استاذ فؤاد يوسف قزانجي (نينوى 1935)
مرت
حياتي الثقافية والعلمية والتي بدأت في رأي في عام 1954 وحتى
الوقت الحاضر بثلاثة مراحل.
المرحلة الاولى 1954- 1968
وهي مرحلة الدراسة الاعدادية و وكذلك المرحلة الجامعية الاولية
ثم العمل كمدرس في المرحلة الثانوية 1961-1967 . وكان اهتمامي
منصبا على قراءة الادب والتركيز على القصة القصيرة التي
استهوتني وكذلك النقد الادبي. ويمكن ايجاز معالم هذه الفترة
على النحوالتالي:
اول مقال رومانتيكي نشر لي كان اسمه (الالم والحياة) وذلك في
عام 1954 في جريدة صوت المجتمع المسائية.
نشرت لي بضعة مقالات نقدية في جريدة البلاد في الاعوام 1956-
1958 عن مجموعات قصصية عراقية وبعض الروايات من بينها رواية
الحي اللاتيني للكاتب اللبناني سهيل ادريس، وكانت مجلته الاداب
افضل مجلة ادبية عربية للجيل الصاعد في الخمسينيات من القرن
الماضي.
نشرت لي اول قصة قصيرة رومانتيكية في عام 1957 وفي الصفحة
الادبية لجريدة الاخبار التي كان يشرف عليها الشاعر حسين مردان.
نشرت لي عدة مقالات عن ثورة الجزائر في جريدة الحرية 1960-
1963
نشرت لي مقالين في مجلة التضامن احدهما (البطل في التاريخ )
جلب انتباه المثقفين من السياسيين على الارجح في العامين 1961-
1962
نشرت لي القصص القصيرة التالية:1- عائدة في جريدة الاخبار. 2-
الباب المضاء في ملحق جريدة الجمهورية 1958 3- الحب الضائع
ملحق جريدة الجمهورية 1959 4- النظارات في احدى الصحف
البغدادية لااتذكر عنوانها. 5- الشوق للجزر الضائعة في كتاب
قصص من الادب الاشتراكي 1975 6- التلال الحمراء لااتذكر اين
نشرت تصور معاناة للجندي العراقي الباسل ابان الحرب العراقية
الايرانية.
ذكر
الاستاذ عبد الحميد حمودي،احد الكتاب الرواد في العراق،بمناسبة
مرور خمسين عاما على تاسيس اتحاد الادباء والكتاب في العراق ان
الاستاذ فؤاد يوسف قزانجي كان من ضمن الحاضرين عام 1959
.
وفي هذه الفترة تعرفت الى استاذي في الصف الثالث المتوسط في
منتصف الخمسينيات الشاعر والباحث رفائيل بابو اسحاق مؤلف كتاب
تاريخ نصارى العراق، اول كتاب عراقي عن تاريخ المسيحية في
العراق،( 1948)،فهزني، وعرفت ان الكتب التاريخية المدرسية
والجامعية قد اهملت هذا التاريخ . كما تعرفت على الشاعر
الرومانتيكي حسين مردان،الذي شجعني على كتابة القصة القصيرة.
والشاعر كاظم جواد الذي كان بعمل موظفا في الاعدادية المركزية
التي كنت ادرس فيها، و الذي كان يكتب في مجلة (آداب) اللبنانية
المرموقة،والتي كانت مدرسة للادب العربي الجديد، كما تعرفت على
الشاعر العراقي المبدع بدر شاكر السياب من اعظم شعراء العرب في
القرن العشرين، الذي يمثل في شخصيته مظاهر اضطراب الانسان
العراقي المتحدي للانظمة التعسفية. وشعره في مستوى فكري
قلمايصل اليه الشعراء العرب في زمانه، اذ كان قد استوعب الشعر
العربي وتحدياته الفكرية كما قرا الشعر الانكليزي بعمق وفهم
اسلوبه وافكاره وآفاقه العالمية.
وقد تاثرت بما قال لي الاستاذ رفائيل بابو اسحاق وانا في الصف
الثالث المتوسط : (انت تملك اسلوبا عفويا جميلا) وهو الذي
شجعني رحمه الله على المطالعة وحب الكتابه.
المرحلة الثانية
تمتد هذه المرحلة من عام 1970 اي بعد انهاء دراستي للماجستير
في علم المكتبات والمعلومات من جامعة ايموري في الولايات
المتحدة الامريكية،في مدينة (اتلانتا -جورجيا) لحين تقديم
بحوثي لغرض الترقية العلمية لمرتبة الاستاذية،في عام 2000
.
