|
الكفاية الرقمية للإعلام الامني في
العراق وزارة الداخلية انموذجاً
النقيب مصطفى سعد حاجم
المعهد العالي للتطوير الامني
والاداري 2024م
94 صفحة
بين الباحث من خلال دراسته مدى أهمية
الأعلام الأمني في التوعية المجتمعي
داخل المجتمع العراقي وركيزة أساسية
لدعم وتنمية الحس الأمني والوقائي لدى
الأفراد من خلال تعاونهم في حفظ الأمن
والاستقرار؛ اضافة إلى أن الإعلام
الأمني أصبح وسيلة لتوسيع الآفاق
المعرفية لأفراد المجتمع بان يكونوا
على اتصال مباشر مع الأحداث؛ وقد حدث
تغيير جذري وعميق في مفهوم المسؤولية
الأمنية بان أصبح الأمن مسؤولية
تضامنية يسعى الاعلام لتحقيقها في
المجتمع.
هدف البحث الى الوقوف على مستوى
الكفاية الرقمية للإعلام الامني في
وزارة الداخلية محل الدراسة
التطبيقية، وتم إعداد استبانة حول
"الكفاية الرقمية للأعلام الامني في
العراق: وزارة الداخلية أنموذجا "،وقد
تم استخدام برنامج spss24 لقياس
استجابات المبحوثين لفقرات الاستبيان؛
إذ يتمثل مجتمع البحث في اراء عينة من
العاملين في وزارة الداخلية/ دائرة
العلاقات والاعلام، وقد قام الباحث
باستخدام طريقة العينة العشوائية، حيث
تم توزيع 50 استبانة على الموظفين.
وتوصل البحث الى عدة نتائج ومنها أن
اقتناء التقنيات الرقمية الحديثة
ضرورة لتطوير الاعلام الأمني ويحل
الذكاء الاصطناعي محل الذكاء الفطري
في مجال الاعلام وللتقنيات الرقمية
إثر في تطور الاعلام الأمني. وأن
تكنولوجيا المعلومات تتيح مجالاً
كبيراً للابتكارات والتحسينات في
العديد من القطاعات التي يمكن أن
تستخدم فيها، حيث اعطت دوراً أساسيا
في تطوير وتحسين أداء المنظمات
المختلفة سواء الإنتاجية أم الخدمية
على حد سواء، وقد ساعد ذلك العديد من
الأجهزة الحكومية المختلفة باستثمار
تلك التطورات والاستفادة منها في
تحسين الأداء؛ إذ يعتبر الأمن الركيزة
الأساسية للمجتمع.
وقسمت الدراسة الى عدة فصول وهي :
الفصل الاول : الإطار المنهجي للبحث
ودراسات سابقة
الفصل الثاني: الكفاية الرقمة
للمؤسسات العراقية
الفصل الثالث: الاعلام الامني في
العراق
الفصل الرابع: الاطار العملي
|
