قاعة المطالعين

إهتمت دار الكتب والوثائق بمرتاديها من خلال تطوير خدماتها المكتبية . وإحدى هذه الخدمات توفير قاعة مطالعة مناسبة لاستقبال المطالعين والباحثين .  فبعد أن تعرضت قاعة المطالعة القديمة الى التخريب  ضمن محتويات الدار مع أحداث عام 2003  ، حرصت الدار على إعمارها وتوسيعها وتجهيزها بالمستلزمات الحديثة المطلوبة ، وأضافت اليها خدمة جديدة هي البحث عن المصادر من خلال موقع الدار الألكتروني ، إذ زودت القاعة بعدد من الحاسبات الألكترونية لتكون تحت استخدام المطالع الذي بإمكانه الاستغناء عن البحث اليدوي  في البطاقات من خلال البحث عن عناوين المصادر وأرقام تصنيفها  في صفحة فهارس الدار المتوفرة في موقع الدار الألكتروني ، ليقوم بتسجيل المعلومات المطلوبة لكل عنوان لغرض تسهيل استعارته من قسم الإعارة وبذلك تضمن خدمة الفهارس الألكترونية اختصار الوقت والجهد على الباحث .

وقامت الدار بعرض دورياتها ووثائقها بصورة رقمية ومن خلال الحاسبات داخل قاعة المطالعة (on-site) ليتسنى الإطلاع عليها من قبل الباحثين والطلبة. هذه خدمة جديدة للمطالعين لم تتوفر من قبل. وفي حال توفر الإمكانيات المالية الضرورية، تستطيع الدار وبسهولة أن تضع مطبوعاتها ووثائقها على شبكة الانترنت الدولية من خلال تطوير وتوسيع القدرة الاستيعابية لموقعها الحالي.  

كما زودت قاعة المطالعة بمكتبة على امتداد جدرانها الأربعة  تحتوي مختلف الكتب في تخصصات متنوعة ، يمكن للمطالع الاستعارة المباشرة منها .