202العدد (166) - اذار - 2025

اتصل بنا   

الارشيف   

اسرة المجلة

الصفحة الرئيسية                                                     

اهلا  وسهلا  بكم في مجلة  روافد  ثقافية  الالكترونية الصادرة عن دار الكتب و الوثائق

 

التلوث البيئي والطاقة المتجددة
د. جميل موسى ضباب
بغداد – مكتب زاكي- 2024
246 صفحة
 

 

 

  

       من العوامل المحفزة لي للولوج إلى موضوعة هذا الكتاب التي تختلف عن مضمونات كتب الباحث السته السابقة والتي تناولت معلومات شتى لحقائق علمية في علم الكيمياء ونظم ادارة الجودة للمختبرات

 التعليمية هو رغبة قديمة لموضوع النفط دون المواضيع الأخرى حتى اصبح هاجسا يراود الكاتب منذ دراسته للدكتوراه. اضافة إلى ما اثار انتباهه كتاب اطلع عليه  للكاتب الأمريكي (تود هنري) عنوانه (مت فارغا)

عام 2013 إذ يحفز فيه الانسان ان يفرغ ما لديه من افكار في العلوم والمعرفة قبل فوات الأوان أي لا تغادر الحياة وانت تحمل افضل ما لديك.

 لذا لم يكن تناول هذا الموضوع مجرد رغبة في اصداره فحسب وانما لتحقيق اهداف البحث والتقصي والاستنتاج لموضوع غاية الاهمية بسبب انعكاساته السلبية الضارة على البيئة لعل ينتج افاقا دراسية علمية جديدة

 وخاصة الصراع بين النفط كثروة اقتصادية هائلة اولا وما يلحقه من اضرار كبيرة في تلوث البيئة وانعكاساتها ياضرار اكثر خطورة على حياة الانسان ثانيا واظبت على دراسة مكونات الارض مدة زادت على السنتين

 وكنت التمس خلالها معرفة طبقاتها عساي اهتدي وانا اتابع حركة مادتها السحرية (النفط) تكوينا ونشوعا وهجرة إلى معلومات علمية ذات قائدة للمجتمع .

وجد الكاتب من الخواص التي ينفرد بها النفط هجرته عموديا وافقيا يقدر بعشرة سنتيمترات في السنه وبالتناوب مع حركة المياه مما يتطلب التمعن بمدى تاثيراته على البيئة وهو في تلك الاعماق السحيقة قد تصل

 على اقل تقدير إلى اربعة كيلومترات. تناول هذا الكتاب عرضا لمكونات النفط ونشوته ونشوعه واستخراجه وتكريره ثم عرج إلى المشاكل البيئية الناجمة عنه وسوء استخداماته بغض النظر إذا كانت مقصودة أو غير

 مقصودة.

لذا كان من الكاتب ان يؤكد اهمية وضرورة الاجراءات الوقائية لحماية البيئة من هذه المخاطر. ومن الاجراءات الأولية هو الاهتمام بالاشجار وغرسها لانها تتحكم في جريان مياه العواصف وتقلل من مخاطر الفيضانات

 والجفاف وهذا ما سبقت اليه سريلانكا في اشاعة ثقافة البيئة النظيفة كمصدر للامن والسلام العالميين ومن هنا الاقتداء بقول نبينا الكريم (صلى الله عليه وآله) إذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة فليغرسها.

ونلفت انتباه كل ذوي العلاقة إلى أولوية الاهتمام بأهوارنا الجميلة التي هي هدية الطبيعة لنا للحفاظ على بيئة صحية وملجأ لكثير من الكائنات الحية التي تتعايش مع الانسان بروح الرضا والسكينة. ونوقشت في هذا

 الكتاب المعالجات بانواعها كافة التي تساهم في التقليل من اضرار استخدام النفط ومشتقاته على اقل تقدير أو التاثيرات البيئية المختلفة الاخرى. ولعل التحول إلى أنواع الوقود البديلة والطاقة المتجددة واتخاذ بعض

الاجراءات مثل فرض اختبارات المركبات على الطرق بواسطة الأجهزة المحمولة لتحليل الانبعاثات ومراقبة جودة الهواء كفيلة لتقليل اثار النفط في البيئة. وقد ذكر عدداً من الانظمة والقوانين المحلية والدولية

 التي تمنع تدهور البيئة انيا ومستقبلا.

وقسم الكتاب الى عدة فصول وهي:

الفصل الاول: التلوث البيئي .

الفصل الثاني : تاريخ تسرب النفط .

الفصل الثالث : مكونات النفط الخام .

الفصل الرابع : البتروكيمياويات والنواتج البترولية .

الفصل الخامس : قطاع النفط في العراق .

الفصل السادس  :التدهور البيئي المرتبط بالعمليات العسكرية .

الفصل السابع : التلوث البيئي بسبب الاستكشافات النفطية .

الفصل الثامن : التأثير البيئي لصناعة البترول .

الفصل التاسع : التحري عن الملوثات الهيدروكربونية .

الفصل العاشر : المخاطر الصحية للنفط .

الفصل الحادي عشر : خطر التلوث البيئي على البيئة .

الفصل الثاني عشر : المعالجات الادارية والعلمية لتلوث البيئة ف النفط .

الفصل الثالث عشر : الوقود البديل .

الفصل الرابع عشر : النشاطات المجتمعة لحماية البيئة .

الفصل الخامس عشر  :الأهوار العراقية حماية وسياحة وأثار .

الفصل السادس عشر : الاطار القانوني للتعامل مع التدهور البيئي .

الفصل السابع عشر : نظم الادارة البيئية للمواصفة 14001 .