Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

             

 

النافذة المفتوحة

 تاريخ النشر : 21 / 2 /2019

  

    

شخصيات

أدمون صبري

عبد الرحمن عناد

 

 

خاص بـ "الموروث"

 قدم في مسيرته الأدبية ما يؤهله لأن يكون واحدا من أبرز أدباء العراق في القرن العشرين ، تنوع إنتاجه الإبداعي بين القصة والمسرحية والترجمة والصحافة . إطلع على كتابات ابرز الأدباء العرب والأجانب ، مثل جبران ، المنفلوطي ، بدوي ، اضافة الى هيغو ، غوغول ، تشيخوف ، ديستويفسكي ، طرح في كتاباته ما يدور في الشارع ، المقهى ، المحلة الشعبية ، بيوت الكادحين من هموم ومعاناة ، وتميز بأسلوب واقعي أنتقادي .

- أدمون صبري ١٩٢١ - ١٩٧٥

- ولد لأسرة متوسطة الحال ، وحرص على القراءة والإطلاع

- أثرت قراءاته للأداب العربية والأجنبية في كتاباته مضمونا وأسلوبا

- نشر أول قصصه بعنوان ( ماكو شاغر ) عام ١٩٤٨

- حصل على شهادة بكالوريوس تجارة من جامعة بغداد عام ١٩٥١

- أصدر أول مجموعة قصصية عام ١٩٥٢ بعنوان ( حصاد الدموع )

- نشر عام ١٩٥٧ قصة ( شجار ) التي حولت الى فيلم سينمائي بعنوان ( سعيد أفندي ) تمثيل يوسف العاني ، وأختير كأفضل فيلم عراقي

- فصل عام ١٩٦٣ من وظيفته في البنك المركزي ، وتم أعتقاله لفترة

- توقف عن الكتابة والنشر حتى عام ١٩٦٧

- كان يغطي بعض نفقات طبع كتبه من الأعلانات التي ينشرها داخلها

- عرف عنه التزامه بأوضاع وهموم الكادحين والبسطاء والدفاع عنهم وعرض أحوالهم في كتاباته لأكثر من ثلاثة عقود

- أعتمد لغة بسيطة وسلسة ليعبر عن أفكاره ، مختارا شخوصه من بين البسطاء ، في مشاهد تتراوح بين الألم والطرافة ، وأسلوب أستفزازي يحرض ويدعو للرفض ، كما ظهر في مجموعته ( حكايات عن السلاطين ) التي صدرت بجزئين

- حرص على أن ينشر مجموعة أو مجموعتيه قصصيتين في كل عام ، بعد أن أنقطع للفترة من ١٩٦٣- ١٩٦٧

- كان يهتم في مسرحياته بإظهار مساوئ المجتمع وما يعانيه من فوارق ومساوئ ، متضمنة وقائع قاسية تبدو غير واقعية

- على الرغم من الكثير الذي قدمه فأنه لم يحظ في حياته بالقدر الكافي من المتابعة والدراسة النقدية ، ويرد البعض ذلك الى إهتمامه بالمضمون الاجتماعي دون الشكل الفني

- تعرض الى ضغوطات سياسية ووظيفية وعزلة إعلامية ، لكنه بقي بعيدا عن المجاملة والرياء

- وضعه الناقد الدكتور عمر الطالب في الصف الأول من كتاب القصة القصيرة من حيث الكم ، معتبرا أن قصصه تسير على نمط واحد من حيث الرتابة والشكل والمضمون ، وأن شخصياته محكومة بأقدارها ، وتستسلم دون مقاومة

- أصدر عنه الشاعر فوزي كريم كتابا عام ١٩٧٩ ، وخصص له الناقدان سليم السامرائي ود. عبد الإله أحمد فصولا في كتابين نقديين . كما ذكره هيثم بهنام بردي في كتابه ( قصاصون عراقيون سريان في مسيرة القصة العراقية )

- توفي في ١٩٧٥/٣/٢٨ في حادث سير على طريق بغداد - الموصل

من مؤلفاته : زوجة المرحوم ، هارب من الظلم ، ليلة مزعجة ، شجار ، الخالة عطية ، حكايات عن السلاطين ، خبز الحكومة ، خيبة أمل ، حصاد الدموع ، قافلة الأحياء ، كاتب وارد ، في خضم المصائب ، عندما تكون الحياة رخيصة ، ومن المسرحيات : هارب من المقهى ، الست حسيبة ، محكوم بالإعدام ، أديب من بغداد

من أقواله : إنني أعيش حالة اللاسلب واللاإيجاب ، إنني معزول فلماذا لا يقولون في كلمتهم الأخيرة ؟

تنبيه

 لايُسمَح لأية صحيفة ورقية او موقع ألكتروني او مدونة او موقع شخصي او صفحة تواصل اجتماعي بإعادة نشر موضوعات او صور مجلة "الموروث" من غير إدراج اسم كاتب الموضوع وكذلك اسم المجلة بصفتها مصدرا ، عملاً بضوابط الملكية الفكرية والأمانة الصحافية.