-كان
اهتمامي الاول هو لتاسيس قسم المكتبات في الجامعة المستنصرية
الذي سعيت منذ اليوم الاول على الرغم من العقبات، ان تقام
دراسة جامعية معتبرة لهذا الموضوع المهم اكاديميا ومهنيا حيث
كان قد افتتح قسما اكاديميا في مصر قبل ذلك بعقد من الزمن،
ولذلك التقيت برئيس الجامعة المستنصرية انذاك فرحب
بالفكرة،ووعد بدعمها وفعلا قدمت تقريرا مفصلا الى مجلس الجامعة
المستنصرية في 16-5-1970 من اجل تاسيس قسم لهذا العلم الجديد
في العراق، وقد اقر التقرير من قبل مجلس الجامعة المستنصرية
وتمت الموافقة على بدأ الدراسة في بداية ايلول من عام 1970 .
وعينت رئيسا لقسم المكتبات ،وكانت البداية صعبة ولكن الاساتذة
الزملاء اعانوني على اجتياز مصاعب اعداد المواد والتاليف وخاصة
الاستاذ الدكتور محمد علي قاسم والاستاذة الدكتورة اوديت بدران
والاستاذة الدكتورة ليلى الفرحان وغيرهم. وعينت رئيسا للقسم،
وبعد ثلاث سنوات اي في عام 1973 تفرغت لرئاسة تحرير جريدة(
بغداد اوبزرفر) التي كانت تصدر بالانكليزية. وبعد ذلك عدت الى
التدريس بقسم علم المكتبات
.
-
ولم اكد اعود الى القسم حتى استدعيت لتولي ادارة المكتبة
الوطنية الجديدة في العراق عام 1977 . وكانت تقوم سابقا في
بناية قديمة في منطقة الوزيرية . مما اصابني بردة فعل وغضب
بحيث قلت له هذه ليست هناك مكتبة، بل حانوت للكتب المبعثرة،
وارجو ان تعفيني . فاجاب اصبر علينا سنة اوسنتين وستكون مديرا
لمكتبة محترمة ، ونحن شرعنا في اقامة بناية جديدة لها مقابل
وزارة الدفاع ،وهي المكتبة الرئيسية في العراق ،واتذكر ان
المسؤول جاء بعد ايام واصطحبني الى المكتبة الوطنية التي كان
قد شرع ببنائها مقابل وزارة الدفاع في نهاية شارع الرشيد. قلت
له لاارى احدا يعمل، فاجاب سوف نستانف، وحيث ان مخصصاتنا قد
قطعت بسبب ظروف تاميم النفط العراقي،لذلك ستقوم ورشة وزارة
الثقافة والاعلام بصناعة جميع اثاث المكتبة الجديدة في باب
المعظم. وسكت وقبلت. وبعد تنسيبي الى المكتبة الوطنية قمت في
كل مرحلة بقياس الاثاث وارتفاعها ومدى انسجامها مع غرف
المطالعة في المكتبة الجديدة. ووضع خطة لنقل الكتب الى
المكتبة، حتى افتتاحها في30 تموز من عام 1977 . وابرز ماقمت به
في فترة ادارتي الى المكتبة الوطنية هو
:
1
اصدار الببلوغرافية الوطنية العراقية حيث صدر العدد الاول في
نهاية عام 1977 او بداية عام 1978
.
2قمت
في تاليف كتاب عن تاريخ واهمية المكتبة الوطنية.
3نظمت
قسما للمجموعة المتخصصة وهي الكتب التي كانت تمنعها مديرية
الرقابة في وزارة الاعلام واتحتها الى الباحثين وطلبة
الماجستير والدكتوراه،على الرغم من معارضة بعض الجهات.
4
كنت ارد على اي استفسار او استبيان عن المكتبة سواء من دول
ومنظمات عربية او اجنبية التي كنت اجيب الاجنبية بنفسي
وبخطي،وعلى مسؤوليتي،وخاصة طلب احصائيات منظمة اليونسكوا عن
المكتبات والباحثين في العراق
.
5في
عام 1978 ارسلت مع اربعة من كبار ضباط الجيش العراقي لجلب
الوثائق البريطانية عن العراق، والموجودة في دائرة الوثائق
البريطانية والتي استنسخت باشكال مختلفة وسلمت الى قسم الوثائق
التاريخية في وزارة الدفاع
.
