من نحن

اتصل بنا

الدار والصحافة

الاصدارات الالكترونية

الصفحة الرئيسية

   

    

 

 
أهلا وسهلا بكم في موقع دار الكتب والوثائق الوطنية / وزارة الثقافة والسياحة والآثار  ..
 
 

البحث داخل المحتوى بحث

           
   

دار الكتب والوثائق تطلق ثلاث خدمات إلكترونية جديدة ضمن برنامج التحول الرقمي
في إطار التوجيهات الحكومية الرامية إلى الإسراع بتنفيذ البرنامج الحكومي في مجال التحول الرقمي، وحرصًا من دار الكتب والوثائق على تطبيق هذه الرؤية، أعلنت الدار عن إطلاق ثلاث خدمات إلكترونية جديدة على منصة أور الحكومية، وذلك لتسهيل الوصول إلى خدماتها عبر الإنترنت، وتقليل الإجراءات الروتينية، وتقديم خدمات تسهم في توفير الوقت والجهد للباحثين والمواطنين.

وشملت الخدمات الإلكترونية الجديدة ما يلي:
1- خدمة السجناء السياسيين
تتيح هذه الخدمة للمستفيدين تقديم طلباتهم إلكترونيًا عبر الرابط أدناه، المخصص على بوابة أور الحكومية.
https://eservice.ur.gov.iq/customer/applyService/21087
2- خدمة منح كتب الاستشهاد العلمي لطلبة الدراسات العليا
توفر الدار من خلال هذه الخدمة في الرابط ادناه، إمكانية تقديم طلبات إصدار كتب استشهاد لطلبة الدراسات العليا، ضمن آلية عمل ميسرة ودقيقة تضمن سرعة الإنجاز.
https://eservice.ur.gov.iq/customer/applyService/21086
3- خدمة الاشتراك في الدورات التدريبية والتعريفية
تمكّن هذه الخدمة الباحثين والمهتمين من التسجيل في الدورات التي تقدمها دار الكتب والوثائق في مجالات الأرشفة، والفهرسة، وحفظ الوثائق، إضافة إلى الدورات الفنية الخاصة بالرسم والخط العربي.
https://eservice.ur.gov.iq/customer/applyService/21088
تجدر الإشارة إلى أن التقديم على هذه الخدمات يتم حصراً عبر بوابة أور الحكومية، ولا يُقبل التقديم عليها ورقيًا.
 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشغل التفاعلي السابع يناقش ثقافة المحبة والسلام في بيئة العمل الرقمي
 

