الرؤيا: بيئة ثقافية محفزة للإبداع وسياحة مزدهرة لتنمية اقتصادية مستدامة.

الرسالة: تعتبر وزارة الثقافة راعية وممثلة لأقدم حضارة وثقافة عرفها التاريخ وتعمل الوزارة بكل جد وإخلاص على حماية ركائز الثقافة العراقية بماضيها وحاضرها ومستقبلها والالتزام بتعزيزها والارتقاء بها ورعاية المثقفين والمبدعين وحماية التراث الشعبي والحفاظ عليه واسترداد المسروق منه وخلق مناخ ثقافي مميز يرتكز على تمكين المجتمع العراقي ثقافيا ونشر ثقافة الوحدة الوطنية والسلام والمساواة وتفعيل الاتفاقيات الثقافية الدولية وتشجيع ورعاية المشاريع الثقافية تطوير مناطق الجذب السياحي والمناطق الاثارية والمراكز الدينية كونها رافداً من روافد الاقتصاد الوطني .

اعلام العراق

تتباهى الامم بعلمائها ومفكريها ومؤرخيها وكافة الشخصيات المتميزة باعمالها التي تخدم اوطانهم والبشرية  بصورة عامة وتقوم بنشر سيرهم الذاتية ونشاطاتهم الفكرية لكي يستفاد منها الاجيال حاضرا ومستقبلا وقد برز في تاريخ بلدنا بكل ميادين الحياة المختلفة رجالا ونساءاً كانوا محط اهتمام وثقة الباحثين التي تكشف إبداع العقل الانساني , وقد أولت دار الكتب  الوثائق إحدى تشكيلات وزارة الثقافة أهمية خاصة لهذا الموضوع من خلال استحداث قسم واعلام العراق راجين تعاونكم معنا من خلال ترشيحاتكم للشخصيات البارزة في بلدنا العزيز بكافة العلوم والنشاطات الفكرية الاخرى وفقا للاستمارة المرفقة :

العنف ضد المرأة بين الأسباب والحلول في ندوة بدار الكتب والوثائق

3  نيسان  2024

نظّمت دار الكتب والوثائق ندوة تثقيفية بعنوان (العنف ضد المرأة) بالتعاون مع قسم تمكين المرأة في وزارة الثقافة، لمجموعة من موظفي الدار، حاضر فيها كل من السيدة تأميم جليل العزاوي عضو اتحاد الحقوقيين العراقيين والعقيد كاظم عناد الجيزاني من الشرطة المجتمعية.
تضمنت الندوة الكشف عن الدوافع النفسية والاسباب الاجتماعية (العادات والتقاليد) وتشخيص أهم مواطن العنف ضد المرأة، فضلًا عن طرح أهم التدابير الاحترازية التي تقلل من هذه الظاهرة في المجتمع العراقي.
كما سلط الضوء على أهمية مراجعة بعض القوانين لاسيما قانون العقوبات، إضافة الى وضع الخطط الاستراتيجية للمساهمة في تقليل العنف وتوفير ميزانية كافية لتحقيقها، فضلًا عن إقامة ندوات وورش عمل تثقيفية وتوعوية حول ظاهرة العنف بالتنيسق والتعاون مع المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني التي لها دور مهم في التصدي لقضايا العنف الاسري بشكل عام.

مدير عام دار الكتب والوثائق تترأس اجتماعًا للجنة الترفيعات

3 نيسان  2024

ترأست المدير العام لدار الكتب والوثائق السيدة إشراق عبد العادل، اليوم الاحد، اجتماعًا ضم أعضاء لجنة الترفيعات في الدار وقد عُقد في قاعة أنستاس الكرملي.
وجرى خلال الاجتماع متابعة معاملات الترفيع المنجزة بشكل مباشر من قبل المدير العام، والتوجيه باستكمال جميع متطلبات المعاملات الاخرى بعد استيفائها المدة المقررة وتسريع آلية إنجازها وفقًا للجداول الزمنية المحددة.
كما دعت عبد العادل إلى ضرورة الاهتمام باستمارات تقييم عمل الموظف التي تعد جزءًا مهمًا من آليات الترفيع، فضلًا عن ضرورة عقد اجتماعات أسبوعية لإتمام ملفات الترفيع وفقًا للسياقات القانونية