وفي عام 1981 عدت الى قسم علم المكتبات،و حيث كنت قد درست
كورسين اختياريين في تاريخ الشرق الادنى القديم، في جامعتي
(ايموري) في امريكا، فقد كتبت بعض المقالات التاريخية،بمساعدة
المؤرخ الجليل الاستاذ الدكتور سامي سعيد الاحمد في قسم
التاريخ والاثار، الذي صحح لي اول مقالة عن المكتبات القديمة
في بلاد الرافدين بالانكليزية،والتي نشرت في مجلة جمعية
المؤرخبن العراقية في عام 1973 على ما اتذكر. ومن تلك الفترة
كنت اتي خصيصا اليه في الفرص بين الدروس، واسأله عن اهم
المصادر التاريخية الحديثة المتعلقة بتاريخ العراق باللغة
الانكليزية ، وقال اولا ابحث عن مؤلفات صمؤيل نوح كريمر الذي
ابدع في كتاباته في حضارات العراق القديم واعطاها شحنة من قلبه
وعقله. وظل الاستاذ سامي صديقا عزيزا وقد زرته مع الصديق
الباحث سالم الالوسي فبل وفاته بعام او اقل . كما كنت قد تعرفت
الى شيخ المؤرخين العراقيين عبد الرزاق الحسني الذي كتب مقدمة
كتابي( العراق في الوثائق البريطانية)عام 1979 . وذلك عندما
زارني في المكتبة الوطنية. وكنت قبل وفاته ازوره على الاقل مرة
في كل شهر وتعلمت منه الحكمة وجوانب من تاريخ العراق الحديث،
اما مكتبته فقد قدمها الى المكتبة الوطنية،التي تعد من افضل
المكتبات الشخصية
.
اما مكتبة الباحث كوركيس عواد، فقد وصلت الى مكتبة الجامعة
المستنصرية،بعد ان باعها الى الجامعة المستنصرية ،و كنت ازوره
في المكتبة فهو الذي اسس مكتبة الجامعة المستنصرية ايضا ،بعد
ان اسس وعمل طويلا في مكتبة مديرية الاثار القديمة. كما كنت
ازوره في بيته ايضا في كل حين. وكان باحثا متميزا ، وهو الذي
دلني على المصادر العربية التاريخية المهمة، وكان مثل جرجي
زيدان ،بل افضل منه دقة لانه كان يقارن النص العربي بالنص الذي
يكتبه الباحثون الاوربيون ، وخاصة في المصادر باللغة
الانكليزية او مع مراجع مثل موسوعة الاسلام والموسوعة
البريطانية على الاقل. حيث توجد بعض النقاط النقدية والجدلية
في تاريخ العرب لاتزا ل يسدل عليها الستار. وقد الفنا معا
كتابا ببلوغرافيا (مراجع الكتب والمكتبات) صدر في عام 1975.
وفي عام 2000 صدر لي كتابا مهما في تاريخ المكتبات في العراق
منذ اقدم العصور حتى الوقت الحاضر، كان قد حظي باهتمام اقسام
المكتبات والمعلومات في مصر والاردن والسعودية وغيرهما.
وبعد وصول الحاسوب الى الجامعات في العراق في عام 1990 ، اعدت
قراءة الكتب في علم المعلومات التي صدرت في امريكا منذ عام
1965 . بينما صدر اول كتاب عن علم المعلومات باللغة العربية
عام 1990 . وكان المركز القومي للحاسبات في بغداد مركزا متقدما
في العالم العربي وتخرج منه اساتذة متميزون في علم الحاسوب ،و
صرت اتصل بهذا المركز العلمي الرائد في البلاد العربية، واسعى
الى تعلم اصولها وعلاقتها بعلم المعلومات الجديد ،و كنت ادرس
في قسم المعلومات في كلية المنصور الجامعةبين 2000-2006.
واستطعت كتابة عدة بحوث نشرتها في مجلة كلية المنصور الجامعة
واضفت عليها اراء العلامة توفلر وغيره جمعتها في كتاب يعد من
اوائل المؤلفا ت العراقية في علم المعلومات وعلاقته في تطوير
مكتباتنا واسلوب التعامل الجديد مع انواع الخدمات الالكترونية،
والسعي لاستخدامها في العراق والعالم العربي بعنوان (السلطة
الخامسة:علم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات).
