#حملة_ثقافة_المحبة_والسلام
عن حملة ثقافة المحبة والسلام، التي انطلقت بالتعاون بين
دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير
ـ أسماء محمد مصطفى
هل تحتاج المحبة إلى حملة تثقيف؟
18
تشرين الثاني 2024
سؤال يتبادر إلى ذهن كل إنسان وهو يقرأ عن هذا الأمر..
ونحن نقول، نعم المحبة فطرة غرسها الله في نفوس البشر، وهي
أساس استمرار الحياة، لأنّ الحياة محبة تبدأ مع حب الأم
والأب لطفلهما وصولًا إلى حنو الابن بعد أن يكبر الأم
والأب، ما يعني أن المحبة هي الإطار الذي يجعلنا نشعر
بالطمأنينة والشعور بمعنى الوجود الذي نحن جزء منه.. لكن
المؤسف أن ثمة تحديات واجهت شعبنا من أولئك الذين تشبعت
قلوبهم بالكراهية، وصاروا يثقفون عليها، وبأساليب جديدة
ومبتكرة ، وراحوا يبثون سمومهم في مختلف مفاصل الحياة،
فتمكنوا من أن يؤثروا في بعض الضعفاء والمأزومين، ليجعلوا
منهم جسورًا لزعزعة امن المجتمع وإشاعة التفرقة بين
المواطنين.. من هنا تأتي أهمية أن نواجه هذه الهجمة
الصفراء من الكراهية، لنعمل على إفشال مخططات هؤلاء من
خلال إشاعة روح المحبة.
للمزيد اضغط هنا
|