| 
											 
											
											
											 
											أثر المتغير الايراني على العلاقات 
											العراقية المصرية بعد عام 2003  
											د. زينب عبد الحسن محمود الزهيري  
											لندن – لندن للطباعة - 2023 
											178 صفحة 
											 
  
											  
											
											
											 
											شهدت العلاقات العراقية المصرية على 
											مدار مراحلها التاريخية العديد من 
											التطورات السياسية والاقتصادية، ساهمت 
											في صياغة وتبني العديد من المواقف 
											ووجهات النظر ازاء مختلف التحديات 
											والمؤثرات الداخلية والخارجية لكلا 
											البلدين، وقد تميزت العلاقة بين 
											الطرفين بعد عام 2003، لما تخللها 
											واعقبها من احداث كان لها الأثر 
											البارز في رسم معالم طريق العلاقة بين 
											البلدين، فضلا عن دخول عوامل أخرى 
											كتحديات إقليمية ومتغيرات اثرت في 
											مشهد العلاقة. 
											ويأتي في مقدمة تلك العوامل الدور 
											الإيراني وفلسفة نظامه السياسي 
											والمتمثل بالشعار الذي رفعته الثورة 
											الإيرانية عام1979 (بتصدير الثورة 
											الإسلامية)، الذي تفاوتت نسب القبول 
											به ما بين الرضى والرفض ضمن المحيطين 
											الإقليمي والدولي، والتطور الإيجابي 
											الذي شهدته العلاقات العراقية 
											الإيرانية بعد عام2003 والذي القى 
											بضلاله على طبيعة العلاقات ما بين 
											العراق ومحيطه العربي ومنها جمهورية 
											مصر العربية من جهة، والتقارب المصري 
											الإيراني في عهد الرئيس السابق محمد 
											مرسي وانعكاسه على العلاقات العراقية 
											المصرية من جهة أخرى، لاسيما بعد ثورة 
											يناير(كانون الثاني) 2011 والذي تجسد 
											بعد أسبوع من قيام الثورة خلال خطبة 
											الجمعة التي القاها مرشد الثورة 
											الإسلامية علي 
											خامنئي بتاريخ 4 شباط 2011 التي اكد 
											فيها أهمية استمرار الثورة لبلوغ 
											غاياتها، تلاها المبادرة التي طرحت 
											حول الازمة السورية خلال مؤتمر القمة 
											الإسلامية الذي عقد في اب 2012 في مكة 
											المكرمة، وحضور الرئيس المصري السابق 
											محمد مرسي مؤتمر قمة حركة عد الانحياز 
											في دورته السادسة عشر في طهران، 
											والتقارب الآخر الإيجابي بعد الإطاحة 
											بحكم الرئيس مرسي واعتلاء الرئيس عبد 
											الفتاح السيسي سدة الحكم. 
											ان تنامي الدور الإيراني في منطقة 
											الشرق الاوسط بشكل عام وفي العراقبشكل 
											خاص كان له تأثير كبير في مجريات عدد 
											من الاحداث، وفي ملفات مهمة بعد 
											عام2003 حيث أوجد تغييراً في توجهات 
											السياسة الخارجية لعدد من الدول في 
											تلك المنطقة بما فيها مصر والتغيير 
											الذي شهدته السياسة الخارجية المصرية 
											خلال عهد الرئيس السيسي بهدف إيجاد 
											مقاربة لخلق حالة من التوازن المنطقة 
											وإعادة بناء تلك العلاقة بعد حالة من 
											الاضطراب وعدم الاستقرار. 
											قسم الكتاب الى : 
											الفصل الاول : العلاقات العراقية 
											المصرية بعد عام 2003 . 
											الفصل الثاني : محددات العلاقات 
											العراقية المصرية في ضوء تأثير 
											المتغير الايراني . 
											الفصل الثالث : مستقبل العلاقات 
											العراقية المصرية ف ضوء المتغير 
											الايراني . 
											  
											 
   |