التنافس الإيراني – ( الاسرائيلي ) في
دول القوقاز بعد عام 2005 وآفاقه
المستقبلية
جيهان عباس متعب حامد – رسالة ماجستير
كلية العلوم السياسية – الجامعة
المستنصرية
167 صفحة

شهدت منطقة القوقاز بعد عام 2005
تصاعداً في التنافس الايراني-
الصهيوني في ارض فلسطين المحتلة إذ
تعد المنطقة ذات أهمية استراتيجية
لكلا الطرفين ، فقد منعت ايران الى
تعزيز نفوذها في
القوقاز لاعتبارات جيوسياسية وامنية
واقتصادية بينما حاول الكيان الصهيوني
توسيع حضوره الدبلوماسي والعسكري
والاقتصادي مستفيداً من علاقته القوية
مع كل من اذربيجان وجورجيا واعتمدت
الدراسة
على
تحليل الأدوات التي تستخدمها كل من
ايران والكيان الصهيوني في هذا الصراع
بما في ذلك التعاون العسكري والروابط
الاقتصادية والتأثير السياسي والنشاط
الاستخباراتي فضلاً عن دراسة آفاق هذا
التنافس
في المستقبل المباشر والقريب .
وركزت الدراسة على المجالات الأساسية
للتنافس بين الطرفين مثل الطاقة
والتكنولوجيا العسكرية والعلاقات
الدبلوماسية وتأثيرات ذلك على الأمن
الإقليمي فمن ناحية تعد إيران القوقاز
امتداداً طبيعياً لنفوذها وتسعى
الى
استثمار علاقاتها التاريخية والثقافية
لتعزيز موقعها ومن ناحية اخرى يتبنى
الكيان الصهيوني استراتيجية التحالف
مع اذربيجان التي تعد لاعباً محورياً
في الصراع لاسيما في ظل التعاون
العسكري
والتكنولوجي
المتنامي بين الطرقين .
بالمقابل سلطت الدراسة الضوء على
أسباب الاهتمام بهذا الموضوع ومنها
ارتباطه المباشر بالأمن القومي لكل من
ايران والكيان الصهيوني وتأثيره على
موازين القوى الاقليمية ودوره في
تحديد معالم التحالفات
المستقبلية في القوقاز كما ناقشت
الدراسة مستقبل التنافس بين الطرفين
في ظل المتغيرات الجيوسياسية بما في
ذلك العقوبات المفروضة على ايران
والتقارب الصهيوني مع بعض القوى
الإقليمية .
وتضمنت الرسالة الى الفصول الاتية :
الفصل الاول: الأهمية الاستراتيجية
لدول القوقاز في الدراك الايراني – (الاسرائيلي)
.
الفصل الثاني: مضامين التنافس
الايراني – (الاسرائيلي) الأدوات
والأهداف .
الفصل الثالث: القوى الإقليمية
والدولية المؤثرة التنافس الايراني –
(الاسرائيلي). |