202العدد (168) - ايلول - 2025

اتصل بنا   

الارشيف   

اسرة المجلة

الصفحة الرئيسية                                                     

اهلا  وسهلا  بكم في مجلة  روافد  ثقافية  الالكترونية الصادرة عن دار الكتب و الوثائق

 

السياسة الامنية الامريكية تجاه النظام الاقليمي في الشرق الاوسط بعد احداث 11 ايلول 2001م
د. محمد محسن زيدان القريشي
عمان – دار امجد للنشر والتوزيع - 2024
493 صفحة
 

 

 

  

  

         تعد السياسات الأمنية العالمية التي الدول بعضها البعض في علاقاتها الخارجية إحدى متغيرات السياسة الخارجية ووسيلة من وسائلها، وقد تشكل منحل للتعرف على محفزات البيئة الدولية المكونة السلوك

 الدول الخارجية، وفي أيضاً من العناصر المكونة لمفهوم الإدراك لدى صانع القرار ضمن محیط جنگی نقطه صفة الاستقرار الدائم وتدفعه التقلبات المستمرة إلى الدخول في تكتلات موسعة تتطلب تعاوناً فاعلاً

 وشراكة لها دور استراتيجي لا تقضي على الطرف المنازع بقدر ما تعمل به نحو التحرك بحكمة وروية نحو سياسة أمنية تلجعة.


شهدت البيئة الأمنية العالمية تغيرات جوهرية منذ أحداث الحادي عشر عام 2001م ملقية بظلالها على مفهوم الأمن القومي الأمريكي لتعيد صياغتها : جديد يتحدى التغيرات العالمية، لذلك كانت السياسة الأمنية

 الأمريكية تمثل تحدياً كبيرا الصناع القرار الأمريكي في أروقة الإدارة الأمريكية وهذا ما تطلب تحديداً ومراجعة فورية لسياستها الأمنية في الشرق الأوسط مدفوعة برؤيتها المتجددة لمنطقة أقل عنفاً وأكثر ميلاً

إلى التعاون إن السياسة الأمنية الدولية بنحو عام والأمريكية بنحو خاص قادرة على التطور بأستمرار من خلال الدراسات والبحوث لكي تواكب الأحداث العالمية المتسارعة، وفي محاولة من الولايات المتحدة الأمريكية

 لجعل الأمن الأمريكي جزءاً لا يتجزا من أمن العالم، إذ لا بد لنا من التركيز على مفردات هذا التغيير وأدواته الجديدة، والبيئة التي نشأ فها، وخاصة تلك التي تتعلق بجغرافية المكان كما في الشرق الأوسط.


كانت الحرب الباردة العامل الأساس الذي تحكم في التفاعلات الأمنية للأنظمة الإقليمية قبل ظهور الإرهاب العالمي سواء من حيث إفراز أنماط معينة من المشكلات والتهديدات المتصلة بالصراع العالمي أو تشكيل

 مضمون السياسات والتحالفات التي تهدف إلى التعامل مع تلك القضايا، أما في المرحلة الحالية، فقد بدأت متغيرات إقليمية ومحلية في ممارسة تأثيراتها بوصفها عوامل رئيسة في التفاعلات الأمنية في النظام

 الإقليمي وخاصة لإقليم متميز مثل الشرق الأوسط، مع بقاء بعض مخلفات الحرب الباردة مصادر مزمنة لتهديد الاستقرار الإقليمي.

لم تكن مشكلة الأمن الإقليمي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وليدة الأحداث الحالية، بل هي استمرار الاضطرابات سياسية وأمنية تميزت بها المنظومة الإقليمية في الدول الآسيوية والتي يشكل الشرق الأوسط

 جزءاً مهماً منها لا يستهان به، فبعد أن كان الأمن هدفاً أصبح بتطابقه مع السياسات الأمنية الأمريكية وسيلة، ومع نهاية الحرب الباردة بدأت بعض عوامل عدم الاستقرار الأمني في الظهور على ساحة الشرق

 الأوسط، أهمها الفراغ الاستراتيجي للقوى المؤثرة برغم استمرار مظاهر أساسية للعامل العسكري الدولي وتحديدا الأمريكي في المنطقة والمتمثلة بالقواعد العسكرية الأمريكية.

وقسم الكتاب الى بابين وكل باب يحتوي على عدة فصول وهي :


الباب الاول : مفهوم الامن والنظام الاقليمي والاقليمية الجديدة .


الفصل الاول : المقاربات المفاهيمية الجديدة .


الفصل الثاني : السياسة الامنية الامريكية تجاه النظام الاقليمي والاقليمية الجديدة .


الباب الثاني : السياسة الامنية الامريكية بعد عام 2001م


الفصل الاول : الاتجاهات الجديدة في السياسة الامنية الامريكية واثرها ف النظام الاقليمي .


الفصل الثاني: تطوير السياسة الامنية الامريكية بعد عام 2001م وابعادها المستقبلية في الشرق الاوسط .