اعتزازًا بلغتنا العربية وقدسيتها..
دار الكتب والوثائق تقيم احتفالية بمناسبة يوم الضاد
 

برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار أ.د أحمد فكاك البدراني، وبإشراف المدير العام السيدة إشراق عبد العادل أقامت الدار، اليوم الاربعاء احتفالية بمناسبة يوم الضاد، بالتعاون مع الدار العراقية للازياء، وبحضور مستشار رئيس الجمهورية د. جمال المحمداوي، ووكيلي الوزارة، السيد قاسم السوداني، و د. فاضل محمد حسين، ومدير قصر المؤتمرات د. منتصر الحسناوي، ود. أحمد العلياوي، وجمع من النخب الأكاديمية والثقافية.
وكيل الوزارة د.فاضل، وصف الدار في كلمته التي نقل فيها تحيات معالي الوزير الى الحاضرين، بأنها تمثل الذاكرة العراقية وبيت العلوم وحامية لأصالة اللغة المكتنزة بعبق الحضارة العراقية الحافلة بالجمال والإبداع، مبينًا إسهامات اللغة المتعددة في تعزيز الهوية ونقل المعارف والعلوم، عبر الازمنة المتعاقبة.
من جانبها أعربت عبد العادل في كلمتها عن تقديرها الرحب لمعالي وزير الثقافة في رعايته الكريمة لهذه الاحتفالية وحرصه في دعم نشاطات الدار الثقافية، مؤكدة أن الدار تحتفي بفخرٍ بيوم الضاد، وتحرص على مشروعها في الحفاظ على لغة الآداب والفنون والعلوم، لاسيما أنها تعد المادة الاساسية لعمل مؤسساتنا الثقافية، داعية الى تكثيف الجهود مع المؤسسات الأكاديمية بغية التوصل الى مخرجات علمية، تُذلل التحديات التي تواجه تداولها بشكل سليم.
وتضمنت الاحتفالية التي جاءت تحت عنوان "لغتنا العربية بليغةٌ وثرية .. فاتنةٌ وقوية"، ورقة بحثية قدمها د.خالد العلي، حول خصائص اللغة وفاعليتها في إثبات المعنى وضبط الفكرة والصورة، وبيان مقاصد منتج اللغة، فضلًا عن ماتفردت به عن بقية اللغات العالمية.
كما صدحت حنجرتا الشاعرين د. أحمد العلياوي، ومضر الالوسي، بقصائد شعرية ترنمت قوافيها بجمال اللغة وقدسيتها، تلتها مقطوعات غنائية من المقام العراقي الاصيل، ثم عرض لأزياء الحروفيات المزينة بجمال الخطوط العربية.
واختتمت الاحتفالية بتوزيع الدروع والشهادات التقديرية للمشاركين عرفانًا بجهودهم المميزة في احتفالية يوم الضاد، فضلًا عن شهادات لموظفي الدار تقديرًا لجهودهم التي بذلوها طيلة سنوات قدموا فيها كل مابوسعهم في دعم الحركة العلمية والثقافية للبلد.