السياسات العامة الأمنية في تركيا بعد
عام 2016 دراسة تحليلية
تبارك سعد جاهل
رسالة ماجستير – جامعة النهرين –
2024م
196 صفحة
عاشت
تركيا
خلال
عقود
من
الزمان
بل
ومنذ
أن
تأسست
تدخلات
عديدة
لقوات
الجيش
التركي
في
القرارات السياسية
والأمنية
وحتى
الاجتماعية
فخلال
المدة
التي
سبقت
انقلاب
2016،
شهدت
تركيا
أربعة
انقلابات لذلك
اتجهت
تركيا
بنظام
اردوغان
إلى
اجراءات
حاسمة
بعد
انقلاب
2016
لانهاء
هذا
الواقع
من
خلال
التركيز على
الجيش
الذي
كان
رأس
الحربة
في
انقلاب
2016
،
فجعل
اردوغان
تاريخ
تركيا
ينقسم
على
قسمين
تاريخيين قبل
وبعد
انقلاب
2016
،
حيث
سعى
اردوغان
لتقويض
سلطة
الجيش
واضعاف
أي
حيادية
لهذه
المؤسسة لجعله
دعامة
من
دعامات
سياسة
اردوغان
،
فضلاً
عن
ذلك
فإن
أمو
ا
رً
أخرى
تأثرت
تأثيراً
كبيراً
بعد
انقلاب2016
،
أوهمها
سياسة
تركيا
الخارجية
ورؤيتها
الأمنية
فأخذ
المجتمع
التركي
الوضع
الدفاعي
أولا
،
ثم
فاجأت تركيا
العالم
بسياسة
أمنية
هي
تحرك
تركيا
الأمني
إقليمياً
ودولياً
ومحاولة
أداء
دور
في
قضايا
مثل
الأزمة
السورية والليبية
وغيرها
،
ووجهت
سياستها
الأمنية
إلى
تغير
قواعد
اللعبة
لكي
تظهر
تركيا
برغم
جراحها
الداخلية
عنصراً رئيساً
قادراً
على
تغيير
الخطوات
التي
يرسمها
العالم
خصوصاً
في
المناطق
الإقليمية
،
وهي
عازمة
على
جعل ذلك
هو
التوجه
العام
للدولة
.
وبالوقت
نفسه
واكب
تغير
السياسة
الأمنية
هذا
تطورات
داخلية
كان
لها
الأثر بتغير
النظام
إلى
رئاسي
واستفتاء
عام
2017
،
لقد
جعل
انقلاب
2016
تركيا
تعيد
النظر
بعلاقاتها
الخارجية بحسب
موقف
الدول
المهمة
اثناء
انقلاب
الخمس
ساعات
،
وكما
قالت
الباحثة
التركية
شواي
نيلهان
أتشيكالين،
"
إن
ليلة
محاولة
الانقلاب
كانت
اختباراً
حقيقياً
لعلاقات
تركيا
الإقليمية
والدولية .
إن
الإطار
السياسي
وسياسات
الأمن
في
تركيا
بعد
عام
2016
يقود
البحث
إلى
دراسة
البيئة
السياسية للمؤسسات
الرسمية
وغير
الرسمية
في
النظام
السياسي
التركي.
فضلاً
عن
دراسة
البيئة
الاقتصادية
غير
القوية التي
تمتلكها
تركيا
ووضع
منهجية
لمبادئ
هذه
السياسات
،
وكذلك
فأن
التحديات
الأمنية
بعد
2016
لاتقف عند
التحديات
الخارجية
بل
أن
هناك
تحديات
أخطر
منها
المشكلة
الكردية
والأذرية
.
أي
أ
ن
اوقع
تركيا
بعد
عام
2016
هو
واقع
معقد
لكثرت
الإرث
السلبي
الذي
ورثته
تركيا
خلال
مدة
سيطرة
الجيش
وقبل
تثبيت
النظام الرئاسي
لتركيا .
وتضمنت الرسالة الفصول الاتية :
الفصل
الاول:
الإطار
المفاهيمي
للسياسات
العامة
والسياسات
العامة
الأمنية .
الفصل
الثاني:
بيئة
السياسة
العامة
الأمنية
في
تركيا .
الفصل
الثالث:
مبادئ
ومرتكزات
السياسات
العامة
الأمنية
في
تركيا .
الفصل
الرابع:
السياسة
العامة
المنية
والتحديات
في
تركيا
بعد
عام
2016م .
|