وفي هذه الفترة اعتبرتني الجمعية العراقية للمكتبات والمعلومات
،احد رواد علم المكتبات في العراق وكان ذلك في عام 2004 ، وكان
قدسبقني الى ذلك الاستاذ الدكتور نزار محمد علي قاسم وكذلك
الدكتورة اوديت بدران.
المرحلة الثالثة
بعد تقديمي طلبا للحصول على مرتبة الاستاذية ،في عام 2000
،وخاصة بعد حصولي على مرتبة الاستاذية في علم المكتبات
والمعلومات من الجامعة المستنصرية في 5/2/2005 ، قررت ان اكرس
كل قرآتي وكتاباتي الى تأريخ الشرق الادنى القديم ، لاسيما
انني قداجتزت بعض الكورسات الاختيارية بالاضافة الى كورس ثالث
في جامعة لندن في عام 1978 . وسعيت للبحث عن تاريخ الثقافة
والادب السرياني في القرون الميلادية الاولى، في اي مصدر تصل
اليه يدي، وكنت اشتري كل كتاب يغطي هذين التاريخين من مكتبات
شارع المتنبي بالاضافة الى ارتيادي مكتبة المجمع العلمي
واستعين كذلك ببقايا مكتبة بيت الحكمة التي نهبت كذلك بعد عام
2003 . وصرت اكتب عن موضوعات تاريخية منذ عام 2003 وحتى
عام2011 ، في جريدة الزمان وكذلك في جريدة المدى موضوعات
معظمها تاريخية واحيانا بلدانية . وكانت قراءاتي قد انعكست
بصورة خاصة في مجلة الفكر المسيحي وفي باب(بين الماضي والحاضر)
في الكتابة عن المدن المشرقية في العراق وسوريا على وجه الخصوص
منذ عام 2006 وحتى الان، بتشجيع من رئيس تحريرها الاب الدكتور
يوسف توما. كما شرعت منذ عام 2005 اكتب موضوعات تاريخية في
المجلة المرموقة (بين-النهرين) وكانت كتابات رئيس تحريرها الاب
الباحث البير ابونا قد اتسمت باهمية الاراميين في تاريخنا
المشرقي فقد كانوا الحاضنة لنموا المسيحية في بقايا مجتماعاتهم
ومدنهم في الرها وفي نصيبين و حدياب و اربيلا و حطرى و ميشان
وكشكر ودور قنى وله الفضل في ذلك.
وقد عملت في عامي 2006-2007 كباحث في مؤسسة بيت الحكمة. وقد
شاركت في بحث عن الفقيه والشاعر الكبير افرام سايروس السرياني
ضمن مؤتمر التراث السرياني الحادي عشر في الفترة 4-11 ايار في
حلب. وكنت قد التقيت بشخصيتين مرموقتين اولهما عراقي هو
الاستاذ باسيل عكولا والاستاذ البريطاني ، الفذ، في الحضارة
السريانية سباستيان بروك.
وبعد تركي بغداد وذلك لتغير وجهها وملامحها التي امست باهتة
يعوزها الصدق والحمية، ووصلت المانيا في صيف عام 2009 ، كان
علي ان ابدأ من جديد في كثير من الامور : اولها انشاء مكتبة
جديدة شخصية باللغتين العربية والانكليزية حيث جلبت معي بعض
مؤلفاتي ومعجم الحضارات السامية وسيديات مثل ( موسوعة الاسلام
بالانكليزية) وكذلك الموسوعة البريطانية وغيرهما ..تلك المصادر
التي لايمكنني ان استغني عنه كباحث. وصرت اعتمد على شراء ابرز
الكتب التي تهمني ولكن بالانكليزية وحسب، ومن ا برزها كتاب
ويليام رايت عن الادب السرياني وكتاب الاباء الاولين وكتاب عن
تاريخ فلسطين وبيت المقدس وكتاب المسيحيون في العراق لسهى
رسام. وبالنسبة للعربية اعتمد على المجلات الثلاثة التي اكتب
بها حيث ترسل لي من قبل رؤساء تحريرها الاجلاء. كما اجد احيانا
بعض المصادر في مواقع بالانترنيت. ومنذ عام 2009 وحتى عام 2011
كنت اكتب تقريبا في كل اعداد مجلات بين النهرين والفكر المسيحي
والابداع السرياني كما كتبت مقال او مقالين في مجلة المثقف
السرياني التي احتجبت في منتصف عام 2010. وكذلك منذ عام 2009
وحتى منتصف عام 2012 ارسل مالايقل عن خمسة مقالات في السنة الى
جريدة الزمان في لندن، ومنذ عام 2011 بدات انشر في مجلة
حامورابي باللغة العربية التي تصدر في ديترويت باميركا. كما
بدات اكتب باللغة الانكليزية منذ منصف 2011 في مجلة محلية
المانية في بلدة( نيفرن) والتي اعيش فيها الان ، وهي تابعة الى
مدينة فورتسهايم ، مقالات تتركز على العلاقات بين العلماء
والاثاريين الالمان والعراق وعن اهمية تلك اللقى والرقم
الطينية العراقية القديمة . وفي هذه الفترة نشرت كتابين الاول
في عمان وهو( اصول الثقافة السريانية ) في عام 2010 والاخر في
اربيل بعنوان (مدن عراقية عبر التاريخ) في عام2010 ايضا.
