|
القيادة البارعة والقدرات الاستراتيجية وتاثيرهما في
التفوق الاستراتيجي
علي حسين علوان الهيوري - رسالة ماجستير – 2022م
الجامعة المستنصرية / كلية الادارة والاقتصاد .
188 صفحة
أن التطور في نظريات القيادة أدى إلى الاهتمام الواسع
بسلوكيات القيادة البارعة ومن اجل اتباع أساليب جديدة
غير تقليدية كونه الأسلوب الأفضل و الأحدث لممارسة
السلوكيات القيادية، و أن يكون متطابق مع متطلبات
إدارة المنظمات المعاصرة ، ففي ظل ضعف سلوك القيادة
التقليدية التي تمارسه المنظمات في أعمالها وفق
الروتين والرسمية برزت حاجة منظمات اليوم إلى وجود
قيادة بارعة تمتلك القدرة الكافي من التعقيد السلوكي و
المعرفي الذي يمكنه من ممارسة أدوارها المتعددة في آن
واحد.
انطلقت الدراسة الحالية من مشكلة عدم التوظيف الجيد
للإمكانيات والمهارات المتوفرة لدى المنظمة المعنية،
والتي تم الوصول اليها من قبل الباحث عن طريق
الاستطلاع الأولى الذي اجري في الدائرة المذكورة تكمن
في الضعف الواضح في الاستفادة من تطبيقات سلوكيات
القيادة البارعة و اعتماد أنشطتها الاستكشافية
والاستثمارية في أن واحد لغرض تحقيق أعلى مستويات
النمو، و تعد القيادة البارعة متغيراً حديثاً في
العلوم الإدارية ونمط قيادي جديد في الإدارة الحديثة ،
لذا برزت أهمية هذه الدراسة بتقديم الحلول الممكنة
للمشكلات والتحديات التي تواجهها المنظمة أثناء أداء
إعمالها بحسب متغيرات الدراسة، وقد اعتمد الباحث على
المنهج الوصفي التحليلي عند عرض وجمع البيانات
وتحليليها و من ثم تفسيرها، وتم استخدام مجموعة من
الوسائل الإحصائية ( معامل سبیرمان والفا کرو نباخ و
معامل الاختلاف، معمل الارتباط، الانحراف المعياري، F
، R7 الجدولية و المحتسبة ) لاختبار الفرضيات الارتباط
و التأثير .
طبقت الدراسة الحالية على دائرة التدريب و بحوث
الطاقة، أحدى الدوائر التابعة لوزارة الكهرباء و تعد
سائدة لها، لما تقوم برفد الكوادر البشرية بالعمليات
التدريبية والتطويرية، تم اختيار عينة عشوائية طبقية
من المجتمع المبحوث بواقع ( 148 ) و الصالحة لأغراض
البحث العلمي كانت عددها( 130 ) عينة، من مجموع ( 240
) موظفا .
وقسمت الرسالة إلى أربعة فصول :
الفصل الأول : منهجية الدراسة والدراسات السابقة .
الفصل الثاني : الاطار النظري للدراسة .
الفصل الثالث : الجانب العملي .
الفصل الرابع : الاستنتاجات والتوصيات .
|
العدد (158)
- نيسان-
2023 