  26 تشرين الاول  2025
بإشراف المدير العام لدار الكتب والوثائق السيد بارق رعد علاوي أقامت منصة مبادرة حملة ثقافة المحبة والسلام، التي أُطلقت بالتعاون بين الدار ومجلة سماء الأمير الإلكترونية الرقمية، المشغل التفاعلي السابع بعنوان "أهمية إشاعة ثقافة المحبة والسلام في بيئة العمل الرقمي والتكنولوجي"، صباح يوم الأربعاء، 22 تشرين الأول 2025، لموظفي قسم تكنولوجيا المعلومات في الدار.
ثقافة إنسانية للعمل الرقمي
تولّت إدارة المشغل الإعلامية أسماء محمد مصطفى، المشرفة على نشاط المنصة وتحريرها، التي بيّنت أن التحول المتسارع نحو العمل الرقمي واعتماد المؤسسات على البيئات التكنولوجية التفاعلية جعل الحاجة إلى إشاعة ثقافة المحبة والسلام أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وأضافت أن الفضاء الرقمي، بالرغم مما يتيحه من سرعة وإنجاز واتصال، يمكن أن يتحول إلى بيئة باردة وجافة إن غابت عنها القيم الإنسانية التي تمنحها روحها ومعناها.
ورأت أن ثقافة المحبة والسلام في بيئة العمل الرقمية تعني بناء علاقات مهنية قائمة على الاحترام المتبادل، والإنصات الواعي، والتقدير للجهود، وتقبّل التنوع والاختلاف. وهي تمثل الدرع الذي يحمي فرق العمل من التوتر والصراعات الافتراضية والواقعية.
كما دعت إلى إشاعة هذه الثقافة من خلال إدارة الحوار الإنساني باحترام، وأن يكون المديرون والمشرفون نموذجاً في الودّ والعدالة والتقدير والتهدئة عند الأزمات، مع تنظيم جلسات افتراضية دورية حول الذكاء العاطفي وآداب التواصل الإلكتروني وأثر الكلمة الطيبة في بيئة العمل، وتحفيز التعاون بدلاً من التنافس السلبي، ودمج القيم في الهوية الرقمية للمؤسسة، والاحتفاء بالإنجاز بلغة إنسانية.
المحبة والسلام هما الأساس
تضمّن المشغل عرضاً موجزاً لأهداف الحملة وأهميتها في بيئة الوظيفة، ولا سيما في مجال العمل التكنولوجي والرقمي، أعقبه تطبيق كتابي عبّر فيه المشاركون عن تفاعلهم مع الموضوع.
من جانبها رأت مديرة قسم تكنولوجيا المعلومات نادية حاتم جاسم أن إشاعة المحبة في بيئة العمل الرقمي تمثل عاملاً محورياً في بناء بيئة مهنية متكاملة تسهم في تقوية الروابط الإنسانية بين الموظفين وتعزيز روح الفريق الواحد.
فحين تسود المحبة بين الموظفين يسهل تبادل المعرفة وتتسع مساحة الإبداع، ويشعر الجميع بأنهم جزء من منظومة واحدة تسعى نحو هدف مشترك.
كما أشارت إلى أن السلام هو الأساس الذي يحفظ استقرار العلاقات المهنية داخل المؤسسة، وأن إدماج مفاهيم المحبة والسلام ضمن إستراتيجيات التحول الرقمي يسهم في تحسين صورة المؤسسة ويعزز ثقة العاملين بإدارتهم.
وأضافت إلى حديثها أن التكنولوجيا مهما بلغت من تطور تبقى أداة، أما القيم الإنسانية فهي التي تمنحها المعنى والغاية. وعندما تتكامل البيئة الرقمية مع القيم الأخلاقية يُحفَّز الإبداع والتميز وتُضمَن استدامة التطور.
واختتمت مداخلتها بالتشديد على أن المحبة والسلام ليسا مجرد قيم مثالية، بل ضرورة إستراتيجية لنجاح أي مؤسسة تعمل في العصر الرقمي، فالتكنولوجيا أداة، أما الروح التي توظفها فهي التي تحدد ما إذا كانت ستبني جسور التعاون أو حواجز الصراع في بيئة العمل.
القيم بوصلة ونبض
وتحت عنوان "القيم ليست أرقاماً في الميزانية بل نبضاً في القلوب" كتبت مروة أركان محمد أن القيم ليست مشروعاً يُكتب على الورق، ولا ميزانية تُرصد في دفاتر الحسابات، بل هي روح تُغرس في القلوب لتنشر سلوكاً ينعكس على تفاصيل الحياة اليومية.
وأكدت أن تطبيق القيم لا يحتاج إلى موارد ضخمة بقدر ما يتطلب إيماناً عميقاً بها، وصدقاً في النية، وإرادة في العمل، فهي لا تُشترى ولا تُفرض، بل تُترجم في المواقف وتُقاس بالأمانة في الأداء والاحترام في التعامل والإخلاص في كل ما يُقدَّم.
وختمت بالإشارة إلى أن القيم هي البوصلة التي تمنحنا الاتجاه الصحيح وسط ضوضاء الحياة، وهي الجسر بين ما نقوله ونفعله، وبين ما نخطط له وما نحققه. لذا لا يمكن تحقيق التغيير الحقيقي إلّا حين تسكن القيم وجداننا وتتحول من شعارات إلى ممارسات.
الإنسان أساس التقنية الناجحة
أما صلاح علي باقر، فكتب تحت عنوان "ثقافة المحبة والسلام سرّ النجاح في عصر العمل التكنولوجي والرقمي" قائلاً إن في زمن تتسارع فيه التكنولوجيا وتتطور الأدوات الرقمية يوماً بعد يوم، أصبحت بيئة العمل أكثر تعقيداً وتنافساً من أي وقت مضى. وعلى الرغم من التطور التقني الهائل، ما يزال الإنسان هو المحور الأساس لكل عملية رقمية.
وتساءل: هل تكفي التكنولوجيا وحدها لتحقيق النجاح؟ مجيباً: لا، فبدون ثقافة المحبة والسلام داخل بيئة العمل تفقد التكنولوجيا معناها الإنساني، وتتحول إلى عبء بدل أن تكون وسيلة تطور.
وأوضح أن المحبة طاقة نفسية تدعم النجاح، أما السلام فيعني بيئة خالية من الصراعات، لافتاً إلى أن بعض المؤسسات تركّز على الأجهزة والبرامج بينما تُهمِل الجانب الإنساني.
واختتم قائلاً إن التحول الرقمي الحقيقي يبدأ من الإنسان لا من الآلة، ويمكن القول إن المحبة والسلام يشكلان البنية التحتية العاطفية لأي نظام تكنولوجي ناجح، فقد تبني مؤسسة بأحدث الأجهزة، لكنك لن تبني فريقاً قوياً إلّا بالقلوب، لأن الإنسان هو أساس كل تقنية ناجحة.
التكنولوجيا لتحسين العلاقات
وكتبت بيمان خالد عزيز ملك أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة تُفرز الحب والروابط الاجتماعية من خلال تسهيل التواصل الفوري والمستمر بين الأفراد، ما يجعل العالم أصغر ويقرّب المسافات، غير أنها قد تخلق تحديات مثل العزلة أو استبدال التفاعل الحقيقي بها.
ودعت إلى استخدام التكنولوجيا بوعي لتحسين جودة العلاقات بدلاً من أن تصبح بديلاً عنها.
ركائز السلام الوظيفي
وفي مساهمتها أوضحت مآب يعقوب باقر أن السلام الوظيفي رأس مال لا يُقاس بالأرقام، بل بصفاء العلاقات وصدق التعاون بين الزملاء. فهو يعني شعور الموظف بالأمان والرضا في مكان عمله بلا خوف من الطرد أو الظلم أو التمييز.
وأضافت أن سريان روح السلام في بيئة العمل يجعل الموظفين أكثر إنتاجاً وتعاوناً، ويعزز العلاقات بين الزملاء والإدارة. وشدّدت على أن العدالة والاحترام وفرص التطور المهني هي ركائز أساسية لتحقيق السلام الوظيفي، فالمكان الذي يسوده الأمان والاحترام هو أساس النجاح والاستقرار في العمل.
بيئة عمل صحية
أما شهد فائز خليل، فرأت أن إشاعة ثقافة المحبة والسلام بين الموظفين تُعد ركيزة أساسية لنجاح التحول الرقمي في أي مؤسسة، فالمحبة تسهم في تعزيز روح الفريق والتعاون بين الأفراد، وتخلق بيئة عمل صحية قائمة على تقبّل الآخر وتبادل الخبرات.
وبيّنت أن العلاقات المبنية على الاحترام والمحبة ترفع مستوى الإبداع والإنتاجية، وتدفع الموظفين إلى الابتكار وتحقيق الأهداف الرقمية.
تعزيز التواصل بالتحفيز المعنوي
وختم لؤي عبد المنعم خضير المساهمات بالتأكيد على أن التحفيز المعنوي عامل جوهري في ترسيخ ثقافة المحبة والسلام في بيئة العمل، موضحاً أنه يقوم على تشجيع الموظفين والاعتراف بجهودهم، ولا يقل أهمية عن الحوافز المادية في رفع المعنويات وزيادة الإنتاج.
وأشار إلى أهمية تعزيز التواصل الإيجابي من خلال برامج تحفيزية وورش عمل لتطوير المهارات، والإعلان الدوري عن المواقف المتميزة شهرياً بما يعزز ثقافة التقدير المستدام.