ملحق رقم 1 اهم المنجزات في علم المكتبات والمعلومات:
اولا. قمت بكتابة دراسة تتضمن مقترح باهمية فتح قسم لاول مرة
في العراق في علم المكتبات والمعلومات، تقدمت به الى مجلس
الجامعة المستنصرية وذلك بتاريخ 16 مايس من عام 1970. وقد اقر
المقترح، وتم فتح قسم علم المكتبات في بداية شهر ايلول من عام
1970 . وقد عينت رئيسا لقسم علم المكتبات خلال السنوات
1970-1973
.
ثانيا- عينت رئيسا لتحرير جريدة بغداد اوبزرفر التي تصدر منذ
اكثر من عشرين سنة باللغة الانكليزية 1975-1977
.
ثلثا- عينت مديرا للمكتبة الوطنية في عام 1977 التي كانت في
بناية قديمة في الوزيرية، والكتب فيها مكدسة ومهملة. وكنت
اتابع البناية الجديدة للمكتبة الوطنية الجديدة، مقابل وزارة
الدفاع، وعملت على تنظيمها وفق الاصول العلمية واقتراح اثاثها
واقسامها وخاصة قسم الايداع القانوني،كما قمت بقراءة الكتب
الممنوعة وسمحت بقراءة معظمها في قسم جديد اسميته( قسم
المجموعات الخاصة) للباحثين وطلبة الدراسات العليا. وقد افتتحت
المكتبة الوطنية في 31 من شهر تموز من عام 1977. وكان من
الاعمال التي قمت بها اصدار( الببلوغرافية الوطنية العراقية)
لاول مرة في العراق وذلك في عام 1976 واستمرت في الصدور بشكل
منتظم حتى عودتي الى قسم المكتبات والمعلومات في عام 1981
.
ثالثا- من اوائل العراقيين الذي استعملوا التعابير العربية
التالية وذلك في مرحلتي البكلوريوس والماجستير:
الصناعة المكتبية مقابل مصطلح
Librarianship
النتاج الفكري مقابل مصطلح
Literature
الثبت والجمع اثبات ثم علم الاثبات
Bibliogrphy
رابعا- اشرفت على بضعة اطروحات للماجستير وواحدة للدكتوراه في
قسم المكتبات والمعلومات.
خامسا- حصلت على مرتبة الاستاذية في علم المكتبات والمعلومات
من الجامعة المستنصرية اعتبارا من 5 شباط من عام 2005 بالامر
الجامعي المرقم 16180 و المؤرخ في 52-7-2006
.
ملحق رقم 2- ابرز المنجزات الثقافية والتاريخية:
1-
اول من نشر مقالة يفيد عن اكتشاف موقع محتمل آخر الى مدينة(
واشوكاني) عاصمة المبتانيين او الحثيين، من قبل الاثاري
البريطاني
Warwick Ball
اثناء تنقيبه في الموضع الاثاري (تل-الهوا) الذي يبعد 90
كيلومترا عن مدينة الموصل. وقد كشف عن اثار تدل على موقع عاصمة
الميتانيين وذلك خلال العامين 1985-1986، ونشر الخبر في جريدة
التايمس اللندنية،في عام 1990 الذي اطلع عليه الكاتب في حينه.
2-
ابرز من كشف عن تاريخ مدينة الرصافة في شمال شرقي سوريا، حيث
كان قد اخفي تاريخها، اعتمادا على ماكتبه الحموي في معجم
البلدان، لكن البحث عن اصول مدينة رصافة اوصلني الى حقيقة انها
مدينة آشورية ، بنيت كمركز عسكري آشوري،منذ اواخر القرن التاسع
قبل الميلاد، ثم اصبحت عاصمة ولاية اشورية تسمى ( راسابا)
Rasappa ,
وليس كما ذكر معجم البدان للحموي من انها جاءت من رصف يرصف
..الخ. وكان حاكم تلك الولاية( زير-ابني) وذلك في عام 718 ق.م.
