من نحن

اتصل بنا

الدار والصحافة

الاصدارات الالكترونية

الصفحة الرئيسية

   

    

 

 
أهلا وسهلا بكم في موقع دار الكتب والوثائق الوطنية / وزارة الثقافة والسياحة والآثار  ..
 
 

البحث داخل المحتوى بحث

           
   

دار الكتب والوثائق تطلق ثلاث خدمات إلكترونية جديدة ضمن برنامج التحول الرقمي
في إطار التوجيهات الحكومية الرامية إلى الإسراع بتنفيذ البرنامج الحكومي في مجال التحول الرقمي، وحرصًا من دار الكتب والوثائق على تطبيق هذه الرؤية، أعلنت الدار عن إطلاق ثلاث خدمات إلكترونية جديدة على منصة أور الحكومية، وذلك لتسهيل الوصول إلى خدماتها عبر الإنترنت، وتقليل الإجراءات الروتينية، وتقديم خدمات تسهم في توفير الوقت والجهد للباحثين والمواطنين.

وشملت الخدمات الإلكترونية الجديدة ما يلي:
1- خدمة السجناء السياسيين
تتيح هذه الخدمة للمستفيدين تقديم طلباتهم إلكترونيًا عبر الرابط أدناه، المخصص على بوابة أور الحكومية.
https://eservice.ur.gov.iq/customer/applyService/21087
2- خدمة منح كتب الاستشهاد العلمي لطلبة الدراسات العليا
توفر الدار من خلال هذه الخدمة في الرابط ادناه، إمكانية تقديم طلبات إصدار كتب استشهاد لطلبة الدراسات العليا، ضمن آلية عمل ميسرة ودقيقة تضمن سرعة الإنجاز.
https://eservice.ur.gov.iq/customer/applyService/21086
3- خدمة الاشتراك في الدورات التدريبية والتعريفية
تمكّن هذه الخدمة الباحثين والمهتمين من التسجيل في الدورات التي تقدمها دار الكتب والوثائق في مجالات الأرشفة، والفهرسة، وحفظ الوثائق، إضافة إلى الدورات الفنية الخاصة بالرسم والخط العربي.
https://eservice.ur.gov.iq/customer/applyService/21088
تجدر الإشارة إلى أن التقديم على هذه الخدمات يتم حصراً عبر بوابة أور الحكومية، ولا يُقبل التقديم عليها ورقيًا.
 

 

 

 

 


 

 

 

تحت شعار (بغداد عاصمة السياحة… ومرآة الحضارات التي لا تنطفئ)..
دار الكتب والوثائق تشارك في مهرجان الفولكلور والتراث الدولي

 

  20 تشرين الاول  2025
برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار أ.د. أحمد فكاك البدراني، وبالتعاون مع مؤسسة الجميع للثقافة والفنون وأمانة بغداد، تواصلت فعاليات مهرجان العراق الفني الدولي للفولكلور والتراث بدورته الثامنة، تحت شعار
(بغداد عاصمة السياحة… ومرآة الحضارات التي لا تنطفئ)، بمشاركة عربية وأجنبية واسعة.
وشهدت أروقة شارع المتنبي ومبنى القشلة التراثي المطل على ضفاف دجلة مساء الجمعة (17 تشرين الأول) فعاليات اليوم الثالث من المهرجان، بحضور المدير العام لدائرة الشؤون الإدارية والمالية في الوزارة الدكتور علي رضا الحمود، والمدير العام لدار الكتب والوثائق السيد بارق رعد علاوي، إلى جانب الملاك المتقدم في الوزارة، فضلاً عن ممثلي الفرق العربية والأجنبية المشاركة.
وأكد الدكتور الحمود في كلمة له، أن المهرجان يمثل احتفاءً بتراث العراق وحضارته العريقة التي لا تزال تنبض فناً وجمالاً وإبداعاً، مشيداً برعاية واهتمام دولة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ومعالي وزير الثقافة الدكتور البدراني بالنشاطات الثقافية والفنية التي تعزز مكانة العراق عربياً ودولياً، معرباً عن سعادته بمشاركة سبع عشرة دولة في هذا الكرنفال الثقافي الكبير.
من جانبه، أكد السيد علاوي أهمية المهرجانات الثقافية في تعزيز التواصل الإنساني بين الشعوب وتبادل الخبرات في مجالات التراث والفنون، مشيراً إلى أن هذا النوع من النشاطات يسهم في إحياء الذاكرة الثقافية ويُبرز التنوع الفني والتراثي للعراق أمام العالم.
وتضمنت فعاليات المهرجان عروضاً فنية متنوعة، من بينها عرض فرقة السيّاب للفنون الشعبية من محافظة البصرة التي قدمت لوحات فولكلورية جسدت الموروث الشعبي البصري الأصيل، تلتها عروض لفرق من رومانيا، ولبنان، ومصر، وإيران، وسوريا، وبلغاريا، وتونس، والأردن، وفلسطين، وأذربيجان، والإكوادور، والباراغواي.
تجدر الاشارة الى ان فعاليات المهرجان تستمر لمدة خمسة أيام في مواقع متعددة من العاصمة بغداد تشمل متنزه الزوراء، وساحة القشلة في شارع المتنبي، وحدائق ألف ليلة وليلة، ليُختتم المهرجان في مدينة بابل الأثرية.

