تزامنًا مع اليوم
العالمي للغة
العربية… دار
الكتب والوثائق
تعقد مؤتمرها
السنوي الخاص
بالمكتبات
2025/1/2
برعاية معالي
وزير الثقافة
والسياحة والآثار،
أ.د. أحمد فكاك
البدراني،
وبالتزامن مع
اليوم العالمي
للغة العربية،
عقدت دار الكتب
والوثائق، بإشراف
المدير العام
وكالةً، السيد
بارق رعد علاوي،
اليوم الثلاثاء،
مؤتمرها السنوي
الخاص بالمكتبات
تحت عنوان: “دور
المكتبات في حفظ
التراث العربي
وتعزيز الهوية
الثقافية”.
المؤتمر الذي شهد
حضور رئيس هيئة
الآثار والتراث
العامة وممثل
وزير الثقافة،
السيد علي عبيد
شلغم، ومدير عام
دار المخطوطات،
د. أحمد العلياوي
والسيد فلاح
الجميلي مدير عام
الإدارية
والمالية
والقانونية في
هيئة الآثار
والسيد عمر
اللهيبي مدير
مكتب وزير
الثقافة والسياحة
والآثار، وجمع من
الشخصيات الرسمية
والأكاديمية
والمهتمين،
استُهل بافتتاح
معرض للكتب
والدوريات
النادرة التي
جسدت تاريخ
وحضارة الدولة
العراقية، التي
كان للمكتبات
دورا في ايصالها
للاجيال عبر
الازمنة، ومعرضًا
آخر للوحات الخط
العربي.
السيد بارق رعد
علاوي أوضح في
كلمته الدور
المحوري للمكتبات
في المحافظة على
التراث الثقافي
واللغوي، وما
تحمله من تاريخ
حافل بالمعارف
والعلوم، مضيفًا
الى أن المكتبات
تتيح التفاعل مع
كبار الأدباء
والمفكرين الذين
ساهموا في إثراء
العقل العربي
والإسلامي.
من جانبه، أشار
العلياوي إلى ما
تزخر به اللغة
العربية من قيم
حضارية وفكرية
وأدبية تمتد
لآلاف السنين،
مستعرضًا العلاقة
الحديثة بين
اللغة العربية
وتقنيات الذكاء
الاصطناعي،
وأهمية استثمارها
في تعزيز الهوية
الثقافية.
أما مديرة
المكتبة الوطنية،
السيدة بان صلاح
الدين، بينت
تاريخ المكتبة
التي تمثل
المستودع الرئيس
للدولة العراقية،
وتحدثت عن أهم
مهامها في حفظ
النتاج الفكري
وفقًا للقوانين
النافذة، في حين
أكد مدير مؤسسة
مسارات د. سعد
سلوم، أهمية
المكتبة الوطنية
بوصفها ذاكرة
العراق الحية
وإحدى أهم
المؤسسات المعنية
بحفظ اللغة
العربية، التي
تعد من أقدم
اللغات السامية
وأكثرها تجددًا
واستيعابًا
للحداثة المعاصرة.
وشهد المؤتمر
تقديم ثلاث أوراق
بحثية، حيث قدم
د. وميض سرحان
أستاذ في الكلية
التقنية الإدارية
بالجامعة التقنية
الوسطى، ورقة
بحثية بعنوان
“مكتبات ولاية
بغداد في ضوء
الوثائق
العثمانية” سلط
فيها الضوء، على
أهمية الوثيقة
العثمانية بوصفها
مصدرًا مهمًا
للمعرفة
التاريخية التي
حملت الكثير من
الإشادات
بالمكتبات
العراقية، والتي
كانت أغلبها
ملحقة بالعتبات
المقدسة والجوامع
والمدارس.
د. خلود الشاطي
أستاذة قسم
المعلومات
والتقنيات في
الجامعة
المستنصرية، قدمت
ورقة عن المكتبة
الوطنية ودورها
في حماية الإرث
الثقافي،
وإسهاماتها في
تنمية ثقافة
الفرد وترسيخ
الهوية الثقافية
للمجتمع، وأبرز
التحديات التي
تواجهها في هذا
المجال، أما د.
صفاء الحفيظ
أستاذ اللغة في
جامعة بابل، بيّن
أهمية الاعتزاز
باللغة العربية
حاملة الأفكار
والمشاعر عبر
التاريخ وهي أداة
للتفاعل
الاجتماعي
المرتبط بالشخصية،
مؤكدًا تفردها
بالمرونة والثراء
في التشكيل
والتعبير عن
المقاصد والأشياء
بدقة متناهية.
|