| 
                
            		 
					
					
					معرض (أنا أقرأ) ، لأصدقاء مكتبة الأجيال ، في دار الكتب 
					والوثائق 
					
					أقامت مكتبة الأجيال في دار الكتب والوثائق معرضاً تحت عنوان 
					(أنا أقرأ) صباح اليوم ، 4/4/2021 ، لمناسبة اليوم العالمي 
					لكتاب الطفل ، بالتعاون مع شبكة سماء الأمير ـ الحياة لوحة رسم 
					، وبالتنسيق مع شعبة العلاقات والإعلام في الدار ، ضمّ صوراً 
					ورسومات لعدد من أصدقاء المكتبة  وأعضاء شبكة الفنانة الملهمة 
					الراحلة سماء الأمير التي سبق أن اطلقت حملة القراءة في حياتها 
					، قائلة (من خلال القراءة شعرتُ بجمال الثقافة . القراءة حياة 
					جميلة) ، وأقامت معرضا جماعيا ، في وقت سابق ، لأصدقاء مكتبة 
					الأجيال سابقا ، لتستمر شبكتها بإقامة المزيد من معارض خاصة 
					بالحملة نفسها .  
					
					احتوى معرض اليوم صوراً لنشاطات قرائية تعود الى كل من جنات 
					علاء / العمر 16 سنة ، التي تحب قراءة كتب الفلسفة وأثرّ فيها 
					كتاب (التداوي بالفلسفة) ، وطارق أسعد زياد القيسي / العمر 8 
					سنوات ، الذي يهوى ارتياد المكتبات وقد زار مكتبة الأجيال أكثر 
					من مرة برفقة والده ، وفاطمة الزهراء علي / العمر 7 سنوات ، 
					التي قرأتُ عدداً من مجلات الأطفال ، واستوقفتها قصة عن السعي 
					والنجاح وتعلمت أنّ النجاح يحتاج إلى سعي ، وأن التميز لايذهب 
					الى الإنسان ، وإنما الإنسان الذي يريد أن تتميز ، عليه التميز 
					بأفعاله ، والمبادرة والعمل بجد والكفاح  وتجنب وضع الحواجز 
					التي هي في الواقع أوهام لاتحقق له أي تقدم  ، إذ  أن عليه 
					ينظر الى تاريخ العظماء وكيف كافحوا ، ومريم الدر علي / العمر 
					سنة ونصف ، التي تصفحت مجلة للأطفال والقصص في محاولة لفهم 
					الكلام من خلال الصور والرسومات ، ولارا محمد فراس / العمر 7 
					سنوات ، التي تحب قراءة القصص ، وتعتز بقصتها المفضلة (بطانية 
					جوجو) ، و ليان محمد حيدر/ العمر 8 سنوات ، التي قرأت كتاب 
					(الطهاة الصغار) وتعلمت منه أن تساعد أمها في المطبخ ، وألا 
					تستعمل الأدوات الحادة إلاّ بوجود أمها اوأبيها ، وألا تشعل 
					الطباخ او الفرن إلاّ بوجود شخص كبير ، و زينب حيدر ، العمر 11 
					سنة ، التي قرأتُ كتاب (المتنبي والأطفال) ، لأنها تحب الشعر ، 
					وأعجبها أنّ كل أطفال البلدان العربية يتحدثون بالشعر مع 
					المتنبي حين يتجول بينهم بفرسه ، وبنت الهدى خالد / العمر 14 
					سنة  ، التي قرأت قصة (ملابس الأمبراطور الجديدة) وتتحدث عن 
					شخصين يخدعان الملك ومن ثم يقعان في شر أعمالهما  ، وأما 
					العبرة من القصة ، فهي إن  حبل الخداع قصير ، ومؤمل خالد 
					ابراهيم / العمر 16 سنة ، الذي أعجبته رواية (أحمد وطلال) ، 
					لأنّ فيها الكثير من المشاعر ، فهي تتكلم عن طفلين هما أحمد 
					(11 سنة) وطلال (7 سنوات) ، يتوفى والدهما في فترة كان فيها 
					بلدهما يشهد بداية حرب واحتلال ، عندها ينطلق الطفلان زائرين 
					بعض اقاربهما وأصدقائهما الى أن يصلا الى عمهما ويساعداه في 
					تجاوز محنة مرضه ، وأما العبرة من الرواية ، فهي : لا لليأس  ، 
					ومقتدى خالد ابراهيم / العمر 14 سنة ، الذي قرأ رواية 
					(الغرائب) ، خلال العطلة الصيفية ، وأعجبه أن يقرأها مرة ثانية 
					بعد أن جددت له  شبكة سماء الأمير ـ الحياة لوحة رسم  الرغبة 
					بإعادة قراءتها ، وهي رواية عن لصوص يريدون سرقة بيت المعلم 
					الطيب ولكنهم يفشلون  بسبب خبثهم وطيبة المعلم وتعاون الجيران 
					، أما الشقيقتان سارا ولارا محمد ثامر فاشتركتا بحملة ومعرض 
					(أنا أقرأ) برسمين يعبران عن حبهما للقراءة والكتاب . 
					
					ضمَ المعرض أيضاً مساهمتين من سماء الأمير كتبتهما خلال حياتها 
					: 
					
					"فرحتُ ، لأنني بالقراءة شعرت بأنني كبرت ، اخترت مجموعة قصصية 
					بعنوان (صندوق القهقهات) للقاصة ميسلون هادي . قرأت قصتين من 
					الكتاب ، الاولى (الزجاج النظيف) وتتحدث عن أهمية معاونة 
					الأطفال لأمهاتهم في أعمال البيت ، فمن المهم أن نساعد أمهاتنا 
					ولانتعبهن وأن نرفع رؤوسهن بأعمالنا الطيبة . وقرأت القصة 
					الثانية (صندوق القهقهات) وهي قصة تنتهي الى عبرة هي (الضحك 
					بلا سبب من قلة الادب) . كما اخترت من كتاب (الريشة الملونة) 
					للقاص جاسم محمد صالح قصة (الزهرة الصفراء) لأقرأها، وهي تتحدث 
					عن حاجة الزهرة الى ضوء الشمس ، وحين غابت الشمس نامت الزهرة 
					بينما كان القمر مغرورا يظن أنّ نوره أجمل من ضوء الشمس ، 
					واستيقظت الزهرة صباحا على ضوء الشمس ، وأدرك القمر أنَ الشمس 
					أفضل ". 
					
					عُرضت ، كذلك ، صور تمثل زيارات عدد من الأطفال الى مكتبة 
					الأجيال ، مثل آية نشوان إبراهيم العلاف ، وشكران جاسم ، ومؤمل 
					ومنتظر ومقتدى وبنت الهدى خالد .   |