202العدد (168) -ايلول- 2025

اتصل بنا   

الارشيف   

اسرة المجلة

الصفحة الرئيسية                                                   

اهلا  وسهلا  بكم في مجلة  روافد  ثقافية  الالكترونية الصادرة عن دار الكتب و الوثائق

 

التنور الرقمي عند أعضاء هيأة التدريس الجامعي وعلاقته بالتفكير المستقبلي عند طالباتهم
سارة علي عيدان هاشم – رسالة ماجستير
كلية التربية للبنات - جامعة الكوفة - 2025
151 صفحة


 

  

     

      شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورات كبيرة ومتسارعة في وسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم، التي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة وان الأخذ بها يعد شكلاً من أشكال التحديث والمواكبة فالعصر الذي نعيش

 فيه اليوم هو بحق عصر المستحدثات التكنولوجية والرقمية التي يمكن الإفادة منها في الحصول على المعرفة من مصادر متعددة ، هذا ما حفز جميع المؤسسات التعليمية ومنها الجامعات العراقية بالتوجه نحو استعمال

 تلك المستحدثات وتوظيفها في العملية التعليمية إيماناً منها بأهمية المستحدثات الرقمية في إحداث التغيير المطلوب بتعليم الطلبة وتدريبهم على كيفية توظيف ما جاءت به التكنولوجيا الرقمية في المواقف التعليمية ،

وهنا لابد من الإشارة إلى أنه مهما كان للمستحدثات الرقمية من قوة في تسهيل العملية التعليمية . وتوفير الاقتصاد والسرعة فيها، ومهما استحدث من أدوات وأجهزة وبرامج، فإن جودة التعليم وكفاءته في التعليم

العالي لا يمكن أن تتحقق إلا بالأستاذ الكفوء القادر على أداء أدواره بشكل ناجح وفعال.
يعّد استخدام التقنيات الرقمية في التعليم أمراً ضرورياً في المؤسسات التعليمية إذ فرضت نفسها على مدخلات ومخرجات النظام التعليمي بأكمله مما جعل المؤسسة التعليمية تسعى جاهدة إلى التعامل مع هذه التغيرات وتطوير

 كوادرها، ويتطلب توظيف تلك التقنيات امتلاك أعضاء هيأة التدريس مهارات خاصة تمكنهم من تقديم تعليم نوعي عالي الجودة للطلبة والابتعاد عن الأدوار التقليدية التي تركز على التلقين والروتين والرتابة، لذا يُعد

 التجديد والتغيير من الأمور الهامة في تطبيق برامج التعليم الرقمي وخصوصا في الجامعات العراقية إذ تمكن الطلبة من إكساب المعرفة بشكل اعمق وادق ليكونوا قادرين على التعايش مع متغيرات ومستحدثات هذا العصر

 ووفقاً لذلك فإن التقنيات الرقمية أصبحت من أهم التحديات التي تواجه أعضاء هيأة التدريس الجامعي.
وتشملت الرسالة الفصول الآتية :
الفصل الأول (التعريف بالبحث)
الفصل الثاني (إطار نظري ودراسات سابقة)
الفصل الثالث (منهجية البحث واجراءاته)
الفصل الرابع (عرض النتائج وتفسيرها)