المدير العام لدار الكتب والوثائق يلقي كلمة في احتفالية ذكرى تاسيس مركزاحياء التراث العلمي العربي

 



تحرير ميمون البراك
عدسة جعفر صادق


شارك المدير العام لدار الكتب والوثائق الاستاذ الدكتورعلاء ابو الحسن اسماعيل بالاحتفالية التي أقامها مركزاحياء التراث العلمي العربي لمناسبة مرور 45 عاما على تاسيسه وبحضوروكيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور ياسين العيثاوي والسيد مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور مروان عبد الحميد عاشور والاستاذة الدكتورة الاء نافع مديرة مركز احياء التراث العلمي العربي وعدد من الشخصيات الاكاديمة والثقافية يوم الثلاثاء الموافق الاول من اذار الجاري.
وقد حيا الاستاذ الدكتور كافة الحضور بيوم تاسيس المركز بذكراه ال45 حيث قال في كلمته : لابد لي من واجب العرفان والاحترام ان اذكر الروح العلمية والكفاءة المقتدرة التي يتحلى بها اساتذة المركز وهم يسعون بكل مناسبة ليؤطروا تواجدهم وهم يعملون بروح الفريق الواحد وتتجلى قدراتهم الفكرية والعلمية عبر مساهماتهم لحماية التراث العربي تراثا وتاريخا عبر السنين ال45 التي مرت والتي قدمها هذا المركز من خيرة الاعلام والاسماء التي لمعت في تاريخ العراق الثقافي والاكاديمي وتركت بصمات علمية وصلت حدودها الى كل العالم فكان من بينهم الدكتور حسين علي محفوظ رحمه الله والاستاذ الدكتور حسين امين رحمه الله والدكتور صالح العلي رحمه الله والاستاذ الدكتور عماد عبد السلام رحمه الله والاستاذه الدكتوره نبيله عبد المنعم ولاننسى الذين اداروا هذا المركز منهم الدكتور الاستاذ ياسين خليل والاستاذ الدكتور صالح العلي والدكتور عماد عبد السلام والدكتور خالص الاشعر والدكتور مصطفى الهيتي والدكتوره نبيله عبد المنعم والدكتور خليل الزركاني والدكتور عبدالله العتابي والدكتور مجيد مخلف والدكتور رياض سعيد والاستاذه الدكتوره الاء نافع.
ما قدمه هذا المركز من اعلام افذاذ قد فاق تصور المجتمع الاكاديمي في العراق بل في العالم العربي ، وما قدمه هؤلاء الاعلام من اثار ومؤلفات قد فاقت ما قدمته جامعات كانت تعمل في نفس الاتجاه والمرحله التي عمل فيها المركز .
واشار في كلمته :هذا الصرح الذي يعد الثالث على المستوى العربي بعد التاسيس الاول في القاهره والثاني في حلب،
45 عاما من العطاء الاكاديمي الدؤوب في حفظ التراث والتاريخ العلمي من خلال التوثيق العلمي في اعداد البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالتراث الحضاري والتاريخ العلمي لخدمة الأكاديمي العراقي والعربي وتذليل العقبات امام الطلبة والباحثين والمهتمين بالتراث ليجدون في المركز مايشبع اهتماماتهم البحثية.
واضاف ان ما يميز هذا المركز انه متأصل الجذور وفي نفس الوقت متعدد الفروع ليشمل كل الدراسات العلمية بمختلف التخصصات ذات الصلة بالتراث العربي وهو ايضا متميز بتقديمه كل ما هو حديث ومعاصر من خلال التوثيق التاريخي للاحداث المحلية والعربية المتعلقة بالتراث ليصبح فيما بعد ارشيف تاريخ البلاد وهذا ما جعلنا اليوم نشارككم في هذه الاحتفالية لأننا شركاء في أنبل مهمة وطنية وهي حفظ التراث والتاريخ والارشيف الوطني والقومي للبلاد وتوثيقه بالشكل العلمي الصحيح والصادق البعيد كل البعد عن التوجهات المؤدلجة لاننا نقتبس الحقائق من التاريخ والوثائق والمخطوطات ونقدمه باطار علمي مدروس لهذا نهدف وفي المستقبل ان يكون بين مركز احياء التراث العلمي العربي ومؤسستنا (دار الكتب والوثائق) اتفاق وتعاون لتعزيز واثراء الامكانيات العلمية والاكاديمية لكلى الطرفين من خلال التعاون برفد المعرفة والحقائق من واقع الحدث المتمثل بالوثائق فضلا عن اصول وامهات الكتب والمراجع ونوادرها المحفوظة في مؤسستنا ومركزكم.
وقد قدم مجموعة من الرواد والاكاديمين بكلماتهم والاشادة بدور المركز وتلى بعدها توزيع الدروع والشهادات التقديرية للمشاركين في هذا الاحتفال
هذا وقدم الاستاذ الدكتور مروان عبد الحميد عاشور مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية درعاً الى الاستاذ الدكتور علاء ابو الحسن اسماعيل مدير عام دار الكتب والوثائق تقديرا لتعاون دار الكتب والوثائق لدورها في حفظ تاريخ العراق.