حفيدة العلّامة العراقي الكبير الدكتور أحمد سوسة في ضيافة دار الكتب والوثائق

21 كانون اول  2025

اعتزازاً بالشخصيات الثقافية التي شكلت انعطافات فكريةٍ راسخة في تاريخ العراق الحديث، استقبل المدير العام لدار الكتب والوثائق السيد بارق رعد علاوي، اليوم الاحد، الروائية والصحفية سارة الصرّاف، حفيدة العلامة والمؤرخ العراقي الكبير د. أحمد سوسة، في زيارةٍ ثقافيةٍ عكست عمق التواصل بين الدار والرموز الثقافية في البلاد.
السيد علاوي رافق الصراف في جولةٍ ميدانية داخل أروقة الدار، اطّلعت خلالها على أقسامها المختلفة، وما تضطلع به من دورٍ معرفيٍّ وتوثيقيٍّ في حفظ الذاكرة الوطنية وصون الإرث الثقافي العراقي، بما في ذلك النتاج الفكري للراحل احمد سوسة، الذي ترك بصمةً فكرية ومعرفية واضحة في تاريخ العراق الحديث.
كما حضرت الصراف افتتاح معرضٍ للوثائق والصور الخاصة بالأقليّات في العراق، الذي استعرض محطاتٍ مضيئة من التنوّع العراقي الأصيل، ومعرضاً فنيّاً آخر للوحاتٍ أُنجزت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حمل عنوان "نحن العراق.. جذور وامتداد" اللذين أُقيما بمناسبة ذكرى يوم النصر العظيم.

دار الكتب والوثائق تحتفي بيوم النصر بمعرضين عن التنوع الثقافي وثقافة المحبة و السلام

21 كانون اول  2025

لمناسبة يوم النصر العظيم، افتتح مدير عام دار الكتب والوثائق، السيد بارق رعد علاوي صباح اليوم الأحد 21 كانون الأول 2025 معرضين:
الأول بعنوان "الأقليات والتنوع الثقافي في الوثائق العرافية" أعدّه المركز الوطني للوثائق، والثاني فني بعنوان "نحن العراق.. جذور وامتداد"، خاص بمبادرة حملة ثقافة المحبة والسلام، أعدّته الصحفية أسماء محمد مصطفى، ويضمّ عبارات ولوحات رُسمت بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تتناول مكونات العراق المتنوعة تحت شمس التعايش.
حضر الافتتاح معاون مدير عام دار الكتب والوثائق السيد محمد حسن بدر ومديرة المركز الوطني للوثائق السيدة سندس عبد القادر والشاعر والكاتب صباح محسن، والدكتور أحمد صباح، والسيد محمد المعمار من معهد البحوث الأكاديمية في العراق (تاري)، والسيد سمير الخزعلي معاون مدير مركز الكاظمية لإحياء التراث، والسيد محمد الأعرجي مسؤول وحدة تقنية المعلومات في المركز المذكور ، والشاعرة ليلى عبد الأمير، والصحفي والقاص صالح الشيباني، والصحفية ظبية البدري، إلى جانب باحثين من العتبة الكاظمية وموظفي الدار.
احتوى المعرض الأول 30 وثيقة وصورة وخارطتين وألبوماً، فيما ضمّ المعرض الثاني 15 لوحة مصحوبة بـ15 عبارة تعزز قيم التعايش.
جاء المعرضان ليؤكدا أنّ العراق يحتضن جميع مكوناته ويصون تنوعه الثقافي، وأن العراقيين متوحدون حول ذاكرة مشتركة وهوية جامعة، مما يرسخ مكانة دار الكتب والوثائق كمؤسسة رائدة في حفظ التراث ونشر ثقافة التعايش.

دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني بمناسبة إفتتاح المكتبة الرقمية

20 كانون اول  2025

* إنطلاقة هذا المشروع ستكون الإطلالة التي تربط الازمنة وتحفظ النتاج الفكري العراقي الإنساني بمختلف المجالات .
* هذا المشروع ليس غريبا ًعلى بغداد ولا مزاجها ولا ذوقها فمنها شع مختلف أنواع العلوم والمعرفة إلى
العالم .
* نشد على أيادي العاملين والمشاركين في انجاز هذا الصرحِ العلمي وكل الجهود المتميزة في وزارة الثقافة.
* نجدد دعم الحكومة للمشاريعِ التي تظهر قدرات التواصل مع التطور التكنولوجي عبر توظيف الأتمتة في خدمةِ البحثِ العلمي وحفظ الوثائق والمعلومات .
#دار_الكتب_والوثائق

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يؤكد دعم الحكومة لمشاريعِ توظيف الأتمتة والتحول الرقمي لخدمة البحث العلمي وحفظ الوثائق
 

20 كانون اول  2025

افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت 2025/12/20، مشروع المكتبة الرقمية العراقية في العاصمة بغداد، يرافقه وزير الثقافة والسياحة والآثار الأستاذ الدكتور أحمد فكّاك البدراني، وبحضور الكادر المتقدم في الوزارة.
وأكد سيادته في كلمة بهذه المناسبة أن المشروع يمثل صرحاً علمياً مهماً يخدم الحاضر ويمهّد طريق المعرفة للمستقبل، من خلال إتاحة الوثيقة والمعلومة بشكل رقمي مؤرشف وموثوق وسهل الاقتناء والاستعادة.
وأوضح السيد رئيس مجلس الوزراء أن المكتبة ستحفظ النتاج العراقي الإنساني بكل أبعاده الفكرية والعلمية والثقافية والأدبية والإعلامية، خدمةً للباحثين والدارسين، من خلال تحويله إلى نظام رقمي متكامل وفق أحدث الأجهزة والتقنيات المعتمدة عالمياً.
ويعدّ مشروع المكتبة الرقمية من المشاريع الريادية، إذ يُعدّ الأول من نوعه في العراق، والسابع على مستوى العالم، والثالث على مستوى دول المنطقة، وقد صُمّم وفق المواصفات العالمية، ويجري حالياً الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع، والخاصة بتزويد المكتبة بأجهزة ومعدات منظومة التحول الرقمي.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء:
نجدد دعم الحكومة للمشاريع التي تُظهر قدرات التواصل مع التطور التكنولوجي عبر توظيف الأتمتة في خدمة البحث العلمي وحفظ الوثائق والمعلومات.
نشدّ على أيادي العاملين والمشاركين في إنجاز هذا الصرح العلمي، وكل الجهود المتميزة في وزارة الثقافة.
المسار الثقافي كان حاضراً دائماً في عمل حكومتنا، ولم ندخر جهداً أو فرصة إلا وجعلناها في خدمة هذا المسار وتيسير مجالات البحث العلمي.
نؤمن بأن النهضة الاقتصادية والصناعية والتنموية لن تتم إلا بموازاة نهضة فكرية وعلمية تقودها المؤسسات الثقافية الرصينة.
العراق يلعب اليوم دوراً أساسياً في نشر المعرفة، ومبادرة (أدرس في العراق) للدراسات الجامعية استقطبت أكثر من 11 ألف متقدم من 55 دولة.
نجاح هذه المبادرة يعكس الثقة بالعراق معرفياً وثقافياً وأمنياً، والمكتبة الوطنية الرقمية ستخدم هؤلاء الطلبة والباحثين الدوليين.
أطلقنا حملات الإعمار والنهضة التنموية الشاملة إلى جانب تطوير وتأهيل العاصمة بغداد ومدن تاريخية وتراثية؛ لإظهار القيمة العظمى التي يمتلكها العراق.