أساتذة من جامعة الكوفة في ضيافة دار الكتب والوثائق

  23 ايلول  2025

في إطار مساعي تعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية والثقافية، وتطوير آليات البحث والتوثيق، استقبلت دار الكتب والوثائق، يوم الاحد الموافق 21/ 9/ 2025، وفداً من أساتذة كلية الاداب في جامعة الكوفة، ضمن زيارة علمية تهدف إلى تعزيز آفاق التعاون الثقافي والمعرفي بين الجانبين.
السيدة مها فؤاد جاسم، معاون مدير المركز الوطني للوثائق، أوضحت خلال مرافقتها الأساتذة في جولة داخل أروقة الدار، طبيعة عمل المركز الوطني الوثائق وأهم الخدمات التي يقدمها للباحثين والمهتمين، كما قدم مسؤول قسم المعلومات الوثائقية الدكتور باسم سامي، شرحاً حول آليات البحث في الوثائق داخل القسم، مع إطلاع الوفد على الوثائق الأكاديمية الخاصة بالدساتير العثمانية والعهد الملكي.
من جانبه، أثنى الوفد الزائر على جهود الدار في رعاية ودعم المشاريع الثقافية، وحرصها على تقديم الخدمات المكتبية والأرشيفية بما يحقق فائدة مشتركة للباحثين من جهة، والمكتبات العامة والمؤسسات المختصة بحفظ الوثائق من جهة أخرى.
 

وفد دار الكتب والوثائق يزور مركز المخطوطات وإحياء التراث في الوقف السني
 

  23 ايلول  2025

في إطار حرص دار الكتب والوثائق على إبراز الإرث الثقافي وتعزيز الذاكرة الوطنية، وبتوجيه من المدير العام للدار السيد بارق رعد علاوي، أجرى وفد من الدار زيارة إلى مركز المخطوطات والوثائق وإحياء التراث في الوقف السني الكائن في جامع أم القرى.
مدير مركز المخطوطات رافق الوفد الذي ضمّ مديرة المركز الوطني للوثائق السيدة سندس عبد القادر، ومديرة قسم الترميم في الدار السيدة أزهار وليد، في جولة للاطلاع على أجهزة الترميم المتوفرة، تمهيدًا لإقامة دورة تدريبية متخصصة لقسم الترميم التابع للمركز بهدف رفع قدرات العاملين وتعزيز مسارات التعاون المشترك للحفاظ على الموروث الوثائقي الوطني والنهوض بواقعه وفقاً للمعايير والسياقات المهنية.

حمايةً للموروث الوثائقي الوطني .. دار الكتب والوثائق تقيم دورة لمنظمات المجتمع المدني

22 ايلول  2025

انطلاقاً من مكانة الوثائق الوطنية باعتبارها مرآةً لتاريخ العراق ومخزوناً معرفياً ثرياً، وما تمثّله من ركيزة أساسية في حفظ الهوية الوطنية وتعميق الوعي بالموروث الثقافي الوثائقي لدى الأجيال، افتتحت دار الكتب والوثائق في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وبإشراف المدير العام للدار السيد بارق رعد علاوي، صباح اليوم، الأحد، 21 أيلول 2025، دورة تدريبية لعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، خُصصت لتدريبهم على كيفية التعامل مع الوثائق بموجب قانون الحفاظ على الوثائق رقم (37) لسنة 2016 وأحكامه، ضمن خطة الدار الرامية إلى تفعيل جانب التدريب لبناء القدرات في هذا المجال الحيوي.
يتلقى المشاركون في الدورة التي تستمر حتى 25 من أيلول الجاري محاضرات يقدمها مدير قسم التفتيش في الدار السيد حسين سرحان يوضح فيها مضامين القانون وأهدافه الأساسية وضوابط تطبيقه داخل المؤسسات بما يضمن حماية الوثائق الرسمية من الضياع أو التلف.
يهدف قانون الحفاظ على الوثائق رقم (37) لسنة 2016 في العراق إلى تنظيم التعامل مع الوثائق ذات القيمة الأكاديمية والتاريخية العائدة لدوائر الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية، بما في ذلك الهيئات والجهات غير المرتبطة بوزارة، فضلاً عن الموروث الوثائقي للمجتمع، بما فيه وثائق وإصدارات منظمات المجتمع المدني القائمة والمنحلة. ويهدف القانون إلى الحفاظ على جميع هذه الوثائق وصونها، بوصفها تمثّل مجتمعةً الذاكرة التاريخية والهوية الثقافية للدولة والمجتمع. ويشمل نطاقه مختلف أشكال الوثائق، سواء أكانت ورقية أم إلكترونية أم مصوَّرة أم سمعية ـ بصرية، مع ضمان حمايتها من الضياع أو الإتلاف العشوائي. كما يوازن القانون بين حق المجتمع في الوصول إلى المعلومات وبين متطلبات صون الأمن الوطني وحماية الهوية، جامعاً بذلك بين البعدين التاريخي والإداري.
 

بمناسبة اليوم الدولي للسلام ..
دار الكتب والوثائق تشارك في ندوة بعنوان "التنوع الثقافي أساس للتعايش"
 

22 ايلول   2025

بحضور المدير العام لدار الكتب والوثائق السيد بارق رعد علاوي، شاركت الدار اليوم الاحد، في الندوة الثقافية الموسومة “اليوم الدولي للسلام: التنوع الثقافي أساس للتعايش”، التي أقامها قسم التنوع الثقافي التابع لوزارة الثقافة في قاعة شهرزاد بهيئة السياحة، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
تضمنت الندوة التي أدارتها مديرة قسم التنوع الثقافي السيدة غيداء محمد، محاور متعددة حول مفهوم السلام بوصفه ثقافة وسلوكًا يبدأ من داخل الإنسان، و أنه ليس مجرد رؤية، بل دعوة إلى العمل يمكن لكل فرد أن يلبّيها من خلال ممارساته اليومية، اضافة الى التحذير من ممارسات التمييز بين الأفراد لانها تشكّل أساسًا للنزاعات التي تؤدي إلى فقدان المساواة حتى داخل الأسرة الواحدة، مما يعيق تحقيق الاستقرار المجتمعي.
وقد أُكِّد خلال الندوة على مسؤولية الدولة في ترسيخ ثقافة السلام عبر وضع مناهج دراسية تعزّز قيم التعايش، وترسّخ وعي الأجيال الجديدة بأهمية العيش المشترك وقبول الآخر.