 

 

 

وفدٌ من وزارة التعليم العالي وطلبة من الجامعة المستنصرية في ضيافة دار الكتب والوثائق
 

 26 تشرين اول  2025

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون والانفتاح على المجتمع الأكاديمي، وتوفير بيئة محفزة للبحث والدراسة، استقبلت دار الكتب والوثائق، بإشراف المدير العام السيد بارق رعد علاوي، اليوم الخميس، وفدًا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمَّ مجموعةً من الأساتذة الأكاديميين من مركز البحوث النفسية التابع لهيئة البحث العلمي، إلى جانب طلبةٍ من كلية الآداب في الجامعة المستنصرية، وذلك في زيارتين متتاليتين هدفتا إلى الاطلاع على نشاطات الدار وخدماتها المقدمة للباحثين والمهتمين.
مديرة المكتبة الوطنية السيدة بان صلاح الدين، رافقت الوفد الأكاديمي والطلبة في جولةٍ داخل أروقة الدار، للاطلاع على طبيعة عمل المكتبة والخدمات التي تقدمها للباحثين، بما في ذلك الاستخدامات الإلكترونية لفهارس الدار، وآليات منح أرقام الإيداع للكتب والرسائل الجامعية. كما تضمنت الجولة تقديم شرحٍ مفصل حول آليات البحث في الوثائق داخل قسم المعلومات الوثائقية.
من جانبهم، أعرب الأساتذة والطلبة عن تقديرهم العالي للجهود التي تبذلها إدارة الدار وموظفوها في دعم المشاريع الثقافية، وتقديم الخدمات المكتبية والأرشيفية، وتسهيل مهام الباحثين، مؤكدين أهمية تعزيز آفاق التعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية والثقافية، بما يسهم في دعم حركة البحث العلمي وتعزيز الثقافة الوطنية.

