......أهلا وسهلا بكم في موقع دار الكتب والوثائق الوطنية / وزارة الثقافة والسياحة والآثار ... السلام والتعايش والتسامح والتنوع الثقافي مصطلحات تُعبِّر عن الموروث الثقافي العراقي الذي تعمل دار الكتب والوثائق على حمايته ... دار الكتب والوثائق تهدف إلى نشر ثقافة المحبة والسلام ، لأنّ المعرفة تزدهر بهما ... دار الكتب والوثائق تنشر ثقافة المحبة والسلام، لأنها فضاء خلاق مفتوح للتفاعل الفكري والمعرفي ... المكتبات بوابات المعرفة والثقافة ، ولها دور حيوي في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وسلامًا..  السلام والتعايش والتسامح والتنوع الثقافي مصطلحات تُعبِّر عن الموروث الثقافي العراقي الذي تعمل دار الكتب والوثائق  على حمايته   ...  دار الكتب والوثائق تهدف إلى نشر ثقافة المحبة والسلام ، لأنّ المعرفة تزدهر بهما ... دار الكتب والوثائق تنشر ثقافة المحبة والسلام، لأنها فضاء خلاق مفتوح للتفاعل الفكري والمعرفي ... المكتبات بوابات المعرفة والثقافة ، ولها دور حيوي في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وسلامًا..
 
الصفحة الرئيسية

 

 

 

آراء النخبة الثقافية بالحملة

 

ثقافة المحبة والسلام: الإعلام والفن في خدمة التعايش والتنوّع الثقافي

 

التجمع الثقافي الفني العراقي

 

رئيس التجمع الفنان التشكيلي شبيب المدحتي ـ بابل

في عالم يموج بالتحولات السريعة، أطلقت دار الكتب والوثائق بالتعاون مع مجلة سماء الأمير مشروعاً إعلامياً ثقافياً  تحت عنوان مبادرة ثقافة المحبة والسلام، يسعى إلى ترسيخ قيم التعايش والتسامح واحترام التنوع الثقافي، والحد من خطاب الكراهية الذي يهدد النسيج الإنساني في حياتنا الواقعية والافتراضية.

نحن، كجهة ثقافية وفنية، ننظر إلى هذا المشروع باعتباره رسالة إنسانية وجمالية، تحمل في جوهرها دعوة إلى العدالة والكرامة والحرية، وهي القيم التي يقوم عليها الفن الحقيقي.

الفن لغة مشتركة بين الشعوب، قادرة على كسر الحواجز العرقية والدينية واللغوية. وحين يوظَّف لخدمة قيم التسامح، يصبح جسراً بين الناس، يفتح المجال لفهم أعمق لقبول الآخر. الأعمال الفنية التي يضمها المشروع، من نصوص ولوحات وعروض، ليست مجرد إبداعات جمالية، بل أدوات هادئة لمقاومة الانغلاق والكراهية.

كما أن الكتابة، حين تُسخَّر لسرد قصص التعايش الإنساني، تمنح القارئ فرصة لاكتشاف تجارب ملهمة، وتساعده في مراجعة أحكامه المسبقة. من هنا تأتي أهمية ما ينشره المشروع عبر منصته الرقمية من مقالات وحوارات وعبارات وقصص ملهمة، فهي تفتح مساحة للنقاش المسؤول، في وقت باتت فيه بعض المنصات الإلكترونية مسرحاً للتضليل والانقسام.

أما الفعاليات الميدانية، فهي الوجه الآخر للمبادرة، إذ تمنح الجمهور تجربة مباشرة مع الفن والفكرة، عبر ورش وجلسات حوارية وعروض تفاعلية تجعل الناس شركاء في صناعة الوعي، لا مجرد متلقين.

ومع إدراكنا أن الفضاء الرقمي أصبح ساحة مؤثرة في تشكيل الرأي العام، يركز المشروع أيضاً على إنتاج محتوى إيجابي توعوي مضاد لخطاب الكراهية، بما يجعل هذا الفضاء أكثر أماناً وإنسانية.

في الختام، الفن ليس رفاهية، بل مسؤولية، والفنان الحقيقي هو من يجعل من إبداعه وسيلة للدفاع عن قيم المحبة والتنوع الثقافي، لا مجرد انعكاس للواقع. ومن هنا، نعلن دعمنا الكامل لهذه المبادرة التي تؤمن بأنّ الثقافة والفن أدواتٍ حقيقية للتغيير.

 

رجوع