكران الذات والطيبة والحنان قليلٌ جداً، ولهذا أدعو إلى نشر ثقافة التسامح والمحبة في كل مكان. ألا شبعنا حقداً وخراباً وضياعات؟!

وختم حديثه بالقول:

ـ اكتبوا عن الحب، وسيتلقّف كتاباتِكم الجميعُ إلّا مَن كان قلبه مليئاً بالغلّ والحقد والغيرة، أو مريضاً نفسياً لا يحب أيَّ شيءٍ من الجمال!!
اسعوا لإشاعة ثقافة الجمال بكل ما تكتبونه، كي يكون العالم جميلاً.
وشكراً لمنبركم هذا الذي يفتح نافذةً يمرّ منها شعاعُ شمسِ المحبّة والتسامح.
مع أمنياتي لكم بالنجاح دائماً.
 

 

     

 

 

 المصدر الأصلي: مبادرة منصة حملة ثقافة المحبة والسلام، الحملة المشتركة بين دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير.

 

رجوع