202العدد (168) - ايلول - 2025

اتصل بنا   

الارشيف   

اسرة المجلة

الصفحة الرئيسية                                                   

اهلا  وسهلا  بكم في مجلة  روافد  ثقافية  الالكترونية الصادرة عن دار الكتب و الوثائق

مبادئ وأساليب التدريب في مجال الرياضة
د. مسعود نادريان
بغداد – دار الكوثر - 2025
259 صفحة

 

 

 

 

            

        هذا الكتاب مكتوب الشباب والشابات الذين يقررون أن يصبحوا مدركين الفرق الرياضية. ويختارون التدريب كمهنة ووظيفة لأنفسهم في عالم الأصال اليوم إذ تنمو الرياضات التجارية في شكل نوار خاصة

بسرعة وبشكل شاق، فبعد التدريب أحد أكثر الوظائف المربحة، ولكنها مزعجة، وتستغرق وقتا طويلاً وصحبة؛ لأن أداء المدربين يتعرض لانتقادات من وسائل الإعلام والمتفرجين والصحافة والرياضيين ومحبي الفرق

 الرياضية في أي وقت، ويجب محاسبتهم على أدق وأصغر قرار .
عند تجميع محتويات الكتاب، كانت محاولة لتبين مبادئ التدريب وأساليبه من مستوى الفرق المدرسية (المراهقين والشباب) إلى التدريب في الفرق الرياضية للبالغين والمحترفين بطريقة بسيطة وطلاقة ومفهومة وصلية

لجميع قراء وطلاب علوم الرياضة .
یبدو ما كان مهنا في مقدمة الكتاب هو أن تدريب الفرق الرياضية ليس ظاهرة ميكانيكية ومحددة سلفاً اللمحة المهمة هي أن مبادئ التدريب وأساليبه ليست مكتوبة على أوراق عديدة. التدريب وفي الواقع طرق التواصل

 مع الرياضيين والطريقة التي يتعامل بها المدربون مع المراهقين والشباب الذين ينضمون لفرق الرياضية، ويأملون النجاح في الأنشطة الرياضية بحماس ولكن بدوافع مختلفة وثقافات مختلفة وخصائص جسدية وعقلية

 وعاطفية واجتماعية مختلفة.
لذلك ، لكي يكون المدرب ناجحًا، يجب أن يعرف تماما طرق التواصل مع الرياضيين والمشاركين في البرامج الرياضية في المواقف المختلفة ، وطرق التعامل مع المواقف السلوكية المختلفة للرياضيين (المراهقين والشباب

 والكبار مثل الرياضي المضحك والمبتسم أو عابس أو شديد الانفعال، والاجتماعي ودافئ القلب، والمنعزل والمعزول الذين تربطهم علاقات اجتماعية معينة، والرياضي المجتهد، والعدواني ومخالف للقانون، والمنضبط

والدقيق، والمتعلم وكيفية التعامل مع أولياء الرياضيين يجب أن يكون على دراية جيدة بجميع الرياضيين المذكورين آنها.
هذا جزء من العمل التدريبي، والذي غالبًا ما يُنظر إليه على أنه جزء من المسؤولية الاجتماعية للمدرب. يتمتع كل لاعب ورياضي في الفرق الرياضية بسلوكيات معقدة مهمة جدًا وقيمة بالنسبة لهم لديهم أهداف وتطلعات

 في الحياة الفردية والاجتماعية التي يسعون لتحقيقها، ولدى الرياضيين الشباب أهداف في ذهنهم لا يدخرون جهدًا لتحقيقها. ماذا لو نقلنا أهداف الرياضيين والمدربين إلى العالم الحقيقي؟ هل التدريب والمهارات الفنية

 والمهنية للمدربين تسمح بهذا الشيء؟ وهل هناك فرص وشروط وتسهيلات لتحقيق هذه الأهداف؟ هل هناك ما يكفي من المرافق والمعدات لأداء البرامج والتمارين الرياضية؟ والعديد من الأسئلة الأخرى التي تحتاج

 إلى إجابة.

 للقيام بذلك، يمكننا تحديد وفحص أهداف المدرب وأهداف الرياضيين الذين هم في المرحلة نفسها: كيف تفوز بالسباق ؟ أو كيف تحصل على النقاط اللازمة في المباراة؟ فكر للحظة في هذه الأسئلة والعديد من الأسئلة

 المشابهة التي تتبادر إلى الذهن. بعد ذلك ، سيكون من الواضح نوعًا من الإجراءات وما المرافق والمعدات وبأي طرق وفي أي مدة زمنية يجب أن نتخذها من أجل تحقيق الهدف المحدد.
وقسم الكتاب الى عدة فصول وهي:
الفصل الاول: موقف التدريب في الرياضة .
الفصل الثاني: نظام رواتب المدربين واستحقاقهم .
الفصل الثالث: طرق التدريب .
الفصل الرابع: منظمة الفرق الرياضية .
الفصل الخامس: التدريب والفروق الفردية للرياضيين .
الفصل السابع : المنافسة ودور المدرب .
الفصل الثامن : كيف يصبح الرياضي بطلاً؟
الفصل التاسع : خصائص التدريب وميزاته .
الفصل العاشر: التدريب على أساس الوقت .
الفصل الحادي عشر : أساليب التدريب .
الفصل الثاني عشر : طرق الاحماء في التدريب .
الفصل الثالث: ما الارهاق ( الاحماء).
الفصل الرابع عشر: التقني والتكتيك في الرياضة .
الفصل الخامس عشر: مبادئ برمجة للتدريبات الرياضية