دار الكتب والوثاىق تقيم المشغل التفاعلي الأول لمبادرة
حملة ثقافة المحبة والسلام

بدعم من المدير العام لدار الكتب والوثائق السيد بارق رعد
علاوي أقامت منصة مبادرة حملة ثقافة المحبة والسلام التي
أطلقت بالتعاون بين الدار ومجلة سماء الأمير، المشغل
التفاعلي الأول، تَحْتَ شِعَارٍ"بِالمَحَبَّةِ نَبْنِي
العِرَاقَ"، صباح يوم الأحد، الرابع عشر من أيلول 2025،
لموظفات شعبة التخطيط والمتابعة في الدار، في خطوة هادفة
إلى توسيع نشاط المنصة ليشمل، إلى جانب هويتها الإعلامية
الثقافية الرقمية، بعداً تفاعلياً يزخر بالفعاليات.
حاضرت في المشغل الإعلامية أسماء محمد مصطفى المشرفة على
المنصة وتحريرها، قائلة إنّ هذا النشاط يهدف إلى رفع مستوى
الوعي لدى الموظفين بإشراكهم في صناعة خطاب إيجابي وبناء،
بما ينسجم مع رسالة الدار في خدمة المجتمع ثقافياً، ودعماً
للجهود الوطنية في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش
واحترام التنوع الثقافي ومكافحة خطاب الكراهية في المجتمع
الواقعي والعالم الافتراضي على مستوى العراق، مع التأكيد
على أهمية ثقافة المحبة في بيئة العمل وتأثيرها على أداء
الموظفين. وأضافت إلى حديثها أن المبادرة تتضمن مشاغل
تفاعلية للجمهور العام كذلك، في النية إقامتها للمهتمين في
مكتبة الأجيال من فنانين وموهوبين وهواة المطالعة.
تضمن المشغل الاول شرحاً موجزاً لأهداف الحملة وأهميتها في
البيئات المختلفة ومنها بيئة العمل وما للمحبة والأمل
والسلام من تأثير إيجابي فيها، تلاه تطبيق كتابة للموظفات
المشاركات عبرّ عن تفاعلهن مع الموضوع، فقد كتبت السيدة
ابتسام عمر علي مديرة الشعبة "إنّ المحبة والسلام وجدت منذ
الخليقة ، وواجب البشرية ان تدعو إليها وديمومتها. وأول
خطوة أن نبدأ بالكلمة الطيبة لأثرها العظيم في النفس، وكما
قال الله تعالى "ألم ترَ كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة
كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. تؤتي أكلها كل
حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون".
ونظراً لشيوع ظاهرة التنمر في مجتمعنا واستخدام الألفاظ
السيئة في التعامل اليومي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي
وكذلك التأزم في الحوارات والنقاشات، ندعو من خلال الحملة
إلى نبذ التنمر والألفاظ السيئة واستبدالها بالنقد الهادف
والكلمات الراقية والجميلة. وإذا تم الالتزام بمضامين هذه
الحملة الايجابية سنرى ونقطف ثمارها مما ينعكس إيجابياً
على الموظف والمجتمع، حين يجد نفسه في جو مفعم بالراحة
والأمان مما ينعكس على العمل فتزداد الإنتاجية وجودة العمل
وخلق فرص الإبداع والابتكار والتقدم، وعليه أدعو الجميع
إلى دعم هذه المبادرة لنقطف ثمارها جميعاً".
وجاء في مشاركة الموظفة آلاء غالب محمد "إنّ لهذه الحملة
دوراً كبيراً في تعزيز التفاهم والثقة بين أفراد المجتمع،
وأثراً إيجابياً وعميقاً حيث تساهم في تعزيز السعادة
والرضا وتقليل التوتر والقلق وخلق بيئة عمل مستقرة، لأن
الحملة تهدف إلى نبذ الكراهية والتطرف ويدعو إلى التعايش
بين أفراد العمل. في الختام نشكر القائمين على هذه
المبادرة الرائعة وعلى هذا المشغل التفاعلي الذي يحثنا
كموظفين على الاستقرار وكسر الروتين اليومي بأفكار متجددة
وخلاقة تسهم في زيادة الوعي".
وكتبت الموظفة رشا عبد القادر في مساهمتها "إن السلام
وسيلة لتحقيق مستقبل مشرق للدولة والمجتمع، فعلى الأشخاص
أن يعيشوا في وئام وانسجام ، إذ إن وجود السلام والمحبة
يعد أمراً أساسياً لتمكين الأفراد من الإبداع في مجالات
عدة كالمجالين الاقتصادي والثقافي وزيادة قدرة الأفراد على
التعارف والاتصال بينهم. وكي يتحقق السلام يجب أن يتحقق
الحوار والتمكين والإعلام من أجل السلام. أما في المجتمع
الوظيفي يجب تعزيز روح التعاون وتقليل الضغوطات وبناء
الثقة المتبادلة من أجل تطوير المهارات وزيادة الإنتاج".
#حملة_ثقافة_المحبة_والسلام
رابط نشر الفعالية في الموقع الرسمي للحملة في أول تعليق
|
 |
|
|
|
|