قالت الصحافة
تاريخ النشر :
13 /11 /2018
مذكرات تحسين قدري (1892- 1986) المرافق الأقدم للملك فيصل
الأول
هذه هي مذكرات تحسين قدري ((1894 -1986
))المرافق
العسكري الأقدم للملك فيصل الاول ، وفيها يحكي قصته الأولى
التي تزامنت مع أخطر التواريخ العربية منذ بدايات القرن
العشرين ، والرجل سوري الأصل ، لبناني المولد ، عثماني التكوين
، عروبي النهضة ، هاشمي الهوى ، عراقي الجنسية . ، وهو من اصل
سوري، ولكنه تربى ودرس في العراق ، وتجنّس بالجنسية العراقية ،
وشهد تاريخ العهد الملكي في العراق بطوله، فهو ذاكرة تاريخية
لحياته الطويلة في القرن العشرين.
وتضمّ مذكراته معلومات تاريخية جديدة ، وفيها تشخيص دقيق
لقطيعة العرب النهضويين عن العثمانيين الاتحاديين ، واعلان
العرب ثورتهم الكبرى 1916 ردّاً تاريخياً على تحديات القادة
الاتحاديين ومشانقهم للشباب العربي .
هذه ” المذكرات ” تحكي أيضا قصّة ريادة فيصل الأول الأولى في
كلّ من الحجاز وسوريا والعراق وأخلاقياته ومهنيته ودهائه
وزعامته الكاريزمية ومشروعه النهضوي منذ تأسيسه الحكومة
الفيصلية في دمشق 1918 وخطابه في مؤتمر فرساي 1919 وتأسيسه
المملكة العراقية 1921 في بغداد . ومنذ التحاق تحسين قدري في
عمليات الثورة العربية الكبرى 1916 – 1918 ومرافقته لفيصل بن
الحسين في الحكومة الفيصلية في سوريا ، وبقائه تحت ظله على
امتداد عهده في العراق ووصوله الى رئاسة دائرة التشريفات في
البلاط الملكي العراقي واستمرار وجوده مرافقاً وأمينا وسفيرا
دبلوماسيا للعراق على عهد الملك غازي الاول 1933- 1939م، وعهد
الوصاية 1939- 1953م وعهد ابنه الملك فيصل الثاني 1953- 1958م
، وبقي يعيش في سويسرا حتى رحيله في شهر آب / اغسطس عام 1986 .
يتألف ” الكتاب ” من مقدمة ودراسة في سيرة ونص صاحب المذكرات ،
ويحتوي على نصّ المذكرات محققّة تحقيقاً علمياً ، ويضمّ ”
الكتاب ” ثلاثة ملاحق ، وقائمة بالمصادر والمراجع المعتمدة ،
فضلا عن صور تاريخية نادرة . انها ذاكرة تحسين قدري التاريخية
الاولى ، وبقائه مخلصاً وفيّاً للعرش الهاشمي في العراق حتى
1958 فشهد تاريخ العهد الملكي بطوله في العراق ابان القرن
العشرين – كما يقول سّيار الجميل – .
الكتاب من منشورات الدار الاهلية للنشر والتوزيع في عمّان
وبيروت ، 2018 .
جريدة الزمان
|