الزعيم عبد الكريم قاسم ومواقفه من الأحزاب السياسية
جواد الظاهر
بغداد – مطبعة العدالة – 2013م
168 صفحة

تطرق الكاتب في طيات كتابه عن حياة الزعيم عبد الكرم
قاسم من خلال البعد التاريخي والعسكري وكيفية مشاركته
في معارك التحرير ضد العدو الصهيوني ولهذا فقد شن
الشيوعيون وحاولوا أن يخدعوا الفقراء وغيرهم ممن يحبون
المرحوم الزعيم عبد الكريم قاسم، ويدعون ان الشيوعيين
أيضا يحبون عبد الكريم قاسم وذلك لغرض جلب هؤلاء
المحبين للتقرب من الحزب الشيوعي الذي هو في الحقيقة
أصبح من أعداء الزعيم فالحقيقة التاريخية والواقع تؤكد
ان الزعيم عبد الكريم قاسم عندما كشف حقيقة الشيوعيين
وأعمالهم الإجرامية في مجزرتي الموصل وكركوك الدمويتين
وقيامهم باعتقالات المواطنين في بغداد وغيرها وإدخالهم
السجون وتعذيبهم ثم تأكد من ارتباط قادتهم بالانكليز
والأمريكان والسوفيت وقيامهم بنشر عقيدتهم الإلحادية
بين الفقراء وخاصة (أهل الثورة) الذين وجه إليهم
الإمام الحكيم رسالة يحذرهم من الشيوعية. لذلك
قرر الزعيم مكافحة الشيوعية وغلق جميع مؤسساتهم
وجمعياتهم ومكاتبهم. ونقل بعض الشيوعيين من مناصبهم
الرسمية والعسكرية وتصفية الجيش والشرطة والوزارات
والإذاعة والتلفزيون من العناصر الشيوعية وأعوانها
وإحالة مرتكبي الجرائم إلى المجالس العرفية وإدخالهم
السجون.
وقد قسم الكاتب فحوى كتابه إلى خمسة فصول وهي :
الفصل الاول : عبد الكريم قاسم من حرب فلسطين عام 1948
ولغاية 14 تموز 1958م .
الفصل الثاني : حركة الشواف ومجازر الموصل الرهيبة
وكيفية كشف مؤامرة الشيوعيين .
الفصل الثالث : مجزرة كركوك الدموية والمخطط الشيوعي
لتدبيرها .
الفصل الرابع : قرار الزعيم عبد الكريم قاسم بمكافحة
الشيوعيين .
الفصل الخامس : الشيوعيون يهاجمون الزعيم ويتهمونه
بالدكتاتورية
|