القضية الكردية والتعامل معها في
تركيا (2007-2009)
روبرت اولسون
السليمانية – مطبعة شقان - 2024
326 صفحة
ر
تناول الكاتب في محتوى كتابه مجموعة
من العبارات أو الكلمات كالدم
والعقائد واصوات اقتراح حيث استخدم كم
كلمة بمعناها فكلمة (دم) المذكورة في
عنوان الكتاب كناية عن الخلافات التي
تزايدت بين الاكراد والاتراك خلال
معظم القرن العشرين وخاصة بعد الحرب
العالمية الاولى اما مفردة (عقائد)
فتعود الى تطور الخلافات بين
الاتنيتين، واصبحت تتمحور حول مختلف
الاقطاب
من حيث الهوية، واستمرت في التطور
لتصبح حركات قومية مختلفة وتطورت
القومية الكردية والتركية في ابعاد
مختلفة منذ الحرب العالمية الأولى
وحتى الوقت الحاضر واصبحت تركيا عام
۱۹۲۳
جمهورية فرضت قسراً وبالقوة القومية
الأثنية التركية احادية البعد ودولة
مركزية قوية تستخدم القوة القسرية ضد
الاكراد وفي الاعوام من (۱۹۲5-۱۹۳۰)،
وبعد ذلك في الاعوام (۱۹3۷-1938)
انخرطت تركيا في نزاع مسلح ضد الأكراد
ونتج عن ذلك النزاع ضعف الحركات
الكردية الناشئة.
والاكراد ليسوا اقوياء بما فيه
الكفاية لكي يعارضوا الدولة المركزية
القوية والتي اصبحت بعد اعوام (۱۹۳۰)
دولة مسلحة تمتلك قوة جوية تتطور
باستمرار.
وطالبت الدولة التركية بالتضامن خلال
حكم كمال اتاتورك منذ الاعوام
(١٩٢٥-1938) وخلال حكم من خلفه عصمت
ايتونو " الذي حكم تركيا من الاعوام
(۱۹۳۸-١٩٥٠). كما أن ظروف
الحرب
العالمية الثانية طالبت من الاكراد
عدم الانخراط في مقاومة مسلحة ضد
الحكومة باسم الوطنية والقومية. وحتى
اقامة جمهورية (مهاباد) الكردية
المستقلة عام (١٩٤٥-١٩٤٦) في ايران
والتي ساهم فيها القوميون العراقيون
الاكراد بقيادة ملا مصطفى البارزاني
لم تؤثر مُطلقاً على اكراد تركيا لكي
يعلنوا الثورة بالإضافة الى ان تركيا
اصبحت دولة قوية مسيطرة بأحكام وظلت
القومية
الكردية تعاني من احداث فترة ما بين
الحربين العالميتين.
واعتلاء الحزب الديمقراطي سدة الحكم
في تركيا في الخمسينيات وخلال عشرة
سنوات عمل على تحرير الاكراد والقومية
الكردية من الاغلال وبشكل ما . ولكن
استعادة عصمت ايتونو للسلطة قادت
الى تشكيل حكومات ائتلافية منذ
(1961-1965) وحكومات كهذه استمرت وادت
الى اعتلاء حزب العدالة والتنمية في
نوفمبر 2002 والذي لم يكن ليريد تطور
الاحزاب السياسية الكردية
التي
كانت تهتم لجدية المطالب الكردية
القومية مثلاً وعلى وجه الخصوص حق
استخدام اللغة القومية واحترام
الحكومة لا حكام القانون بالنسبة
لهؤلاء الذين يطالبون بممارسة حقوقهم
الانسانية .
وقسم الكتاب الى عدة فصول وهي:
الفصل الاول : عواقب واثار انتخابات
22 يوليه 2009 التطور الاقتصادي مقابل
الحقوق اللغوية .
الفصل الثاني :غلق القضايا ضد حزب
العدالة والتنمية والحزب الديمقراطي
الاجتماعي اركنكون ولغة الام للتعليم
.
الفصل الثالث: الاسلامية ضد القومية
الكردية .
الفصل الرابع : عودة النزاع المسلح
بشدة .
الفصل الخامس: الخلافات بين القوميتين
الاكراد وتصاعد الحملة الكلامية .
الفصل السادس: حرب الكلمات تأخذ مركز
الصدارة .
الفصل السابع: نحو 2009 وحشية اعمال
اركنكون والانتخابات .
الفصل الثامن: مسيرة دافوس وما بعدها
.
الفصل التاسع: الحملة تزاد سخونة
وتمتد حرارتها الى حكومة اقليم
كردستان العراق .
الفصل العاشر: نحو الضغوط الداخلية.
الفصل الحادي عشر : أسبوع واحد قبل
الانطلاق . |