 

 

 

في إطار رؤيتها الوطنية لتعزيز منظومة إدارة الوثائق الحكومية..
دار الكتب والوثائق تقيم ورشة عمل نوعية للمؤسسات الصحية في صلاح الدين

 20 تشرين اول  2025

في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة إدارة الوثائق الحكومية في جميع محافظات العراق، أقامت دار الكتب والوثائق في محافظة صلاح الدين ورشة عمل موسَّعة للعاملين في المستشفيات والقطاعات الصحية بالمحافظة، حول تطبيق تعليمات الحفاظ على الوثائق الرسمية وتصنيفها وفهرستها، استناداً إلى قانون حفظ الوثائق رقم (37) لسنة 2016
مسؤول قسم التفتيش في الدار السيد حسين سرحان، قدم شرحًا مفصلًا حول آليات التصنيف العلمي للوثائق، وأسس الفهرسة الحديثة، وطرق الحفاظ عليها من التلف أو الضياع، إلى جانب توضيح الجداول الزمنية المعتمدة لإتلاف الوثائق المنتهية الصلاحية وفقاً للقوانين والتعليمات الرسمية.
كما بيَّن سرحان، خلال الورشة التي هدفت الى رفع كفاءة الأداء الإداري لجميع العاملين في القطاع الصحي في المحافظة وحماية حقوق المؤسسات والمواطنين على حد سواء، أهمية حماية السجلات والوثائق الحكومية، بوصفها مرجعاً إدارياً وتاريخياً، وجزءاً مهما من الذاكرة الوطنية للبلاد.

 


 

حملة ثقافة المحبة والسلام: القراءة الواعية سبيلٌ لتعزيز ثقافة المحبة والسلام والتسامح بين الطلبة والشباب

ـ منصة الحملة تستضيف الدكتورة فضيلة عرفات محمد الأستاذة في جامعة الموصل / كلية التربية للعلوم الإنسانية

