نشرت جريدة الرياضي الصادرة عن الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية في نقابة الصحفيين العراقيين صباح اليوم الاحد
مقالي هذا نصه :


عندما تهب ( رياح ) الكتب
هشام السلمان


يجعلك الابداع في الصحافة الرياضية ان تُسلط عليه الاضواء لأن ذلك الابداع يُشير الى شخصية كبيرة ومعروفة جدا في وسطنا الصحفي والرياضي والمحيطين العربي والاسيوي بل وحتى حتى المحيط الدولي ، ذلك تجسد بوضوح تام عندما دعته دار الكتب والوثائق الوطنية في العاصمة بغداد التي قررت قبيل ايام لتستضيف الصحفي المعروف علي رياح ليكون محاضرا في المنتدى الثقافي الذي تبنته مدير الدار السيدة اشراق عبد العادل من خلال فكرة مهمة للحديث عن ( النقاط المضيئة في الصحافة الرياضية العراقية ) وهو بالتأكيد عنوان مهم يتطلب منا جميعا ان نقف مع الفكرة وندعمها لانها تسعى الى تسليط الاضواء من خلال شخصيات كبيرة تمتلك المعلومات والتجارب والمواقف المهمة في تاريخ البلد بجميع المحاور والاختصاصات المعرفية لذلك لابد من الوقوف امام هذا التوجه الصحيح لدار الكتب لترسيخ تلك النقاط التي تهم تاريخنا الصحفي الرياضي وأهم محطاته المضيئة ..
مدير عام الكتب والوثائق الوطنية الست اشراق عبد العادل اجتهدت كثيرا ونجحت في فكرة تأسيس المنتدى الذي تبنته لاستضافة الشخصيات البارزة والمتخصصة في مختلف الموضوعات الاجتماعية والفنية والثقافية والرياضية
سيما وهي اليوم تمثل ( الحامي او الحارس ) لكنز العراق من الكتب والوثائق الوطنية باعتبارها المسؤول الاول عنها ( كعمل رسمي ) ..
ولم يكن الحضور الكبير الذي شهدته قاعة الدار الجميلة بكل شيئ مفاجئا بل كان يجسد الامكانية الكبيرة والقدرة على الحديث الطلق ( باللفظ واللغة ) السليمة ما اعطى ذلك وقعا من الارتياح الكبير للحضور النخبوي الذي تميزت مداخلاته خلال المحاضرة بالادب والثقافة والالمام بموضوع المحاضرة والمحاضر ، لذلك يمكن لنا القول ، لم تكن الرياضة هي وحدها من سجلت حضورها في هذه المحاضرة ( النوعية ) بل كل فنون الثقافة المختلفة في العراق اعطت الرأي وساهمت في هذا المنتدى الذي يتطلع للنجاح والتميز وجذب مختلف القطاعات الى جانبه في قادم الايام ..
هذه الوقائع التي افرزتها المحاضرة الرصينة اثبتت لنا بان الصحفي الرياضي علي رياح يمتلك الكثير من المقومات والمعايير الخاصة بمهمة مخاطبة الحضور واقناعهم بالطرح او الفكرة فضلا عن الموضوعات التي يثيرها اثناء حديثه بشكل جعل الحضور الذي شهدته قاعة دار الكتب والوثائق الوطنية ببغداد يتفاعل بشكل واضح وملموس مع المحاضرة التي شكلت نقطة مضيئة في تاريخ الصحافة الرياضية في العراق
لذلك نقول عندما تهب رياح كنز الكتب والوثائق تعم الفائدة على الجميع لانها( رياح ) ذات فائدة وتألق ونجاح … الستم معي ..!؟