استعداداً للمشاركة في مسابقة (بغداد أجمل)..

دار الكتب والوثائق تقوم بإعادة تأهيل مبانيها وأروقتها

ـ تحرير: أسماء محمد مصطفى

تصوير: محمد عبد الحسن، جعفر صادق


بإشراف مباشر من المدير العام لدار الكتب والوثائق السيدة إشراق عبد العادل، واستعداداً لمسابقة (بغداد أجمل) التي تقيمها الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والهادفة الى الارتقاء بمستوى بغداد ومؤسساتها من حيث النظافة والعناية بالبيئة، واصلت الدار، ولاتزال، بذل جهودها الحثيثة لإظهارها بالشكل الأمثل الذي يتناسب والمستوى الجمالي المطلوب ورسالتها ووظيفتها في حفظ الموروث الثقافي للعراق، ومع مستوى الخدمات التي تقدمها لمرتاديها من باحثين ومطالعين، إذ قامت السيدة المدير العام بجولات تفقدية لأقسام الدار وأروقتها ومرافقها وساحاتها، لمتابعة أعمال إعادة التأهيل المتمثلة بالصيانة والترميم لكل تفاصيل مباني الدار وتنظيفها، بدءاً من المبنى الرئيس لها الذي يضم أقسام المكتبة الوطنية والمركز الوطني للوثائق والأقسام الأخرى والقاعات لاسيما المخصصة للمطالعين والباحثين، بهدف توفير مناخ أفضل لهم، ومروراً بمبنى مكتبة الأجيال التي تقدم خدمات تعليمية وتثقيفية للأطفال ضمن نهج الدار في توعية النشء الجديد بأهمية القراءة وتبني مواهبهم وهواياتهم الى جانب تقديم النصح والإرشاد لهم حول السلوكيات السليمة ومنها النظافة والعناية بالبيئة، وصولا الى مبنى المشروع الجديد المتمثل بالمكتبة الرقمية، فضلاً عن متابعة واجهتي الدار الداخلية والخارجية، الى جانب شمول المساحات الخضراء بحملة تنظيف قام بها موظفو الصيانة بالتنسيق مع شعبة الصحة والسلامة المهنية، لرفع الأنقاض وإتخاذ إجراءات تحمي هذه المساحات من القوارض والحشرات، مما يوفر الحماية بالتالي لمحتويات مكتبات الدار وخزائنها، الى جانب قيام شعبة الصحة والسلامة المهنية بحملات تعفير مستمرة لكل مرافق الدار لاسيما مع ارتفاع درجة الحرارة.
تأتي هذه الإجراءات بعد سلسلة اجتماعات قامت بها السيدة المدير العام للدار مع مديري الأقسام وشعبها وموظفيها عقبَ تسنمها مهام منصبها، للإطلاع على مستوى الأداء الوظيفي عبر الخدمات المكتبية والوثائقية والتكنولوجية والفنية، وتشخيص معوقات العمل ونواقص الأجهزة والبنايات، ومن ثم توجيه ملاكات الصيانة للقيام بعمليات إعادة التأهيل، الى جانب المتابعة المستمرة للخدمات التي تقدمها الدار، فضلاً عن قيام موظفي الدار بحملات تنظيف طوعية لأقسامهم بين حين وآخر، لإظهارها بشكل أجمل.