العدد (159) - تموز- 2023      

 


تابوتي البابلية أول كيميائية وصانعة عطور في التاريخ


د. قاسم محمد الاسدي
القاهرة – دار الفكر العربي - 2022
104 صفحة


 

 

 



تبقى بلاد الرافدين مصدر الإشعاع على البشرية على مر العصور. هذا الكتاب الذي أتشرف بوضعه بين يدي القاريء يضم مجموعة من المقالات التي تتحدث بإعجاب عن أول
كيميائية وأول صانعة عطور عرفتها البشرية وهي بنت بلاد الرافدين تابوتى - بيلاتيكاليم التي يأتي ذكرها في أحد الألواح المسمارية الذي يعود تاريخه إلى عام1200قبل الميلاد.
وقبل أن نأخذ القاريء في جولة إلى عالم تابوتي وتقنياتها التي إستخدمتها والأواني التي استعانت بها في صناعة العطور - التي لم تكن فقط تستخدم لأغراض تجميلية ولكن أيضا لأغراض طبية وفي الطقوس الدينية - أرتاينا أن نقدم سردا مختصرا عن تاريخ صناعة العطور وتطورها. ومن يقرأ تطور صناعة العطور في العصر الحديث يكتشف ببساطة كيف أن بنت بلاد الرافدين الاشورية - البابلية تابوتي - كان لها الفضل في إرساء أسس وتقنيات صناعة
العطور في الزمن الحاضر. فهي من أول من استخدم اجهزة التقطير التي تستخدم اليوم في صناعة العطور وهي أول من استخدم عملية التشبع البارد وأول من استخدم أنواع الزهور والنباتات للحصول على مستخلصات العطور.
كما سيرى القاريء كيف أن العالم أجمع مدين لنبت الرافدين ، في التقدم الحاصل في مجال صناعة العطور - حتى أناى صناعة العطور قد أطلقت مجموعة من
الشركات المتخصصة في حملة قال منظموها العطور تحمل إسم تابوتي واطلقتها من ضمن
أنها تهدف إلى تمكين المرأة وترسيخ الجمال والحب والوئام.
الألقاب الكثيرة التي اطلقها الباحثون المتخصصون ومن ممن على تابوتي نقرأ (( الكيميائي والمعالج وصانعة العطور تابوتي بيلاتكاليم، تابوتي بيلاتكاليم أول كيميائية في التاريخ، تابوتي
بيلاتيكاليم - أول مهندس كيميائي في العالم، سيدة هي أول صانع عطور في التاريخ، لا تنسوا تبوتي بيلاتيكاليم، أول كيميائية .
في التاريخ كانت امراة، الكيميائي الأول - نسمة هواء عمرها 3000
عام، صانع العطور الملكي)) وغيرها من التوصيفات التي تدل على عظيم تأثر هؤلاء المختصين بعلم تابوتي وتقنياتها ودورها الكبير في صناعة العطور.
 

© جميع حقوق النشر محفوظة لدار الكتب والوثائق 2006