 

 


 

تحت شعار (مائة عام من الدستور، حصنٌ لوطننا الموحد)
دار الكتب والوثائق تشارك في معرض مئوية الدستور العراقي

  26 تشرين الأول  2025

برعاية رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، شاركت دار الكتب والوثائق في معرض (مئوية الدستور العراقي) الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس الوزراء بالتعاون مع مركز الرشيد للتنمية، في مقر وزارة الدفاع، احتفاءً بمرور مئة عام على صدور أول دستور في تاريخ العراق الحديث عام 1925، بحضور رئيس الجمهورية العراقية السيد عبداللطيف رشيد، وعدد من الوزراء والشخصيات العامة ونخبة من الأكاديميين والمثقفين.
شاركت الدار، بحضور وزير الثقافة أ.د. احمد فكاك البدراني، يرافقه المدير العام للدار السيد بارق رعد علاوي والدكتور عارف الساعدي المدير العام للشؤون الثقافية والمدير العام لقصر المؤتمرات د. منتصر الحسناوي، ومديرة المركز الوطني السيدة سندس عبدالقادر ومعاون قسم المعلومات الوثائقية السيد مثنى داود، في عرض مجموعة نادرة من الوثائق الأصلية، أبرزها وثيقة الإرادة الملكية الموقعة من قبل الملك فيصل الأول ووزراء الداخلية والمالية والعدلية آنذاك، إضافة إلى النسخة الأصلية من الدستور العراقي لعام 1925، والمكتوب بأربع لغات هي: العربية والإنكليزية والكردية والعثمانية، فضلا عن عرض صورة تاريخية لمجلس النواب العراقي أثناء جلسة التصويت على قانون الأساس العراقي عام 1925.
كما تضمنت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي تناول مراحل تطور القانون في العراق منذ العهد الملكي، وصولًا إلى العهد الجمهوري الحديث، مستعرضًا المسيرة القانونية والدستورية التي شكّلت ملامح الدولة العراقية على مدى قرن كامل، كما قدم العازف مصطفى زاير، مقطوعة موسيقية بعنوان “هنا العراق”، جسدت روح الانتماء الوطني والاعتزاز بتاريخ العراق وحضارته العريقة.

دار الكتب والوثائق تستقبل طلبة جامعة الإمام الصادق (عليه السلام)

 26 تشرين الأول  2025


في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الانفتاح على المجتمع الأكاديمي وتوفير بيئة محفزة للبحث والدراسة، استقبلت دار الكتب والوثائق، بإشراف المدير العام، السيد بارق رعد علاوي، اليوم الاثنين، مجموعة من طلبة كلية الاداب في جامعة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، يرافقهم عدد من الأساتذة الأكاديميين.
معاونة مديرة المكتبة الوطنية، السيدة آلاء باقر، رافقت الطلبة في جولة ميدانية للاطلاع على طبيعة عمل المكتبة وأهم الخدمات التي تقدمها للباحثين والمهتمين، بما في ذلك الاستخدامات الإلكترونية لفهارس الدار، وآليات منح أرقام الإيداع للكتب والرسائل الجامعية، كما تضمنت الزيارة تقديم شرحٍ حول آليات البحث في الوثائق داخل قسم المعلومات الوثائقية.
من جانبهم، أعرب الطلبة وأساتذتهم عن تقديرهم للجهود التي تبذلها إدارة الدار وموظفوها في دعم المشاريع الثقافية، وتوفير الخدمات المكتبية والأرشيفية، وتسهيل مهام الباحثين، فضلاً عن تعزيز آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية.

الصفحة السابقة