وفد السفارة التركية في ضيافة دار الكتب والوثائق
وخطوات عملية نحو مشروع الجناح العراقي- التركي

31 اذار  2024

استقبلت المدير العام لدار الكتب والوثائق السيدة إشراق عبد العادل، اليوم الخميس، وفدًا من السفارة التركية في بغداد برئاسة الملحق الثقافي السيد أرين موسى، يرافقه عدد من أعضاء مؤسسة تيكا TIKA، لمناقشة الخطوات العملية نحو تنفيذ مشروع الجناح العراقي- التركي.
عبد العادل أبدت استعدادها الكامل للتعاون في استكمال المشروع الذي سيضم المصادر الخاصة بالموروث العثماني الغني بالمعارف والعلوم التي ستسهم بفتح آفاق علمية أمام الباحثين والمهتمين، معربة في الوقت ذاته عن حرص الوزارة ومتابعتها المباشرة لاستكمال هذا المشروع وفقًا للسياقات الأصولية.
كما اطلع الوفد ميدانيًا يرافقه المدير العام، على مكان المشروع الذي من المؤمل إنجازه خلال هذه السنة، مستعرضين في الوقت ذاته الرؤية المهنية لوضع التصاميم الملاءمة للجناح، وبما يتناسب مع التصميم العمراني لدار الكتب والوثائق.
 

دار الكتب والوثائق تحتضن قسماً خاصّاً بالموروث الثقافي العثماني في معرضها الأول

28  اذار  2024   


برعاية وحضور معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار د.أحمد فكّاك البدراني، يرافقه السفير التركي في بغداد علي رضا غوناي، وبالتعاون مع السفارة التركية في العراق، افتتحت دار الكتب والوثائق معرض الكتاب الخاص بالموروث الثقافي العثماني، وبإشراف مدير الدار السيدة إشراق عبد العادل، وحضور د.علاء أبو الحسن العلاّق، مدير دائرة العلاقات الثقافية، ود.محمود المعماري مدير دار المأمون للترجمة والنشر.
المعرض ضمّ كُتباً ووثائق ومخطوطات تُعنى بالثقافة والموسيقى والخط والأزياء والتأريخ والأدب والسياحة، ومعرضاً للخط العربي، وآخر للصور الفوتوغرافية يوثّق إعمار المبنى وصيانة الكتب والوثائق بعد أحداث الإحتلال سنة 2003.
البدراني أكّد في كلمته ضرورة التعاون في مجال استعادة الآثار المُهرّبة والوثائق والأرشيف العراقي في تركيا، رغم وجود تعاون مسبق كبير من الجانب التركي، وبالعكس أيضاً، مُقدّماً الشكر للمنظمات التركية التي كان لها دور في إعمار وصيانة المباني التراثية في العراق، مستثمراً المناسبة لدعوة الجانب التركي بضرورة إطلاق حصص العراق المائية، لتعزيز المشتركات التأريخية بأخرى معاصرة.
من جانبه أكّد غوناي على أهمية التعاون بين الجانبين، خصوصاً ان المكتبة والأرشيف الوطني العراقي كنزاً قيّماً من المعلومات التي تقدّم التأريخ والثقافة الغنية للعراق، في هذا المبنى ذو القيمة الكبيرة بعد أن ولد من رماده من جديد.
في ختام المعرض قدّم السيد الوزير هدية تذكارية وشهادة تقديرية تثميناً لدور سعادة السفير في تعزيز الأواصر والمشتركات .