كل جديد
أخبارهم
تاريخ النشر:
7/ 10 /2018
د. كريم الموسوي
صدر للدكتور كريم مشط الموسوي الأستاذ المساعد في كلية
الإعلام / جامعة بغداد كتاب جديد بعنوان "المراسم والاتكيت
والتفاوض" ، عن مؤسسة ثائر العصامي للطباعة والنشر ، وهو كتاب
علمي متخصص في عالم بناء الشخصية والارتقاء بها نحو السلوك
الأمثل ، فضلا عن كونه كتابا منهجيا لطلبة المرحلة الأولى لقسم
العلاقات العامة في كل العراق ، ويقع في 220 صفحة .
وفي حديث للدكتور الموسوي خصّ به (الموروث) قال :
الحمد لله رب العالمين ، والحمد حقّه كما يستحقه حمداً كثيراً
، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد المصطفى وعلى آله
الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين ((الهي ان ادخلتني النار
ففي ذلك سرور عدوك وان ادخلتني الجنة ففي ذلك سرور نبيك ، وانا
والله اعلم ان سرور نبيك احب اليك من سرور عدوك)) ما اروع هذا
الكلام الذي يمثل قمة الاتكيت ، فهو علاج سحري ، وهو فن ولكن
على قمة الفنون ، والاتكيت سلوك بالغ التهذيب ، واحترام الذات
، واحترام النفس واحترام الاخرين ، من خلال حسن التعامل معهم ،
وهو آداب الخصال الحميدة ، او السلوك المقبول بشكل اجتماعي ،
وهو مفهوم راقي ، وايضاً محتوى انساني وحضاري مدهش ، والحضارة
ليست قصراً ، وليست سيارة فارهة ، وملابس انيقة ، ولكنها
التعامل الانساني المهذب ، حيث يقول الرسول الكريم (ص) (خالق
الناس بخلق حسن)) كما وصفه الله تعالى في قوله تعالى ((وانك
لعلى خلق عظيم)) وهكذا وضعت القواعد للتعامل بين الناس وذلك
لتنظيم المجتمع على اسس سليمة ، مشيرا الى أن اي تصرف او سلوك
يعطي صورة عن ذاتك ، سواء جيدة او سيئة ، والاتكيت يحميك من اي
اساءة في اي مكان ، فمن مميزات الاتكيت انّه ينظم السلوك في
جميع احوالك ، وفي جميع المواقف التي تمر بها حيث يعلمك كيف
تدير الحوار ، وكيف تسأل وكيف تصل الى الحقيقة بسحر الاتكيت
وبراعة العقل الاعلامي ، ومن هنا كانت البداية ان يدرس فن
المراسم والاتكيت والتفاوض في العلاقات العامة ، موضحا أنه بدأ
بتدريس هذه المادة لطلبة الماجستير في العلاقات العامة بكلية
الاعلام – جامعة بغداد ، ثم بدأ مع المرحلة الاولى على وفق
مبدأ بناء الاساس اهم من بقية الادوار ، قائلا : منذ اللحظة
الاولى لتكليفي بهذه المهمة بدأت البحث في بطون الكتب وملفات
الانترنيت ، لاتوصل الى هذه الباقة العلمية المتجسدة في هذا
الكتاب الذي يحتوي على خمسة فصول علمية مهمة وكل فصل يحتوي على
اربعة مباحث تحمل في طياتها كل ما هو جميل ومدهش في عالم
المراسم والاتكيت والتفاوض ، فقد خصص الفصل الاول الى المراسم
والاتكيت ، والفصل الثاني الى الاتكيت مع الآخر ، وامّا الفصل
الثالث فحمل عنوان العلاقات العامة وفن الاتكيت في حين كانت
حصة الفصل الرابع العلاقة بين المراسم والاتكيت والتفاوض ومسك
الختام مع الفصل الخامس تحت عنوان فاعلية التفكير والارتقاء
الايجابي.
يذكر أنّ الدكتور الموسوي من مواليد 1966 ، حاصل على شهادتي
الماجستير والدكتوراه في قسم العلاقات العامة من كلية الإعلام
ـ جامعة بغداد ، يعمل حاليا تدريسيا في الكلية نفسها ، عضو
إتحاد التدريسيين العراقيين ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب
والعالميين ، رئيس تحرير جريدة الشمس ومجلة الوحدة الإسلامية ،
عمل محررا في مجلة ألف باء ، كتب في العديد من الصحف العراقية
والعربية ، نشر العديد من البحوث الإعلامية في المجلات المحكمة
، اشترك بالعديد من المؤتمرات العلمية داخل العراق وخارجه ،
أشرف على بحوث تخرج طلبة كلية الإعلام / جامعة بغداد ، صدرت له
كتب : (أخلاقيات الإعلان) ، و(الإعلان السياسي والدعاية
الانتخابية) و (المثير والخطير في اعلانات الإنترنت) .
|