Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

             


النافذة المفتوحة
 

تاريخ النشر : 31 /10 /2017


 

 

شخصيات

رائد القصة محمود أحمد السيد 

عبد الرحمن عناد

كاتب صحفي

خاص بـ" الموروث"

 

تاريخ النشر :

وصفه النقاد عن استحقاق بأنه رائد القصة في العراق ، اصدر رغم عمره القصير عدة روايات ومجاميع وكتب الكثير من المقالات الصحفية التي دعا فيها الى الثورة على التخلف والتقاليد ، والعمل لبناء نهضة حقيقية ، عاش مرحلة الاحتلال البريطاني وثورة العشرين ، وتعرف على الافكار التقدمية الى جانب تجربته في الهند ، واحتكاكه برواد الفكر الماركسي ، وعمله قريبا من الوسط السياسي . وكان ادبه موضوعا لدراسات جامعية وكتب نقدية .

محمود احمد السيد ١٩٠١- ١٩٣٧.

روائي ، قاص ، صحفي ، داعية اجتماعي عراقي .

ولد في بغداد لأب يعمل اماما في جامع الحيدر خانة وتأثر به ، ودرس في الجامع ثم في المدارس العثمانية .

انتسب الى دورة في الهندسة اثناء الاحتلال البريطاني .

سافر الى الهند وبقي فيها عاما درس خلالها احوالها الاجتماعية والثقافية ، وتعرف على المفكر الهندي ( سوامي ) وتأثر به .

عاد الى العراق عام ١٩٢٠ خلال ثورة العشرين ، التي عكسها مع تجربته في الهند ضمن روايته ( جلال خالد ) التي صدرت عام ١٩٢٨ .

تعرف على حسين الرحال الذي يحمل افكارا ماركسية ، وكتب له مقدمة روايته الاولى ( في سبيل الزواج ) وانعكس تأثره به على اعماله الادبية .

درس اللغة التركية ، وقام بالترجمة عنها من الاداب الانكليزية والروسية والارمنية .

اختار في ترجماته ما يشبه او يمس الواقع العراقي ، وبدا في اختيارته الحس الطبقي ، وتحيزه للفقراء والمظلومين .

عين سكرتيرا لمجلس النواب العراقي ، وساعده هذا في مزيد من التعرف على الحياة السياسية .

اصدر عام ١٩٢١ اول رواياته بعنوان ( في سبيل الزواج ) .

كتب الكثير من المقالات السياسية والاجتماعية بعدة اسماء مستعارة .

اصدر رواية قصيرة هي ( مصير الضعفاء ) وطبعت في القاهرة ، وقدم لها ناشرها المصري محمود حلمي .

جمع قصصه القصيرة في مجموعة بعنوان ( النكبات ) .

كان يعتقد ان مهمتين تنتظران الشعب ، و لابد له من انجازهما ، اولهما محاربة الاستعمار الجديد ، والثانية محاربة الجهل والتخلف والامية .

وجد في الكتابة القصصية والروائية وسيلته لتحقيق هدف سام ، هو الاصلاح ومخاطبة جمهور القراء .

جمعت رسائله مع صديقه عوني بكر صدقي ، وهي عبارة عن حوارات فكرية .

عالج في كتاباته الادبية والصحفية العلل الاجتماعية والعادات والتقاليد البالية ونقدها .

كتب عنه الناقد د. عبد الاله احمد : ان قصص السيد في مرحلته ارخت بداية القصة الفنية في العراق ، كما ارخت بداية الاتجاه الواقعي في الكتابة الروائية .

كانت اعماله الادبية موضوعا لدراسات نقدية ،منها كتاب د. علي جواد الطاهر ( محمود احمد السيد - رائد القصة الحديثة في العراق ) ، وكتاب محمود عبطة المحامي ( محمود احمد السيد ) ، وخصص له د. عبد الاله احمد فصلا في رسالته للماجستير ( نشأة القصة وتطورها في العراق ) .

من مؤلفاته : السهام المتقابلة ، جلال خالد ، في سبيل الزواج ، مصير الضعفاء ، النكبات ، القلم المكسور ، وهو مجموعة مقالاته الصحفية ذات الطابع السياسي والاجتماعي .

من اقواله :

فلنتفق على ان الشعب امي ويجب ان يتعلم الالف باء . ان الشعب جاهل يحتاج الى العلم الصحيح ، وهو جائع يريد خبزا .

اذا كان في نيتكم ان تنهضوا ، فاهدموا بنائكم القديم ، واقيموا بعده صرح نهضتكم الجديدة التي ترغبون .

ان الفساد لم يحدث قبل ساعة ، حتى يزول بساعة ، ولكنه حدث منذ عصور .

يندر بين اغنيائنا من يهتم بالمصلحة العامة وفائدة الوطن .

ايها العراقيون اتركوا الخيالات ، وتمسكوا بالحقائق ، واقرأوا الكتب التي تعلمكم وابناءكم .

طالما كنت اتشوق لكتابة الروايات ، ولكني كنت اتردد واحجم لما في الامر من صعوبة ، فلم اجد احدا يشجعني على الكتابة ،وكنت اسمع النصح بأن اكف واترك هذا الامر.

تنبيه

 لايُسمَح لأية صحيفة ورقية او موقع ألكتروني او مدونة او موقع شخصي او صفحة تواصل اجتماعي بإعادة نشر موضوعات او صور مجلة "الموروث" من غير إدراج اسم كاتب الموضوع وكذلك اسم المجلة بصفتها مصدرا ، عملاً بضوابط الملكية الفكرية والأمانة الصحافية.