الرؤيا:
بيئة ثقافية محفزة للإبداع وسياحة مزدهرة
لتنمية اقتصادية مستدامة.
الرسالة:
تعتبر وزارة الثقافة راعية وممثلة لأقدم حضارة
وثقافة عرفها التاريخ وتعمل الوزارة بكل جد
وإخلاص على حماية ركائز الثقافة العراقية
بماضيها وحاضرها ومستقبلها
والالتزام بتعزيزها
والارتقاء بها ورعاية المثقفين والمبدعين
وحماية التراث الشعبي والحفاظ عليه واسترداد
المسروق منه وخلق مناخ ثقافي مميز يرتكز على
تمكين المجتمع العراقي ثقافيا ونشر ثقافة
الوحدة الوطنية والسلام والمساواة وتفعيل
الاتفاقيات الثقافية الدولية وتشجيع ورعاية
المشاريع الثقافية تطوير مناطق الجذب السياحي
والمناطق الاثارية والمراكز الدينية كونها
رافداً من روافد الاقتصاد الوطني . |
|
اعلام العراق
تتباهى الامم بعلمائها ومفكريها ومؤرخيها وكافة الشخصيات المتميزة باعمالها التي تخدم
اوطانهم والبشرية بصورة عامة وتقوم بنشر
سيرهم الذاتية ونشاطاتهم الفكرية لكي يستفاد
منها الاجيال حاضرا ومستقبلا وقد برز في
تاريخ بلدنا بكل ميادين الحياة المختلفة رجالا
ونساءاً كانوا محط اهتمام وثقة الباحثين
التي تكشف إبداع العقل الانساني , وقد أولت
دار الكتب الوثائق إحدى تشكيلات وزارة
الثقافة أهمية خاصة لهذا الموضوع من خلال
استحداث قسم
واعلام العراق راجين تعاونكم معنا
من خلال ترشيحاتكم للشخصيات البارزة في بلدنا
العزيز بكافة العلوم والنشاطات الفكرية
الاخرى وفقا للاستمارة المرفقة
:
|
|
البدراني يهنّئ المسلمين بحلول السنة الهجرية
الجديدة
8 تموز 2024
هنّأ السيد وزير الثقافة والسياحة والآثار
د.أحمد فكّاك البدراني، المسلمين في العالم
الإسلامي، والعراق على وجه الخصوص، بمناسبة
حلول العام الهجري الجديد، إذ جاء في البرقية
:
بسم الله الرحمن الرحيم
مع إشراقة العام الهجري الجديد، نتقدّم بأحرّ
التهاني، والتبريكات، وأصدق التمنيّات إلى
جميع المسلمين في العراق والعالم، والبشرية
جمعاء بعامٍ يسوده السلام، والمحبة، والعدل..
وإلى شعبنا العراقي بمواصلة تقدّمه نحو بناء
دولة ديموقراطية متطوّرة ومزدهرة، سائلين
الباري عزَّ وجلّ، أن يكون هذا العام عام سلامٍ،
وأن يُجنّب البشرية الصراعات و الأزمات، وأن
تمضي عجلة الإعمار كما مخطّط لها، ويتحقق
الإزدهار الاقتصادي، وأن يحفظ بعنايته
العراقيين في وطنٍ يتمتّع فيه أبناء كل
مكوّناته بالخير والرفاه، وبروح الإخاء،
والتعايش، والمحبة..
إنَّه سميعٌ مجيب…
أ.د.أحمد فكّاك البدراني
وزير الثقافة والسياحة والآثار
|
|
|
وفد السفارة البريطانية في ضيافة دار الكتب
والوثائق ومشاريع ثقافية مشتركة لدعم المرأة
والشباب
8
تموز 2024
استقبلت المدير
العام لدار الكتب والوثائق السيدة إشراق عبد
العادل، اليوم الخميس، وفدًا من السفارة
البريطانية في بغداد برئاسة نائب السفير
السيدة "روزي كيف" ترافقها السيدة "مها"
الفائزة ببرنامج (سفير اليوم الواحد) الذي
تنظمه السفارة البريطانية.
عبد العادل بينت خلال اللقاء حرص الوزارة على
دعم الشباب والمرأة بشكل خاص لاسيما عبر منحها
الثقة في قيادة مؤسسات حكومية مهمة، معربة في
الوقت ذاته عن فخرها بفوز السيدة مها في
البرنامج الذي نظمته السفارة لتطوير المهارات
القيادية والدبلوماسية لدى الشباب، مؤكدة أن
هذا الفوز يعكس الثقة الكبيرة في قدرات المرأة
العراقية ودورها المحوري في القيادة على
الأصعدة كافة.
