خلال مؤتمر صحفي .....وزير الثقافة والسياحة والآثار يعلن انطلاق مشروع تاهيل وصيانة المتحف الحضاري في الموصل
محمد جبار
تصوير : مصطفى عبد الكريم


أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار الاستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني عن انطلاق أعمال مشروع تاهيل وصيانة المتحف الحضاري في الموصل بمساعدة منظمة ألف لحماية التراث ومتحف اللوفر والصندوق العالمي للآثار والتراث ومؤسسة سميثسونيان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، بمتحف الموصل الحضاري في محافظة نينوى .
وقال د. البدراني: ان الارهاب عمل على تدمير مدينة الموصل وحضارتها ليمحوا حضارة العراق ونينوى واشور، ، لافتاً الى ان وزارة الثقافة والسياحة والآثار تمد يد العون للمؤسسات الخاصة بالحفاظ على الآثار من اجل الحفاظ على هذا الإرث الإسلامي الكبير و إعادة تأهيله وصيانته لكي يخضع للدراسات والنقد والتحليل ليظهر تاريخ وعادات الشعوب للأجيال عبر دراسة جامعية موضوعية.
وأشار البدراني إلى حرص الشركاء من المنظمات والمؤسسات الدولية على إنجاز الأعمال بالسرعة والدقة لكي يكون متحف الموصل رافداً حضارياً وآثارياً وسياحياً للموصل والعراق.
وأكد البدراني ان الامة التي ليس لها آثار ليس لها تاريخ او جذور وأننا نعمل على إعادة متحف الموصل الذي كان يضم في اروقته اثاراً تعود لحضارات بنيت على أرض نينوى والتي تمتد لأكثر من ٦٠٠٠ سنة قبل الميلاد.
وقال رئيس هيئة الأثار والتراث الدكتور ليث مجيد خلال كلمته اننا اليوم نطلق مشروع إعادة تأهيل متحف الموصل الحضاري من خلال تضافر الجهود لإعادة روح الموصل مثمنا الدعم الكبير من قبل وزير الثقافة والسياحة والآثار لقطاع الآثار والتراث .
وأقيم على هامش المؤتمر جلسة حوارية خاصة بتأهيل متحف الموصل الحضاري التي أدارها الدكتور جوننثان بيل من الصندوق العالمي للآثار والتراث واستضاف خلالها مدير المتحف الحضاري في الموصل زيد غازي سعد الله و اليساندرا بيروزيتو من الصندوق العالمي للآثار والتراث واريان توماس من متحف اللوفر و ريتشارد كورين من مؤسسة سميثسونيان، بالإضافة لمعرض خاص بالصور الفوتوغرافية التي تحاكي المواقع الأثارية والتراثية والمعالم الموجودة في مدينة الموصل قبل وبعد تدميرها من قبل عصابات الشر الاجرامية.