202العدد (160) - كانون الاول - 2023

اتصل بنا   

الارشيف   

اسرة المجلة

الصفحة الرئيسية                                                     

اهلا  وسهلا  بكم في مجلة  روافد  ثقافية  الالكترونية الصادرة عن دار الكتب و الوثائق


دور الأمم المتحدة في حل الازمات الاقليمية بعد عام 2003
ايمان هادي اركابي
بابل – دار الصادق – 2022
414 صفحة

 

 


تعد الأزمات الإقليمية والدولية ذات الطابع الاقتصادي وسياسي و امي من أخطر الأزمات التي تواجه الدول إذا أفرزت العقد الصراعات في تاريخ البشرية العالميتين الأولى والثانية، بما ترتب عليها من ماسي انسانية راح ضحيته آلاف البشر وأدخلت المنظم الإنساني للدولة في ارباكات بعيدة عن المقاصد العامة للدولة كمنظومة إنسانية وسياسية، وأن حل هذه الأزمات وارساء السلم والأمن الدوليين هو احد المحاور الأساسية لعمل منظمة الأمم المتحدة فهو احد الأهداف الرئيسة الواردة في ميثاقها والذي يتضمن آليات متعددة تفسح المجال الإمكانية تحقيق هذا الهـف، وقد تنوعت وتطورت اساليب عمل الأمم المتحدة في ادارتها للازمات الدولية تماشياً مع بروز مجموعة من المتغيرات التي فرضت انعكاساتها في واقع عملها، فمثل هذه المتغيرات قد فرضت على الأمم المتحدة ان تطور آليات عملها، وهو ما أسفر عن سعيها لتتبنى مفاهيم متعددة ترتبط بإرساء السلم وحل النزاعات والأزمات الإقليمية
والدولية ودمجها في جانب عملها.
على الرغم من تعقيد سمات النسق الدولي خاصة بعد نهاية الحرب الباردة وظهور الاحادية القطبية كأبرز سمة في هذا النسق والذي القى بضلاله على مجموع السلوك الخارجي للوحدات الدولية بما فيها المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة الا ان هذا لم يمنع هذه المنظمة من التقيد بمهامها في حفظ السلم والأمن الدوليين وحل النزاعات والأزمات بمختلف الوسائل خاصة السلمية منها، لتجنيب البشرية مزيداً من الحروب والمآسي التي تطال الابرياء في كل الأحوال.
ولهذا عملت الأمم المتحدة على زيادة مبعوثيها وفقا لتزايد بؤر التوتر في العالم، إذ وصل عددهم في الوقت الحالي الى أكثر من 113 مبعوثاً خاصاً موزعين على مختلف الدول والمناطق الساخنة في العالم.
وقسم الكتاب الى :
الفصل الاول : موقف منظومة الامم المتحدة من الأزمات الاقليمية .
الفصل الثاني : علاقة منظومة الامم المتحدة بالأزمات العراقية بعد عام 2003 .