الأًبعاد الجغرافية لعملية الربط بين
المطارات العراقية ومطارات دول الجوار
وتأثيرها في الاقتصاد العراقي
يسرى عبد الأمير مسلم
كلية التربية للبنات - جامعة الكوفة –
اطروحة دكتوراه - 2024
173 صفحة

يعد الربط بين
المطارات العراقية ومطارات دول الجوار
عاملا مهما لتطوير الحركة الملاحية
الجوية ودعم الاقتصاد الوطني.
يقوم قطاع النقل الجوي بدور مهم وحيوي
في تأمين وسلامة حركة الطائرات ، من
ًخلال عدد من المهام التي تعد عنصرا
اساسياً في نجاح صناعة النقل الجوي ،
كما يقدم القطاع خدمات الحركة الجوية
لجميع الطائرات
العابرة للأجواء العراقية
والمستخدمة لمطاراتها من خلال توفير
انظمة مدعومة بأجهزة ملاحية متطورة ،
وكوادر بشرية مؤهلة لضمان عملها على
مدار الساعة ، و يعمل القطاع على
تقديم الخدمات المكملة كدليل للطيران
المدني في العراق والنشرات
الملاحية وخدمات البحث والانقاذ
وخدمات الاتصالات الملاحية ، فضلا عن
القيام بالتنسيق مع الجهات الداخلية
المستخدمة للمجال الجوي (الجهات
العسكرية )، ومراكز تقديم خدمات
الملاحة الجوية للدول المجاورة
وخدمات الارصاد الجوية ، ويعمل على
تجهيز وتشغيل وصيانة انظمة واجهزة
الملاحة الجوية واعتمدت المنشأة
العامة للطيران المدني اهداف
استراتيجية لتطوير هذا القطاع المهم
ومن
اهمها الاستمرار في تحديث وتطوير
البنية التحتية للملاحة الجوية ،
لتلبية الاحتياجات المتزايدة في حركة
النقل الجوي والنمو المتسارع لحركة
الطيران في العراق مع التركيز على
عنصر السلامة ، وتحقيق اعلى المعايير
في انسيابية الحركة الجوية بما
يتوافق مع معايير ومتطلبات المنظمة
الدولية للطيران المدني (الايكاو ).
وتعد الملاحة الجوية في وقتنا
الحاضر من اهم المرتكزات الاساسية
في الاقتصاد القومي لأي دولة في
العالم، فهي
رافد لا ينضب من الموارد المالية
كما انها باتت قطاعاً اقتصادياً
مهما في خدمة التجارة الدولية
والسياحة ، والا يختلف قطاع الملاحة
الجوية في العراق في ذلك ، فقد اصبح
يدر أموال طائلة لميزانية الدولة،
فهو رافد مهم
في عملية التقدم
الاقتصادي والحضاري للدولة. ومن اجل
اعطاء صورة واضحة ومتكاملة عن
أهمية الربط الجوي بين مطارات العراق
ومطارات دول الجوار، فقد تم
تقسيمها على خمسة فصول تناول
الفصل الاول
الاطار النظري العام للدراسة ،
وتطرق الفصل الثاني الى التطور
التاريخي للملاحة الجوية والمطارات في
العراق، وتضمن الفصل الثالث مقومات
عملية الربط بين المطارات العراقية
ومطارات دول الجوار، اما الفصل
الرابع
تناول الاهمية الاقتصادية
ومردوداتها لعملية ربط المطارات
العراقية بمطارات دول الجوار ، و
تناول الفصل الخامس مستقبل تطور
المطارات العراقية وربطها بمطارات دول
الجوار .
وقسمت الدراسة الى عدة فصول وهي :
الفصل الأول/ في ماهية القيم الدينية
والنظام السياسي.
الفصل الثاني : القيم الدينية والنظام
السياسي في المملكة العربية السعودية.
الفصل الثالث: القيم الدينية والنظام
السياسي في الجمهورية الإسلامية
الايرانية.
الفصل الرابع : القيم الدينية والنظام
السياسي - التشابه والاختلاف بين
المملكة العربية والسعودية والجمهورية
الإسلامية الإيرانية
|