مكاتب الدار في المحافظات
انطلاقاً من منهج دار الكتب والوثائق في توسيع نطاق عملها
ليشمل محافظات العراق وبما يصب في حماية الوثائق العراقية
والموروث الثقافي للبلد في تلك المحافظات ، نسبت الدار عدداً
من موظفيها ليكونوا مندوبين عنها هناك .
وقد حقق المندوبون نشاطات واسعة بدءًا
بنشر مفاهيم أهمية الوثائق العراقية والحفاظ على النتاج
الفكري العراقي
، وذلك من خلال التأكيد على أهمية الالتزام بتنفيذ قانون
الإيداع رقم 37 لسنة 1970 وقانون حفظ الوثائق رقم 70 لسنة
1981 .
ـ مكتب الدار في محافظة بابل :
يواصل مندوب الدار في محافظة بابل نشاطه في المحافظة من خلال
قيامه بالأتي :
1ـ زيارات الى جامعة بابل والكليات التابعة لها .
2ـ
زيارة المكتبة المركزية ودار الكتب ومركز الوثائق التابع
لجامعة بابل ، وتسلم عدد من الرسائل الجامعية والمجلات العلمية
التابعة للجامعة .
3ـ زيارة
الدوائر الرسمية في المحافظة وتبليغها بضرورة الإلتزام بقانوني
الإيداع وحفظ الوثائق .
4 ـ متابعة دور النشر والطباعة والصحف التي تصدر في المحافظة
وتبليغها بضرورة الإلتزام بأحكام القانون 37 لسنة 1970 الخاص
بالإيداع القانوني وضرورة تسليم المصنفات والمطبوعات الحاصلة
على أرقام إيداع من قبل دار الكتب والوثائق الوطنية .
6 ـ - حجز أرقام إيداع للمطبوعات الصادرة في المحافظة .
7ـ متابعة الندوات الثقافية والفكرية التي تقوم بها بعض
الصحف والمنتديات الحلية
ـ مكتب الدار في محافظة ديالى :
ـ تشكل في النصف الثاني من عام 2010 فقد حقق نشاطات
مهمة ومستمرة في المحافظة
ومؤسساتها الثقافية والتعليمية وبما يصب في أهدافها ، ومنها
النشاطات الآتية :
ـ زيارات ميدانية الى العديد من المؤسسات والدوائر الثقافية
التي تعنى بالنتاج الثقافي العراقي من أجل الحفاظ على التراث
الوثائقي في المحافظة ، ومنها :
1ـ الزيارة الأولى لمكتب السيد محافظ ديالى ومجلس المحافظة
وقد لمس مكتب الداراستعداداً كبيراً للتعاون بين دار الكتب
والوثائق والمحافظة . وجرى التنسيق والحوار المستمر وتقديم
التسهيلات.
2ـ زيارة الى إتحاد الأدباء ونقابة الصحفيين الواقعة في منطقة
خريسان في المحافظة لمد جسور التعاون بما يخدم النتاج الفكري
والثقافي في العراق ، و الحفاظ على التراث الوثائقي.
3ــ زيارة لكليات طب ديالى والهندسة والطب البيطري والكلية
الأساسية حصة كبيرة من الزيارات الى جامعة ديالى ، حيث أطلعت
المندوبة على مكتبات تلك الكليات ووجدت أن لكل كلية مجلة او
جريدة تصدر باسمها وقد أهدت الكليات الدار نسخاُ من تلك الصحف
.
4ـ زيارة الى مركز أبحاث الأمومة والطفولة والذي أهدى
الدار كتاب ( نساء وأطفال / قضايا الحاضر والمستقبل) لمؤلفه
الدكتور سامي مهدي العزاوي وبثلاث نسخ لحفظها في الدار ووضعها
في خدمة المطالعين والمهتمين .
5ـ زيارة المطابع الأهلية في المحافظة لغرض التنسيق في مجال
تقديم خدمة للدار وللباحثين.
