طرائق التدريس في اصول التربية
ميثم حسن راضي شريف
النجف – مكتبة دار السلام - 2025
132 صفحة

إن الهدف الأول من بعثة الأنبياء
والرسل هو إرشاد الناس إلى طاعة
وعبادة الله الواحد الأحد، ومن بعده
يأتي الهدف الثاني، ألا وهو تربية
البشر وتهذيبهم ، وهذا يبين أهمية
التربية حيث جعلها الله تعالى
مهمة الأنبياء والرسل، ولذا تعددت
الدراسات التي تناولت طرائق وأصول
التربية وتطورت نظريات التربية تطوراً
عظيماً عبر العصور والحضارات
المختلفة، وهذا المؤلف هو مساهمة في
هذا المجال أرجو فيه فائدة
لطالبات
قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية
التربية للبنات جامعة الكوفة لتهيئتهن
ليكونن مدرسات ومربيات الجيل الجديد.
تضمن الكتاب ستة فصول:
الفصل الأول: كان للتعريف بمفهوم
التربية من حيث اللغة والاصطلاح وبيان
أهميتها وأهدافها وغاياتها الأساسية،
والفرق بين التربية والتعليم والتعلم
، وطرائق التدريس وأنواعها.
الفصل الثاني : تناول أهم النظريات
والمناهج التربوية، ومناهج البحث في
تاريخ التربية وكذلك البحث التربوي
وأخلاقياته، وتم التطرق للتخطيط
التربوي وأنواعه .
الفصل الثالث: خصص لتعريف فلسفة
التربية وبعض من أهم الأسس الفلسفية
للتربية والتيارات الفلسفية
الاجتماعية .
الفصل الرابع: الشرح الأسس الاجتماعية
والاقتصادية وأثرها في نواتج العملية
التربوية، ونظريات الضبط الاجتماعي
ومفهوم التربية البيئية والمجتمعية
ولبيان الاساس الاقتصادي للتربية
واقتصاديات التعليم ومقاييسها.
وتم في هذا الفصل أيضاً تعريف التربية
المقارنة وأهدافها، والاتجاهات
العالمية للتربية كونها تتأثر بالدرجة
الأساس بالعوامل البيئية والاجتماعية
والاقتصادية لكل بلد.
الفصل الخامس: تناول نماذجاً من تطور
أساليب وأهداف التربية وطرق التدريس
عبر العصور بدءاً من الحضارة الصينية
القديمة وهي من أقدم الحضارات
الشرقية، ثم الحضارة الفرعونية التي
تقارب حضارة وادي الرافدين
في القدم ، ثم الحضارة اليونانية
القديمة التي تركت بصمتها وآثارها في
مناهج ونظريات التربية والتعليم الى
يومنا الحاضر ، مروراً الى التربية
العربية بمراحلها المختلفة من
الجاهلية الى التربية الإسلامية في
العصور
الوسطى
ثم النظريات التربوية الحديثة التي
رافقت عصر النهضة أو ما يعرف بعصر
التنوير وصولاً الى التربية في القرن
العشرين وما تلاه والتي أطلق عليها
اسم التربية المعاصرة أو الفعالة
لدخول عناصر جديدة فيها
من التفاعل والتطور وإدخال
التكنولوجيا الحديثة
الفصل السادس: تضمن التربية
الإسلامية للمرأة ، وحقوقها في التعلم
والعمل والتملك والتجارة واختيار
الزوج و تعريف بالمهر الذي جعله الله
فرضاً لها في عنق الزوج تكريماً لها
وحفظاً لحقوقها ومنزلتها ، كما تضمن
نموذجاً
مشرقاً من نساء الإسلام كقدوة حسنة
للأجيال وهي ابنة رسولنا الكريم محمد
(صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة
الزهراء (عليها السلام) .
|