من جانبها أعربت "كيف" عن تقديرها لجهود عبد
العادل وحرصها على التعاون في إقامة برامج
داعمة للشباب وتنمية مواهبهم واستثمار عقولهم
خاصة في ظل المشاريع الثقافية التي تقيمها
الدار بهدف بناء جيل واعد قادر على صناعة
مستقبل مشرق، كما تضمنت الزيارة اطلاع الوفد
ميدانيًا على مهام المكتبة الوطنية، والاطلاع
على معرض للصور بعنوان "إرادة حياة" الذي وثق
أعمال الحرق والتخريب الذي تعرضت له الدار عام
2003 ومسارات نهوضها من تحت الرماد.
|
|
|
دار الكتب
والوثائق تشارك في الحفل الرسمي لمناسبة
الذكرى 104 لثورة العشرين
3
تموز 2024
برعاية رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع
السوداني، شاركت دار الكتب والوثائق يوم
الاثنين 2024/7/1، في الحفل الرسمي الذي أقيم
في العاصمة بغداد بمناسبة الذكرى 104 لثورة
العشرين، بحضور معالي وزير الثقافة والسياحة
والآثار أ.د أحمد فكاك البدراني.
مشاركة الدار تمثلت في إقامة معرض للكتب
والوثائق التاريخية التي وثّقت اللحظات
التاريخية لثورة العشرين، لاسيما المواقف
اليومية للثوار ومطالب الشعب، فضلًا عن
الحركات الوطنية التي أسهمت في تأسيس أول
حكومة عراقية وتنصيب الأمير فيصل الأول ملكًا
على العراق.
وأعرب الحاضرون عن تقديرهم للمعرض الذي مثّل
إرثًا ثقافيًا عريقًا وثق لمراحل مهمة من
تاريخ العراق السياسي عبر مسارات زمنية حافلة
بالإنجازات والانتصارات.
|
|
|
ثورة
العشرين .. صولة عراقية وتاريخ وطني خالد
2 حزيران 2024
احتفاءً بالذكرى الرابعة بعد المئة لثورة
العشرين، نظمت دار الكتب والوثائق بالتعاون مع
مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ندوة ثقافية
بعنوان "ثورة العشرين .. صولة عراقية وتاريخ
وطني خالد"، استضافت فيها الباحث "عزيز جفات
الطرفي، بحضور جمع من الشخصيات الرسمية وقادة
من المؤسسة العسكرية فضلًا عن المثقفين
والإعلاميين.
استهلت الندوة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح
شهداء العراق، ثم افتتاح معرض للكتب والوثائق
التاريخية من موجودات الدار التي وثقت أبعاد
ثورة العشرين، تلاه عرض فلم وثائقي عن الثورة
وبداياتها، فضلًا عن مجسم للفنان محمد النقاش
جسّد فيه اللحظات التاريخية للثوار ضد
الاحتلال البريطاني.
المدير العام للدار السيدة إشراق عبد العادل
أوضحت في كلمتها أهمية إحياء ذكرى ثورة
العشرين بصفتها حدثًا تاريخيًا يعبر عن الوحدة
الوطنية والشجاعة التي تميز بها العراقيون في
مواجهة الاحتلال، موضحة أهمية الدار في توثيق
الأحداث التاريخية ونقلها للأجيال القادمة،
بوصفها ذاكرة العراق الحية.
الطرفي سلّط الضوء في ورقته البحثية على روّاد
الحركة الوطنية وبوادر الثورة التي جاءت
بمباركة رجال الدين، وتأثيراتها السياسية
والاجتماعية على المجتمع العراقي، ودورها في
تشكيل الهوية الوطنية العراقية، إضافة الى دور
شيوخ القبائل ورجال الدين ومشاركتهم في
الأنشطة الثورية ومساهمتهم الفاعلة في تأسيس
الدولة العراقية.
وفي ختام الندوة التي تخللتها مداخلات أثرت
مضمونها، قدّمت عبد العادل للمشاركين، الدروع
والشهادات التقديرية تثمينًا لجهودهم في إحياء
ذكرى ثورة العشرين ونشر الوعي بأهميتها.
|
|