| 
											 
											
											
											 
											التحصينات الدفاعية لمدينة الحضر 
											العربية 
											صخر محمد عجاج 
											الموصل – دار ماشكي - 2023  
											397 صفحة 
											
											  
											  
											  
											
											
											 
											مدينة الحضر من اهم واشهر المدن 
											العربية القديمة التي نشأت في قلب 
											الصحراء وسط بادية الجزيرة جنوب غرب 
											مدينة الموصل مابين دجلة والفرات 
											لتكون مركز جذب للقبائل العربية 
											وتأسست في اواخر القرن الثالث قبل 
											الميلاد لتكون مركز ديني للقبائل 
											العربية المهاجرة من جزيرة العرب الى 
											العراق واستقرت في بادية الجزيرة بعد 
											سقوط دولة اشور عام 612ق.م والتي 
											اتخذت من هذا الموقع 
											موضعاً لإقامة اصنامها وشيدت لها 
											بيوتاً [معابد واخذت تحج اليها وتطورت 
											عمارتها وتوسعت في بناء المعابد حتى 
											صار لكل قبيلة معبد خاص بالإله الذي 
											تفضل عبادته فضلاً عن عبادة الاله 
											الشمس (كبير الآلهة) واعوانه وشيدت 
											حول المعبد الكبير سوراً حامياً وثم 
											اتخذت منها مركزاً ادارياً تحكم 
											عشائرها منه ولم تلبث طويلاً حتى 
											تطورت في فترة قصيرة لتكون مركز دولة 
											يحكمها شيوخ العرب 
											الذين تحولوا الى ملوك وحصنوها 
											وسوروها بحيث تمكنت من الصمود بوجه 
											الطامعين وصدت جيوش الفرس والرومان 
											واستمر حكمها اكثر من اربعة قرون ونصف 
											وجميع حكامها من العرب واصبحت مدينة 
											دينية وتجارية في نفس الوقت لوقوعها 
											على الطريق التجاري الذي يمر منها الى 
											بلاد الشام . 
											اما المعرقلات التي صادفتني خلال 
											الدراسة كانت مشكلة الانفلات الأمني 
											داخل المدينة وخارجها بسبب الاحتلال 
											من اصعب المعوقات والمعرقلات التي 
											وقفت في طريق البحث فكم من مرة منعت 
											من الوصول خارج المدينة والعارفون 
											بمواقع الجزيرة ودروبها يخشون 
											مرافقتنا لذات السبب فالجولات 
											الاستطلاعية كانت اشبه بالمغامرة 
											فالباحث كالعاشق لا يثنيه البعد أو 
											طول الطريق ولا المخاوف من الوصول الى 
											غايته؛ ولأهمية الموضوع بالنسبة لي 
											عالجته بأربعة فصول. 
											خصصت الفصل الاول للجوانب التاريخية 
											والسياسية والوصف الجغرافي وصولاً الى 
											نشأة المدينة وتكوينها التاريخي 
											ونشأتها ودورها السياسي وازدهارها حتى 
											نهايتها .القصات الدفاعية لمدينة 
											العصر العربية مدينـة الحـضـر شـهـر 
											المـدن الـعـربـيـة الـقـديـمـة 
											الـتـي نـشـأت في قـلـب الصـحـراء 
											وسـط بـاديـة الجـزيـرة جـنـوب غـرب 
											مـديـنـة المـوصـل مـا بـين دجـلـة 
											والـفـرات لـتـكـون مـركـز جـذب 
											لـلـقـبـائـل الـعـربـيـة وتأسـسـت في 
											اواخـر الـقـرن الثالـث قـبـل 
											الميـلاد لـتـكـون مـركـزا دينيـا 
											لـلـقـبـائـل الـعـربـيـة المهاجـرة 
											مـن جـزيـرة الـعـرب الى الـعـراق 
											واسـتـقـرت في بادية الجزيرة بعد سقوط 
											دولة اشـور عـام 113 ق.م والـتـي 
											اتخـذت مـن هـذا المـوقـع مـوضـعـاً 
											لإقـامـة اصـنـامـهـا وشـيـدت لـهـا 
											بـيـوتـا مـعـابـد واخـذت نحـج 
											إليـهـا وتـطـورت عمـارتـهـا 
											وتـوسـعـت في بـنـاء المـعـابـد حـتـى 
											صـار لـكـل قـبـيـلـة مـعبـد خـاص 
											بالإلـه الـذي تـفـضـل عـبـادتـه 
											فـضـلا عـن عـبـادة الالـه الـشـمـس 
											(كبير الآلـهـة) واعـوانـه وشـيـدت 
											حـول المعـبـد الـكـبـيـر سـورا 
											حـامـيـا وثم الخـذت مـنـهـا مـركـز 
											اداريـا تحكـم عـشـائرها منـه ولـم 
											تـلـبـث طـويـلا حـتـى تـطـورت فـي 
											فـتـرة قـصـيـرة لـتـكـون •  
											دولـة بحـكـمـهـا شـيـوخ الـعـرب 
											الـذيـن حـولـوا الى مـلـوك 
											وحـصـنـوهـا وسـوروهـا بحـيـث 
											تمـكـنـت مـن الـصـمـود بـوجـه 
											الـطـامـعـيـن وصـدت جـيـوش الـفـرس 
											والـرومـان واسـتـمـر حـكـمـهـا أكثر 
											مـن أربعة قـرون 
											ونصـف وجـميـع حـكـامـهـا مـن الـعـرب 
											وأصبحت مـديـنـة ديـنـيـة وتجـاريـة 
											في نفـس الـوقـت لـوقـوعـهـا عـلـى 
											الـطـريـق التجاري الذي يمر منها الى 
											بلاد الشام. 
											وقسم الكتاب الى : 
											الفصل الأول : التسمية والموقع 
											والتاريخ . 
											الفصل الثاني : الجوانب الحضارية . 
											الفصل الثالث : التخطيط التحصين . 
											الفصل الرابع : التحصينات الخارجية . 
											 
   |