202العدد (164) - تشرين الاول - 2024

اتصل بنا   

الارشيف   

اسرة المجلة

الصفحة الرئيسية                                                     

اهلا  وسهلا  بكم في مجلة  روافد  ثقافية  الالكترونية الصادرة عن دار الكتب و الوثائق

 

مقدمات كتب نقد النثر حتى نهاية القرن التاسع الهجري
د. بديع لبنان الخيون
بغداد – دار الشؤون الثقافية - 2023
272 صفحة
 

 

      يحلم الكثير من الشباب بامتلاك جسم قوي يضفي مظهرا جذابا ، وهم في سبيل ذلك يشتركون في قاعات بناء الاجسام ، التي من خلالها يسعون لتحقيق حلمهم المنشود. ولكنهم قد يتعجلون حصول النتائج فيعمدون

 إلى استعمال المنشطات غير مدركين لمخاطرها الكبيرة، ومع أن رياضة بناء الأجسام كغيرها من الرياضات تقدم للجسم الفائدة، عبر تمرينها لعضلاته وتقويتها وزيادة حجمها، بالإضافة لتقوية العظام والمساعدة في الحفاظ

 على وزن صحي، إلا أن البعض يعمد إلى تناول المنشطات لمساعدته في الحصول على نتائج بشكل أسرع.
على الرغم من تطور أنظمة الكشف عن العقاقير إلا أن تعاطي المنشطات المحظورة المتعمد وغير المقصود في الرياضة يتزايد في مختلف الرياضات سواء بين الناشئين والمحترفين والهواة على حد سواء وذلك نتيجة للتطور

 الهائل في مجال تصنيع الأدوية ورغبة العديد من الرياضيين في الوصول المستويات بدنية ورياضية عالية وتحمل التدريبات وتحقيق التفوق الرياضي بالمنافسات المختلفة.
فتعاطي المنشطات لتحسين الاداء الرياضي بشكل مصطنع نوع من الاحتيال الرياضي الذي يشوه صورة الرياضة ويتناقض معها. ويعتبر تناول المنشطات عملا محظورا لدى المؤسسات الرياضية العالمية، ويعاقب من تكشف

 فحوصاته عن وجودها في جسمه بالطرد والاستبعاد من المنافسات الرياضية. فهذه الهرمونات يتم إنتاجها وتصنيعها لأغراض طبية كتحفيز نمو العظم مثلا في حالات المرضى المصابين بالكسور المضاعفة (الشديدة)، وهي

 لا تشمل إطلاقا الاستعمال الرياضي.
وقد يحب الشخص ذلك الشعور الذي يعطيه له تناول المنشطات بأنه بطل أو مثل نجوم الأفلام، كما قد تمنحه هذه المنشطات نتائج سريعة وتحسن من مظهر الجسم وعضلاته، إلا أنها قد تؤدي لمضاعفات خطيرة.
وقسمت الدراسة الى عدة فصول وهي :
الفصل الأول/ التعريف بالبحث .
الفصل الثاني : الدراسات النظرية والدراسات السابقة.
الفصل الثالث: منهج البحث وإجراءاته الميدانية.
الفصل الرابع : عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها .