|
النافذة المفتوحة
تاريخ النشر :
25
/
11
/2018
شخصيات
ذو النون ايوب (١٩٠٨- ١٩٨٨)
عبد الرحمن عناد
خاص بـ "الموروث"
له دور واضح في نشوء وتطور الرواية والقصة القصيرة في العراق ،
حيث اعتبر احد روادها ، من خلال كتاباته المبكرة وغزارة انتاجه
وتأثره بالاداب العالمية . دخل عالم السياسة وانتخب عضوا في
مجلس النواب . اكد حضوره الابداعي ايضا في ميداني الصحافة
والترجمة . انعكست تجاربه الحياتية والسياسية في نتاجه الادبي
الذي تميز بخصائص متعددة توقف عندها النقاد ، وعبر انتاجه
الادبي عن ذاته ، وفي ذات الوقت عن ظروف مجتمعه والمرحلة التي
عاشها .
ذو النون ايوب ١٩٠٨- ١٩٨٨ .
روائي ، قاص ، صحفي ، سياسي عراقي .
ولد في مدينة الموصل لأب تاجر متوسط الحال ، واكمل دراسته في
المدرسة الاسلامية وثانوية الموصل
درس في دار المعلمين العالية ببغداد وتخرج فيها عام ١٩٢٩ .
عمل مدرسا ومديرا في المدارس الثانوية ، وكان الشاعر عبد
الوهاب البياتي احد طلبته في المتوسطة الشرقية .
تولى عمادة معهد الفنون الجميلة .
بدأ الكتابة الادبية عام ١٩٣٣.
نشر اول قصصه بعنوان ( صديقي ) في صحيفة ( الطريق ) يوم
١٩٣٥/٦/٢٥ .
شارك في تحرير عدة مطبوعات منها : مجلة ( العصر الحديث ) ومجلة
( المجلة ) التي اصبح رئيس تحريرها .
صدرت مجموعته الاولى ( رسل الثقافة ) عام ١٩٣٧واعيد طبعها
مرتين .
اصدر اربع عشرة مجموعة قصصية سماها ( مسدسات ) لأن كل مجموعة
كانت تحتوي على ست قصص ، وخرج عن هذا النسق في مجموعاته ( قلوب
ظمأى ) و ( صور شتى ) و ( قصص من فينا ) و ( فرن اللاجئين ) .
طبعت وزارة الإعلام مجموعاته في مجلدين تكون الاول من ( ٥٦٥ )
صفحة ،والثاني من ( ٣٨١ ) صفحة
اصدرت وزارة الاعلام مجلدا يضم رواياته : ( الدكتور ابراهيم )
و ( الرسائل المنسية ) و ( اليد والارض والماء ) التي ترجمت
الى الرومانية والهنكارية والروسية .
اصدر كتاب ( ابو هريرة . . وكوجكا ) وهو سيرة اشبه بالرواية .
نشر رواية ( وعلى الدنيا السلام ) في بيروت ، ومختارات ذي
النون ايوب عام ١٩٥٨ .
مارس الترجمة ، وترجم مع د . اكرم فاضل رواية ( الابناء
والبنون ) للكاتب الروسي تورجنيف ، كما ترجم عن الالمانية
رواية ( اسد الفلاندرز ) وشارك في ترجمة رواية ( الام ) لمكسيم
غوركي ، اضافة الى عدد كبير من القصص القصيرة لادباء عالميين.
تعرف على ( فهد ) مؤسس الحزب الشيوعي واصبح عضوا في لجنته
المركزية ، ولكنه فصل من الحزب لكثرة مشاكساته وعدم تحمله
القيود التنظيمية ، وقد ذكر حنا بطاطو : ( أنه بدا العضو
الوحيد في اللجنة المركزية الذي يتمتع بمنزلة معينة في الحياة
العامة ) .
انضم الى تيار انشق عن الحزب ، واصبح رئيسا لكتلة ( الى الامام
) التي كان عبد الملك نوري ولطفي الخوري من اعضائها .
انضم لاحقا الى الحزب الوطني الديمقراطي ، وانحاز الى حركة
العقداء الاربعة عام ١٩٤١.
فاز بعضوية مجلس النواب عن قائمة الجبهة الوطنية ، لكن نوري
السعيد حل المجلس بعد تشكيله .
سافر الى النمسا وبقي فيها حتى ثورة تموز ١٩٥٨ .
تميزت كتاباته حسب بعض النقاد بعدة سمات منها : التأثر بالآداب
العالمية ، كثرة المواضيع السياسية والاجتماعية ، التعبير عن
الافكار المجردة ، بساطة الاسلوب ، التحليل النفسي ، التعبير
بالرمز ، تداخل الاجناس الادبية ، الواقعية .
توفي في النمسا ودفن في بغداد .
من مؤلفاته : رسل الثقافة ، الضحايا ، وحي الفن ، العقل في
محنة ، الكادحون ، برج بابل ، حميات ، الكارثة الشاملة ، قصص
من فينا ، عظمة فارغة ، قلوب ظمأى ، الدكتور ابراهيم ، اليد
والارض والماء ، الرسائل المنسية ، ابو هريرة .. وكوجكا ، على
الدنيا السلام ، وغيرها .
من اقواله :
ـ إنني احترم العقل والمنطق ولا اخضع في الرأي الى الاوامر .
ـ إن اعظم مهمة يجب على الادباء والقصصيين ان يضطلعوا بها هي
اعطاء صورة فنية لما يقع تحت ابصارهم من حوادث وشخصيات وانظمة
وقوانين .
ـ إن الاديب هو ابن الحياة البار ، فلا غرو ان تهبه الحياة من
القوة والنشاط ما يساعده على النضال المستمر والكفاح في سبيلها
.
ـ دفعني خيالي عندما كنت عميدا لمعهد الفنون الجميلة الى اقامة
موكب فني يمثل تاريخ الامة العربية وحضارة ما بين النهرين وبعض
المشاهد الجميلة المبتكرة يطوف شوارع بغداد يوم احتفالات تتويج
الملك فيصل الثاني .
تنبيه
لايُسمَح
لأية صحيفة ورقية او موقع ألكتروني او مدونة او موقع شخصي او
صفحة تواصل اجتماعي بإعادة نشر موضوعات او صور مجلة "الموروث"
من غير إدراج اسم كاتب الموضوع وكذلك اسم المجلة بصفتها مصدرا
، عملاً بضوابط الملكية الفكرية والأمانة الصحافية.
|