  19 تشرين الأول  2025

استحدثت مبادرة منصة ثقافة حملة المحبة والسلام في دار الكتب والوثائق بالتعاون مع مجلة سماء الأمير زاوية تحت عنوان "المحبة والسلام من زاوية الاختصاص"، تتضمن إجراء لقاء مع أصحاب الاختصاص تطرح عليهم أسئلة حول سبل تعزيز ثقافة المحبة والسلام، واستلهام رؤاهم في بناء مجتمع متعايش ومنسجم.
استضافت الزاوية الدكتورة فضيلة عرفات محمد الأستاذة في جامعة الموصل / كلية التربية للعلوم الإنسانية، ووجهت لها السؤال الآتي:
• من منظور علم النفس التربوي، ما الدور الذي تؤديه القراءة الواعية للكتب في تعزيز ثقافة المحبة والسلام بين الطلبة؟ وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن توظف هذا الدور في بناء سلوكيات إيجابية داخل المجتمع؟
بدأت الإجابة بالإشارة إلى أهمية القراءة الواعية، قائلة:
ـ تشكل القراءة الواعية ركيزة أساسية في بناء الشخصية الإنسانية المتوازنة والمتسامحة، لا سيما في أوساط الطلبة. فهي ليست مجرد عملية لفك رموز لغوية، بل هي رحلة استكشافية داخل الذات وخارجها، تمكّن القارئ من فهم التنوع البشري وتقبّل الاختلاف.
إن القراءة الواعية المتعمقة والمنتظمة بوعي ليست مجرد هواية، بل هي تمرين عقلي ونفسي قوي، وهي ليست ترفاً ثقافياً، بل استثمار استراتيجي في بناء الإنسان، وهي أحد أقوى الأدوات لترسيخ ثقافة المحبة والسلام بين الطلبة.
وحددت عرفات فوائد القراءة من منظور علم النفس، ومنها تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر، ومقاومة الضغوط، وتعزيز الذكاء العاطفي، وفهم مشاعر الآخرين، والتعاطف ووضع أنفسنا مكانهم، وفهم وجهات النظر ورؤية العالم من خلال عيون شخص آخر، وتوسيع المدارك الاجتماعية، إذ تجعلنا أكثر قدرة على تفسير الإشارات الاجتماعية وفهم التعقيدات في العلاقات الإنسانية، إضافة إلى تنشيط الدماغ وتعزيز القدرات الإدراكية.
وأضافت في حديثها أن القراءة تنمّي مهارات عديدة مثل التركيز والانتباه ومقاومة التشتت، وزيادة المعرفة بالذات وتطوير الهوية. فالكتب، ولا سيما في مرحلة الشباب، تساعد في استكشاف القيم والمعتقدات وتشكيل الهوية من خلال التعرّض لأفكار ومبادئ مختلفة. كما تعمل القراءة على تحسين مهارات التواصل والتعبير، وتُستخدم كأداة علاجية مساعدة؛ إذ يمكن من خلالها معالجة بعض الاضطرابات النفسية كالاكتئاب أو القلق أو الصدمات، لأنها تمنح الأمل وتوفّر استراتيجيات للتكيّف، مما يخفف من الشعور بالعزلة والوصمة.
كذلك تسهم القراءة في تحسين جودة النوم، ولها دور في تغذية الروح وبناء الإنسان فكرياً وروحياً. وكما قال أحد الأدباء، فإن القراءة تجعلنا "نزرع في الأرض المحبة والسلام". فعندما يصل الفرد إلى حالة من الطمأنينة الداخلية والسلام مع ذاته، ينعكس ذلك إيجاباً على تعامله مع الآخرين، فيصبح أكثر تسامحاً وأقل عنفاً.
وأوضحت أن القراءة الواعية تمثل أداة للتفكير النقدي وحل النزاعات، فهي تنمّي مهارات التفكير النقدي والتحليلي. ويمكن للمدارس والجامعات أن تتبنى مجموعة من الاستراتيجيات المتكاملة لتحويل القراءة من نشاط فردي إلى أداة جماعية فاعلة لبناء السلوك الإيجابي، منها:
تعليم الطلبة تقنيات القراءة الناقدة التي يتعلمون من خلالها طرح الأسئلة وتمييز الآراء من الحقائق.
كما حدّدت عرفات ما يطوّر لدى الطلبة مناعة فكرية ضد خطاب الحقد والكراهية، في النقاط الآتية:
ـ تأسيس أندية تقوم على مبدأ "الكتاب جليس"، حيث يلتقي الطلاب لمناقشة كتب مختارة، مما يعزز لديهم روح الحوار.
ـ يجب أن يكون المعلمون والإداريون قدوة في حب القراءة والالتزام بقيم التسامح والسلام في تعاملاتهم اليومية، لأن تأثير الأفعال أكبر من الكلمات.
ـ يمكن للمؤسسات التعليمية أن تدمج القراءة في إطار برامج دعم السلوك الإيجابي التي تركز على الوقاية وتعليم السلوكيات المتوقعة بدلاً من التركيز على العقاب. فعلى سبيل المثال، يمكن مكافأة الطلاب الذين يظهرون سلوكيات تسامح بتقديم كتب مختارة لهم كجائزة.
ـ تعزيز القراءة الفاعلة، أي تحويل القراءة من عملية استقبال سلبية إلى عملية تفاعلية، حيث يدون الطلاب ملاحظاتهم ويناقشون الكيفية التي يمكنهم من خلالها تطبيق الدروس المستفادة من القراءة في حل النزاعات اليومية في المدرسة.
واقترحت على المؤسسات التعليمية اعتماد برنامج مؤسسي شامل لتربية النشء على القراءة، ودمجها مع برامج إدارة السلوك الإيجابي، وحث المدرسين والمعلمين وأساتذة الجامعات على أن يكونوا القدوة والنموذج في حب المعرفة والقراءة.
وأكدت أنّ على الباحثين إجراء مزيد من الدراسات التطبيقية لقياس الأثر الفعلي لبرامج القراءة المحددة على خفض معدلات العنف المدرسي وترسيخ قيم التعايش.
كما أشارت إلى أن الدول التي تتبنى السلام تصبح جسوراً للتعاون الدولي بدلاً من بؤر للتوتر، وأن الدبلوماسية القائمة على الاحترام تحفظ مصالح البلاد دون الحاجة إلى الصراع.
وشدّدت على دور الأسرة، خاصة الوالدين، في تعليم الأطفال احترام الآخرين منذ الصغر، وعلى وسائل الإعلام أن تسهم في نشر قصص التعاون والتسامح بدلاً من العنف.
واختتمت عرفات حديثها بالقول:
ـ إن ثقافة المحبة والسلام ليست رفاهية، بل ضرورة لاستمرار أي مجتمع، فهي الضمانة الوحيدة لمستقبل تزدهر فيه الأجيال القادمة في ظل الأمن والازدهار. وعلى كل فرد أن يكون لبنة في هذا البناء، لأن السلام يبدأ من الداخل قبل أن يكون سياسة دولة.
وكما قال نيلسون مانديلا: "إذا أردت السلام، فلا تحاور أصدقاءك، بل حاور أعداءك".
بهذه القيم، نستطيع أن نجعل بلدنا نموذجاً يُحتذى به في التعايش والتقدم والسلام والتطور، وتصبح المدرسة والجامعة ليسا فقط مكاناً للتعلم، وإنما واحتين للسلام ومنارتين تشعّ منهما قيم المحبة والتسامح، لينعم الأفراد والمجتمعات بالاستقرار والوئام.

