202العدد (163) - حزيران- 2024

اتصل بنا   

الارشيف   

اسرة المجلة

الصفحة الرئيسية                                                     

اهلا  وسهلا  بكم في مجلة  روافد  ثقافية  الالكترونية الصادرة عن دار الكتب و الوثائق


الصورة الإشهارية في أشعار النساء من العصر الجاهليحتى نهاية العصر العباسي
بنين حسين نوح عگله
رسالة ماجستير – جامعة بابل– 2024م
193 صفحة

 

بلغت المرأة العربيَّة مكانةً مرموقة، فكانت أديبةً، وناقدةً، وشاعرةً، وضربت بأسهمٍ في ميدان الشعر وتفوقت فيه، وشغلت أشعار النساء حيزًا كبيرًا من الأعمال الأدبيَّة والنقديَّة، وتفكير الفلاسفة والباحثين، وشكَّلت مَعلمًا مُهمًا عالجت عن طريقه قضايا عدة منها السياسيَّة، والاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة، والثقافيَّة، والدينيَّة، وكانت الشواعر مُنافسًا شديدًا للرجال في ميدان الشعر. وعلى الرغم من الأثر الكبير لهن، إلَّا أنَّهن لم يأخذن النصيب الوافي من الشهرة، والاهتمام والدراسة من قبل  الدارسين، وتسليط الضوء على نصوصهن الأدبيَّة، سوى بعض الدراسات القليلة التي طالت أدبهن، والتي تتصفُّ بالقلَّة مُقارنة بحجم الإبداع والتميز في الأدب النسائي، بسبب المجتمع الذكوري هيمنة القبلية وسلطة الرجل ،ونظرًا لشغف الباحثة بأشعار النساء، ولأهميتها لكونها تكشف عن صورة المرأة وطبيعة خطابها والنظرة التقليدية لها، والكشف عن كثير من مشاكل المجتمع من قبل الشواعر، وإخراج النصوص الشعريَّة إلى الضوء بعدما كانت في الظلام قدَّمتُ هذه الرسالة في هذا الموضوع الذي يقارب ذاتي بحثًا ورؤيةً.

لجأتُ في هذه الرسالة إلى دراسة "الصورة الإشهاريَّة في أشعار النساء من العصر الجاهليّ حتَّى نهاية العصر العباسيَّ"، فكان لكلِّ عصرٍ مِن العصور الأدبيَّة مزايا مختلفة عن الآخر، ولكلِّ عصرٍ أسماء من الشواعر اتسمنَ بالإبداع الأدبيّ، وأصبحت قصائدهن مضربًا للأمثال وحكاية للأجيال، ورؤية نقدية واجتماعية لكلٍّ من النساء والرجال على حدٍّ سواء لاكتشاف ماهية الخطاب الذي لدى  الشواعر عن طريق أشعارهن.

ونظرًا لأهمية الصورة الإشهاريَّة بعدِّها ركنًا أساسيًّا للإشهار، فلا يتمُّ الإشهار من دون صورةٍ إشهاريَّة، والذي يُعدُّ نشاطًا اتصاليًّا يستند في عمله إلى ثلاثة أركان هي المُرسِل، والمُرسَل إليه، والرسالة،وعنطريق الإشهار تنجز الصورة الإشهاريّة.

وقسمت الرسالة الى الفصول الاتية  :

الفصلُ الأوَّلِ : الإشهارُ الفكريّ .

الفصل الثاني : الإشهار الاجتماعيّ  .

الفصل الثالث : الإشهار السياسي .