صواع الملك
(العراق والسعودية ميزان القوى في
المنطقة العربية)
د. صادق نعيم العطية
بغداد – المؤسسة العربية - 2024
185 صفحة
تطرق الكاتب في طيات
كتابه الموسوم
صواع
الملك (العراق والسعودية ميزان القوى
في المنطقة العربية)
عن الاهمية
الاستراتيجية لتوحد القوى الإقليمية .
حيث تقول الكاتب ان
السعودية لعبت ولا تزال ادواراً مهمة
في المتغيرات السياسية والعسكرية
والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة
العربية والشرق الاوسط والعالم مما
يؤكد اهمية المملكة العربية السعودية
منذ تأسيسها ولحد الآن في
جميع
القضايا وعلى جميع المستويات حتى مع
صعود ميزان القوى العربية لدول
مثل مصر والعراق وسوريا في ثمانينيات
القرن المنصرم ومع تراكمات الاحداث
العسكرية والسياسية بقيت المملكة
العربية السعودية تهيمن على
جميع
القرارات السياسية والاقتصادية في
المنطقة والتي رجحت كفة العديد من
القرارات المصيرية في الاحداث التي
شهدتها المنطقة وفي جميع الازمات
العربية والعالمية وفي الوقت الذي
مارست فيه بعض المحاور الاقليمية
والدولية والمنظمات السياسية الضغوط
المدعومة من دول معينة باتجاه تغييب
الدور
الريادي للمملكة
العربية السعودية وعمقها الاستراتيجي
منذ عقود طويلة الا
ان مكانة المملكة كانت
اقوى من جميع التيارات السياسية
فأثبتت
مكانتها في جميع القضايا
المصيرية للأمة العربية والاسلامية
ولتسليط الضوء على اهمية المملكة
العربية السعودية في العالم عموماً
وفي المنطقة خصوصاً ومدى اهميتها في
القضايا الدولية والعربية ومدى
تلامسها مع قضايا
الامة المصيرية
وقضايا المجتمع العراقي والعربي مما
يمنح السعودية استحقاقها التاريخي رغم
ان التاريخ قد حاول على امتداد فترات
طويلة من التاريخ السياسي كما قلنا
الى تغييب دورها ومكانتها كنقطة مهمة
في القضايا الاقليمية
والعربية
والدولية كما ان ادوارها السياسية
الرائدة بقيت لسنوات مخفية خلف جدر
التعتيم الذي مارسته الحكومات التي
حاولت ان تهمش دورها ومكانتها في المجتمعات العربية
مثل القضية الفلسطينية والصراع
الاسرائيلي ومن
خلال ابراز الجانب
الديني فقط دون السياسي والاقتصادي
وهي من تناقضات الحكام العرب الذين
تعمدوا اخفاء هذه الادوار بجميع
ملامحها الأضعاف دورها المؤثر في
المجتمعات العربية خصوصاً في العراق
الذي يعد المشهد
الأكثر تأثراً
بالمشهد والموقف السعودي وهو ما قد
يكلفنا مزيد من الضغوط السياسية
والمعاناة لثني الارادة في توضيح
الواضحات
...!ومع
قدوم عصر جديد من التحديات السياسية
والاقتصادية والعسكر تصبح الحاجة ملحة
لتركيز هذه الاهمية ولأدوار والتي
تجعل المنطقة العربية في رسوخ وثبات
وتجعل المملكة العربية السعودية امام
مسئولية كبيرة لتطبيق تلك الادوار
وترسيخ المفاهيم السامية التي أوكلت
اليها بعد ضعف النظام العالمي وفشله
امام التحديات وامام قضايا المنطقة
العربية والذي كان بشكله العام بغض
النظر عن السلوكيات الخاصة لحكام
الانظمة العربية. وقد قسم الكتاب الى
عدة فصول وهي :
الفصل الاول :
المملكة العربية السعودية – التاريخ
والاثر والمكتسبات.
الفصل الثاني :
المملكة العربية السعودية – المرتكزات
والمقومات الاقتصادية والسياسية
والاجتماعية والعسكرية .
الفصل الثالث :
التحولات السياسية والاقتصادية
والاجتماعية والاصلاحات الداخلية
والخارجية في المملكة في ضل الملك
سلمان والامير محمد بن سلمان .
الفصل الرابع :
المملكة العربية السعودية – الطموحات
والاستحقاقات .
الفصل الخامس: المملكة
العربية السعودية– الادوار العربية
والاسلامية والعالمية.
الفصل السادس:
العلاقات السعودية العراقية . |