الديمقراطية للجميع… نحو انتخابات تُمثّل كل المكونات

 19 تشرين الأول  2025


في إطار تعزيز الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات بوصفها وسيلة لترسيخ المواطنة والتعايش السلمي، شارك موظفو دار الكتب والوثائق في الندوة التوعوية التي نظمها قسم التنوع الثقافي في وزارة الثقافة والسياحة والآثار اليوم الأربعاء 15 تشرين الأول، بعنوان (الديمقراطية للجميع… نحو انتخابات تُمثّل كل المكونات)، وذلك على قاعة هيئة السياحة، بحضور وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الأستاذ الدكتور فاضل البدراني.
حاضر في الندوة الدكتور رعد جبار الخميسي رئيس مجلس الأقليات العراقية، الذي أكد أن الانتخابات ممارسة ديمقراطية تشمل جميع الأقليات في المجتمع، وهي ممارسة دولية أقرّها القانون الدولي، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية تستند إلى الهوية الوطنية فقط، وتُمارس بشكل حقيقي بعيدًا عن الانتماءات العشائرية أو الحزبية.
من جانبه، أشار الدكتور طالب محمد كريم من الجامعة المستنصرية إلى أهمية النظام الديمقراطي في ضمان نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، موضحًا أن جوهر المشاركة الانتخابية يكمن في شعور الناخب بتأثير صوته في مسار الانتخابات. كما شدّد على ضرورة وجود سجل خاص يشمل جميع المكونات العراقية لتقليل معاناة الأفراد، مؤكدًا أن الوعي الثقافي والاجتماعي مسؤولية مشتركة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وتطرّق كذلك إلى أهمية تمكين المرأة ومنحها فرصًا أكبر لممارسة حقها الانتخابي.
وفي مداخلة له، أوضح وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور فاضل البدراني أن الانتخابات هي عملية لاختيار الشخص المناسب لخدمة المجتمع، لا لمجاملة طائفة أو عشيرة أو جهة معينة، مشيرًا إلى أن الناخب الحقيقي هو من ينتخب على أساس الهوية الوطنية، وبما يسهم في بناء مجتمع عادل وشفاف.
من جانبها، أكدت مديرة قسم التنوع الثقافي السيدة غيداء محمد علي أن الانتخابات ليست مجرد ممارسة سياسية، بل هي تجسيد لقيم المواطنة والتعايش والتنوع، إذ يُعبّر كل فرد ومكوّن عن صوته في بناء مستقبل الوطن.
واختُتمت الندوة بتقديم السيد الوكيل شهادات تقديرية للمحاضرين، تقديرًا لما قدموه من رؤى ومعلومات أثرت موضوع الندوة وأسهمت في تعزيز الوعي الوطني

 

الصفحة السابقة