الشعور بالسيطرة على منظور الزمن
المستقبلي وعلاقته بالذوات الممكنة
زياد حبيب عبيد
رسالة ماجستير – جامعة بغداد – 2024م
171 صفحة
أوضحت الدراسة كيف أهتم الباحثين
والدارسين بموضوع السيطرة أو الشعور
بالسيطرة ولاسيما أواخر السبعينيات في
سياق التقدم بالعمر و كان هذا العمل
يركز في المقام الأول على كبار السن
في دور رعاية المسنين، وتم بناء
السيطرة المتصورة لاحقاً من قبل عدد
متزايد من علماء الشيخوخة وعلماء
النفس التنموي مدى الحياة، مما أدى
الى فهم أكثر شمولاً لدور معتقدات
السيطرة والتوقعات للزمن المستقبلي.
وتم تعريف الشعور بالسيطرة من قبل
العالمان لاكمان ويفر الشعور الذاتي
بأن المرء يتحكم في حياته والأحداث
التي قد تمر به ويتحدد هذا الشعور
ببعدين هما الأتقان الشخصي والقيود
المتصورة.
وأشارت العالمتان ماركوس ونوريوس في
نظريتهما الذوات الممكنة أن وجهات
النظر الذاتية الموجهة للمستقبل
بمثابة عامل تحفيزي للأهداف
والأستعدادات المستقبلية، وتماشياً مع
هذا المنظور هو ما طرحتة ماركوس في
نظريتها حول ما يتوقع الفرد ان يكون
وكيف سيكون وما يتأمل أن يكون، حيث
قدمت النظرية ثلاث ذوات يمكن أن تكون
لدى الفرد وهي (ذات خائفة ، ذات
متوقعة ، ذات متأملة) وتحصل الذوات
الممكنة على أجزاء حيوية من معناها في
التفاعل مع مفهوم الذات والتي بدورها
تكون معتدلة وكذلك من السياق
الأجتماعي والثقافي للافراد, حيث
تتميز الذوات الممنكة بالتكافؤ
العاطفي السلبي والأيجابي وهو مفهوم
الأحتمال وأمكانية السيطرة ، أذ ان
الذات الممكنة تعطي معنى للمواقف
المستقبلية الممكنة وتم تعريف الذوات
الممكنة من قبل العالمتان ماركوس
ونوريوس هي تمثلات الذات في الحاضر
والماضي والمستقبل وهي مجموعة من
الأفكار المتصورة لما يخاف منه الفرد
أن يكون عليه أو ما يرغب أن يكون عليه
أو ما يتوقع أن يكون عليه).
وقسمت الرسالة إلى الفصول الآتية :
الفصل الأول : الإطار العام للبحث.
الفصل الثاني : الإطار النظري.
الفصل الثالث : منهجية البحث
وإجراءاته.
الفصل الرابع : نتائج البحث وتفسيرها
ومناقشتها
|