ـ بعد قيام مكتب الدار بهذه الجولات التعريفية بمهامها وأهداف
الدار في نشر الوعي المكتبي وضرورة الحفاظ على التراث من
الضياع قدم مكتب المحافظ تسهيلات من ضمنها كتب يفاتح فيها
دوائر المحافظة بضرورة التعاون مع ممثلة الدار بما يخدم الواقع
الثقافي والمكتبي في المحافظة .
ـ مكاتب الدار في ذي قار وواسط وميسان
:
بالتنسيق مع مندوبي الدار في محافظات ذي قار وواسط وميسان
قامت مجالس تلك المحافظات بما يأتي :-
1ـ مفاتحة جميع وحداتها الإدارية بالتعاون الجاد مع ممثلي
الدار.
2ـ تشكيل لجان فرعية يرأسها مشاور قانوني مهمتها تنظيم العمل
مع ممثلي الدار .
3ـ توزيع استمارات قانون 70 لسنة 1981 بين جميع اللجان من قبل
دار الكتب والوثائق.
4ـ توزيع نموذج استمارات يتضمن معلومات فتح الملف وغلق الملف
وأخذ المشورة من قسم التفتيش كيفية ابعاد الوثيقة.
5ـ الإتفاق المبدئي على إختيار سقف زمني للأعوام التي سبقت عام
2003 وذلك لاستبيان موقف الوثائق والملفات من الاحداث التي مر
بها البلد حيث تعرض الكثير منها للتلف والحرق والسرقة .
6ـ حث بعض المسؤولين في الوحدات الإدارية وتبصرتهم بأهمية
الحفاظ على الوثائق وكون هذا الأمرمسؤولية الجميع والتأكيد على
تحمل مسؤوليتها وتذكيرهم بقرارات مجلس الوزراء المتضمن التعاون
المشترك مع ممثلي دار الكتب والوثائق ، حيث إن البعض في موقع
المسؤولية ولم يعطَ اي اهتمام لها ولم يسمع بدار الكتب
والوثائق وهي المؤسسة الوحيدة في البلاد التي تقع على عاتقها
حفظ الإرث الثقافي للعراق والمواطن العراقي .
ـ مكتب الدار في إقليم كردستان العراق :
إنتدبت الدار ممثلاً لها في محافظة أربيل ، وممثلاً آخر لها في
محافظة السليمانية ، لغرض التعريف بمهام الدار وأهمية الحافظ
على الموروث الثقافي للبلد . وقد قام مكتبا أربيل والسليمانية
بالتنسيق مع عدد من المؤسسات هناك والحصول على عدد من الكتب
لتحفظ في خزائن الدار .
ـ حجز أرقام إيداع مباشرة في المحافظات :
وتسهيلاً لمنح المؤلفات الصادرة في المحافظات أرقام إيداع
قامت الدار بتخويل مندوبيها حق حجز رقم الإيداع على وفق قانون
17 لسنة 1970 للباحثين والمؤلفين في مكان عملهم او مؤسساتهم
التي يعملون فيها وذلك لتخفيف العبء والمعاناة وتجاوزاً للعمل
الروتيني ونحن نمر بظروف عصيبة تصعب على الأستاذ او الباحث او
الطالب والمنشغلين بدوامهم أن يتركوا عملهم لغرض حجز رقم
الإيداع بعد مراجعة مقر دار الكتب والوثائق في بغداد ويتطلب
منهم أن يراجعوا الدار مرتين : في الإولى يقومون بحجز أرقام
إداع وفي الثانية يقومون بتسليم النسخ الخمس من كل مطبوع بعد
طبعه وهذا ما يكلفهم متاعب كثيرة منها معاناة وعناء الوصول
للدار وكلف الطريق الباهضة وقد يكون أغلبهم مشغولين بمهمات
كبيرة مثل القضاة او أساتذة الجامعات او غيرهم .
|