الإقطاع والفلاح في العراق الملكي
لواء العمارة أنموذجاً - دراسة
تاريخية
د. حميد حسون نهاي
بغداد – دار الحداثة – 2020م
360 صفحة
إن المتتبع للدراسات الاكاديمية
المعاصرة لاسيما تلك التي حاولت تاريخ
العراق المعاصر، يجد أن معظمها ركز
على الجانب السياسي منه فأشبعته بحثاً
وتدقيقاً والى حد ما الجانب العسكري
لاسيما بعض قادته وشخصياته، بينما لم
يحط الجانب الاجتماعي والاقتصادي
بالاهتمام نفسه إن لم نقل انه أهمل،
على الرغم من أن صورة الاحداث
التاريخية لا يمكن توضيحها ولا معرفة
كنهها الا عبر الأمام بالجوانب
الاجتماعية والاقتصادية، التي هي
بمثابة البناء الأساسي الذي تقف عليه
الجوانب الأخرى وتتحرك ضـمن قوانينـه
واحكامه، وعليه فإن التصدي لدراسة
موضوع العلاقة بين الإقطاعي والفلاح
تساعدنا كثيرا في فهم مرحلة تاريخية
هامة من تاريخ العراق المعاصر فهما
أفضل.
ولما كان موضوع علاقة الإقطاعي
بالفلاح لم يفرد له أحد دراسة
اكاديمية، فاني ارتأيت ان اتخذه
موضوعاً لرسالتي للماجستير والتي حملت
عنوان "علاقة الإقطاعي بالفلاح في
العراق ١٩٣٢- ١٩٥٨ لواء العمارة
أنموذجا" لما لهذا اللواء من اهمية
اقتصادية يعرفها الكثير، فضلاً عن
تمركز الإقطاع وتمكنه من إحكام قبضته
عليه لعلنا نأتي بالجديد والرصين لنسد
به فراغاً معينا في المكتبة التاريخية
العرقية.
وقسم الكتاب الى عدة فصول وهي:
الفصل الأول: لواء العمارة تقسيماته
الإدارية وتركيبته الاجتماعية
والعشائرية وأسس تكون الإقطاع
1932-1958.
الفصل الثاني: علاقة الاقطاعي بالفلاح
في العراق 1932-1958.
الفصل الثالث: الموقف الرسمي والشعبي
عن علاقة الاقطاعي والفلاح في لواء
العمارة 1932-1958.
|