......أهلا وسهلا بكم في موقع دار الكتب والوثائق الوطنية / وزارة الثقافة والسياحة والآثار ... السلام والتعايش والتسامح والتنوع الثقافي مصطلحات تُعبِّر عن الموروث الثقافي العراقي الذي تعمل دار الكتب والوثائق على حمايته ... دار الكتب والوثائق تهدف إلى نشر ثقافة المحبة والسلام ، لأنّ المعرفة تزدهر بهما ... دار الكتب والوثائق تنشر ثقافة المحبة والسلام، لأنها فضاء خلاق مفتوح للتفاعل الفكري والمعرفي ... المكتبات بوابات المعرفة والثقافة ، ولها دور حيوي في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وسلامًا..  السلام والتعايش والتسامح والتنوع الثقافي مصطلحات تُعبِّر عن الموروث الثقافي العراقي الذي تعمل دار الكتب والوثائق  على حمايته   ...  دار الكتب والوثائق تهدف إلى نشر ثقافة المحبة والسلام ، لأنّ المعرفة تزدهر بهما ... دار الكتب والوثائق تنشر ثقافة المحبة والسلام، لأنها فضاء خلاق مفتوح للتفاعل الفكري والمعرفي ... المكتبات بوابات المعرفة والثقافة ، ولها دور حيوي في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وسلامًا..
 
  الصفحة الرئيسية
 

 

 

فعاليات الحملة

المحبة والسلام من زاوية الاختصاص

 

التربويون النفسيون ومكافحة خطاب الكراهية
مع ضيفة الزاوية: الدكتورة ناهدة محمد علي – اختصاص علم النفس التربوي، نيوزيلندا

خاص بمبادرة منصة حملة ثقافة المحبة والسلام، الحملة المشتركة بين دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير.

زاوية نلتقي فيها مع أصحاب الاختصاص لنطرح عليهم أسئلة حول سبل تعزيز ثقافة المحبة والسلام، واستلهام رؤاهم في بناء مجتمع متعايش ومنسجم.

ضيفتنا هنا: الدكتورة ناهدة محمد علي – اختصاص علم النفس التربوي ، من نيوزيلندا، وجهنا لها هذا السؤال:
• كيف يمكن للتربويين واختصاصيي علم النفس أن يسهموا في تعزيز ثقافة المحبة والسلام والتعايش، ومكافحة خطاب الكراهية داخل المجتمع؟

أجابت قائلة:
ـ إن خطاب الكراهية ناتج لعوامل عدة داخلية وخارجية موضوعية وذاتية تولد مع ولادة أي أسرة، وتنمو بالفكر السائد في الأسرة ثم المجتمع، وينحصر دور المشرفين النفسيين والتربويين في نشر الوعي الحر والثقافة المتفتحة وتقبل الآخر بغض النظر عن الدين والعرق والمذهب. هؤلاء المشرفون يوضحون، من خلال حملات توعية في المدارس والجامعات، وفي الندوات الثقافية والسيمينارات، أهمية تقبل الآخر باختلافه كما خلق الله البشر مختلفين بألوانهم ولغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم وحتى تضاريسهم.
وأكدت أن على الإنسان أن يتقبل الآخر حتى لو كان مختلفاً عنه في عقيدته ولونه، فقد ذهب عصر العنصرية والقتل على الهوية، وجاء زمن الأولوية للقدرات العلمية والمهنية وكم المشاعر الإنسانية التي يوظف بها قدراته العلمية لخدمة الإنسانية وليس العكس.
وأضافت إلى حديثها أنّ البشر يحتملون كمّاً من المعاناة الإنسانية بسبب الجوع والفقر والمرض والحروب الداخلية والخارجية، والأولى للإنسان أن يرفع ولو القليل من هذه المعاناة بغض النظر عن لون وقومية هذا الآخر. وتأتي مهمة المرشدين النفسيين وعلماء النفس في توضيح خطورة التعصب الديني والعنصري، فلن يكون هناك رابح لهذا التعصب، ويجب للخطاب العلمي والإنساني أن يتخطى خطاب الكراهية بتوضيح الأسباب لهذه الظاهرة ونتائجها الوخيمة على الحياة الاقتصادية والاجتماعية وعلى الحياة العامة، وقد دفع ثمنها العناصر الضعيفة في المجتمع وهم النساء والأطفال.
وشددت على أنّ فمع خطاب الكراهية لا ناتج اقتصادي ولا تطور علمي أو اجتماعي؛ الكل سيخسر، وسنعود إلى القرون الوسطى. وللحضارة دورات، أحياناً نحو الأمام وأحياناً كثيرة نحو الخلف بسبب النزاعات والحروب الداخلية والخارجية، ومعها عودة قرون إلى الخلف إلى اللاحضارة، وكل هذا بسبب مشاعر وخطابات الكراهية، والتي لا رابح فيها بل الكل خاسر.
 

 

 

 

 

 

 

 

 المصدر الأصلي: مبادرة منصة حملة ثقافة المحبة والسلام، الحملة المشتركة بين دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير.
 

رجوع