202العدد (166) - اذار- 2025

اتصل بنا   

الارشيف   

اسرة المجلة

الصفحة الرئيسية                                                     

اهلا  وسهلا  بكم في مجلة  روافد  ثقافية  الالكترونية الصادرة عن دار الكتب و الوثائق



كيف تموت الديمقراطيات ؟ (تيفن ستيفن ليفيتسكي ودانيال زيبلات )
د. صفاء ابراهيم الموسوي
بغداد – بيت الحكمة – 2024
204 صفحة

 

 

 

        هل ديمقراطيتنا في خطر؟ إنه سؤال لم نعتقد ابداً إننا سنطرحه، لقد كنا زملاء لمدة خمس عشر عاماً ، نفكر وتكتب ونعلم الطلاب حول اخفاقات الديمقراطية في أماكن وازمنة أخرى ثلاثينيات القرن العشرين

المظلمة في اوربا وأميركا اللاتينية القمعية في السبعينيات لقد أمضينا سنوات في البحث عن أشكال جديدة من الإستبداد تظهر في جميع انحاء العالم وبالنسبة لنا كيف ولماذا تموت الديمقراطيات كان هاجساً مهنياً.

لكننا نجد أنفسنا ننتقل الى بلدنا على مدار العامين الماضيين، حيث شاهدنا سياسيين يقولون ويفعلون أشياء غير مسبوقة في الولايات المتحدة لكننا ندرك أنها كانت بوادر أزمة ديمقراطية في أماكن أخرى، نشعر

 بالفزع كما يفعل الكثير من الأميركيين الآخرين، حتى عندما نحاول طمأنة أنفسنا بأن الامور لا يمكن أن تكون حقاً بهذا السوء هنا برغم ما يحدث، وعلى الرغم من اننا نعلم أن الديمقراطيات دائماً ما تكون هشة، إلا أن

 الديمقراطية التي نعيش فيها تمكنت بطريقة ما من تحدي جاذبية دستورنا، وعقيدتنا الوطنية للحرية والمساواة وطبقتنا المتوسطة القوية تأريخياً، ومستوياتنا العالمية من الثروة والتعليم، وقطاعنا الخاص الكبير والمتنوع،

 كل هذا يجب أن يحصننا من نوع الإنهيار الديمقراطي الذي حدث في اماكن أخرى، ومع ذلك، فإننا قلقون، فالسياسيون الأميركيون الآن يعاملون ويخيفون الصحافة الحرة، ويهددون برفض النتائج، إنهم يحاولون

إضعاف الحواجز المؤسسية لديمقراطيتنا بما في ذلك المحاكم وأجهزة المخابرات ومكاتب الأخلاقيات إن الولايات المتحدة التي أشاد بها الفقيه العظيم "لويس برانديز» بإعتبارها مختبرات للديمقراطية معرضة اليوم

لخطر التحول الى مختبرات للإستبداد حيث يعيد اولئك الذين في السلطة كتابة القواعد الإنتخابية، ويعيدون رسم الدوائر الإنتخابية، بل ويلغون حقوق التصويت بضمان عدم خسارتهم. وفي عام ٢٠١٦ ، ولأول مرة

في تاريخ الولايات المتحدة، رجل ليس لديه خبرة في المناصب العامة، ولديه التزام ضئيل وبشكل ملحوظ بالحقوق الدستورية، وذو ميول استبدادية واضحة، انتخب رئيساً .

 قسم الكتاب الى تسعة فصول وهي:

الفصل الأول: التحالفات المصرية .

الفصل الثاني: حراسة البوابات في امريكا .

الفصل الثالث: التنازل الجمهوري العظيم .

الفصل الرابع: تخريب الديمقراطية .

الفصل الخامس: حواجز الديمقراطية .

الفصل السادس: القواعد غير المكتوبة للسياسة الامريكية .

الفصل السابع: التفكك .

الفصل الثامن: ترامب عند الدرايزين .

الفصل التاسع: انقاذ الديمقراطية .