|
شمال العراق في سنوات الحرب العالمية الثانية
1939-1945 دراسة تاريخية سياسية
د. كافي سلمان مراد الجادري
بغداد –دار الثقافة والنشر الكوردية– 2021م
304 صفحة
تشكل المرحلة التأريخية ما بين عامي ١٩٣٩ - ١٩٤٥، نقطة
تحول في تأريخ شعوب العالم، نظرا لما شهدته تلك
المرحلة من أحداث مهمة تمثلت باندلاع الحرب العالمية
الثانية، وما تركته من آثار سلبية على مجمل حياة
الشعوب في العالم، وما رافقتها من تحولات سياسية تمثلت
بتنامي الوعي القومي لدى شعوب العالم، ومنها منطقة
الشرق الأوسط الذي كان واحدا من أهداف النازية للوصول
إلى منابع النفط في العراق وإيران والخليج العربي .
تناولت أقلام عدد كبير من الباحثين والمؤرخين الحرب
العالمية الثانية وانعكاساتها على عدد من الدول ومنها
العراق من جوانب عديدة، إلا أنها لم تعط الجزء الشمالي
منه أهمية في بحث مفصل والذي دخل في إستراتيجيات الدول
الاستعمارية الكبرى في الحرب العالمية الأولى، وما
كشفت عنه معاهدة سايكس بيكوعام 1916 من مخططات تقسيم
شمال العراق بين هذه الدول إلا هي دليل على أهمية هذا
الجزء منه، وكذلك ما أعقبتها من تسويات من أجل
الاستحواذ على نفطه الذي ظل يشكل نقطة صراع بين
الأطراف المتحاربة في الحرب العالمية الثانية وأحد
الأهداف الرئيسة في الشرق الأوسط، مستثمرة حالة القلق
وعدم الاستقرار السياسي الذي تميز به هذا الجزء من
العراق. لذلك عمدت هذه الدراسة إلى بحث الجزء الشمالي
راق في بحثا مفصلا وإلى ما آلت إليه الأوضاع السياسية
والاقتصادية ضمن الإطار الزمني المحدد للبحث و التحليل
و معالجة الأحداث التي على هذا الجزء المهم من العراق،
واعتمد على المنهج الموضوعي
من، تحليل ومعالجة الاحداث وتطوراتها وفي اطارها
الزمني المحدد.
قسمت الدراسة إلى أربعة فصول وهي:
الفصل الأول : قيام الحرب العالمية الثانية .
الفصل الثاني : انتفاضة مايس 1941 وموقف الرأي العام
في الالوية الشمالية منها .
الفصل الثالث : التطورات السياسية في شمال العراق
1941-1945 .
الفصل الرابع : الاقتصادية والاجتماعية في شمال العراق
1939-1945 .
|