3-
سرت على هدى كتابات وترجمات الباحثالمتميز في تاريخ الاراميين
: البير ابونا في تاريخ المسيحية في العراق، واوضحت في مقالات
عدة نشرتها في مجلة بين النهرين وغيرها بالكشف عن تاريخ تحركات
الاقوام الارامية في جنوب العراق القديم منذ القرن الحادي عشر
قبل الميلاد وحتى القرن الثاني للميلاد، واول من اكد ان
الكلديين كانوا ابناء عمومة البابليين في العصر البابلي الحديث
.
4-
اول من اكد ان ميشان مملكة آرامية استنادا الى بحوث سبقتني
باللغة الانكليزية نجدها عند الباحث نودلممان وكذلك نولدكة
وغيرهما،بينما ادعى بعض الباحثين انهم عرب وكان ذلك في بداية
القرن الرابع قبل الميلاد حينما اقاموا ممنكتهم بمساعدة
الاغريق
.
5-
من ابرزالكتاب اللذين توسعوا في اهمية ولاية حدياب، أي اربيلا
وما جاورها من مدن مسيحية حتى نصيبين لانها كانت جزءا نت بلاد
الرافدين، وذلك بين القرن الاول والقرن السابع للميلاد
.
6-
ابرز من اوضح اهمية مدينة كشكر التي كانت احدى اهم المدن في
بلاد الرافدين التي انتشرت فيها المسيحية حتى القرن السابع
للميلاد
.
7-
اول من من سمى الفترة الفرثية والساسانية في العراق في فترة
القرون الميلادية الاولى ، بالفترة الفارسية-السريانية او
بالاحرى الفترة الفارسية المسيحية. لان المؤرخين العرب تجاوزوا
سكان العراق من المسيحيين الذين اصبحوا يشكلون في مفتتح القرن
السابع اكثر من نصف سكان العراق واللذين كان معظمهم من اصول
-كلدية او اشورية او ارامية.
8-
من اوائل الباجثين العراقيين اللذين سمى المعلومات وتكنولوجيا
المعلومات (بالسلطة الخامسة) استنادا على ماا فاد به الباحث
الامريكي الفين توفلر، وذلك منذ عام 1999 . وبعض البحوث نشرت
بعد فترة في كتابي الذي تسلسله الثاني عشر وهو السلطة الخامسة:
علم المعلومات وتكنلوجيا المعلومات
.
المؤلفات
كتبه او مؤلفاته: الف 2013 بين عام 1972-1913ستة عشر كتابا وهي
:
1-المكتبات
والصناعة المكتبية في العراق. بغداد: وزارة الاعلام،1972
.
2-
دراسة مسحية للمكتبات الجامعية في العراق (بالاشتراك مع
الاستاذ الدكتور موفق الحمداني) . بغداد: مركز الدراسات
التربوية والنفسية في جامعة بغداد. 1972.
3-
مراجع الكتب والمكتبات في العراق (بالاشتراك مع الباحث المتميز
كوركيس عواد) . بغداد: وزارة الاعلام،1975
.
4-المكتبة
الوطنية وآفاق تطورها. بغداد: وزارة الثقافة والاعلام، 1977.
5-
ثبت بالمؤلفات عن محو الامية وتعليم الكبار. بغداد: المجلس
الاعلى للحملة الوطنية لمحو الامية، 1981
.
6-
مكتبات الكبار ودورها في تطوير المرأة بعد تحررها من الامية .
1981
7-
المرجع في دراسة حنين بن اسحاق. بغداد: مطبعة ثنيان ،1982
.
8-
العراق في الوثائق البريطانية 1905-1930 . بغداد : دار المأمون
، 1989 ،كتب مقدمته شيخ المؤرخين العراقيين عبد الرزاق الحسني
9-المكتبات
في العراق منذ اقدم العصور حتى الوقت الحاضر. بغداد: دار
الشؤون الثقافية العامة. 2000
.
10- Baghdad : The City
of Peace. Baghdad : Dar Al-Mamun, 2002
بالانكليزية.
10-
مكتبة اشوربانيبال، اعظم مكتبات العصور القديمة. بغداد،دار
الشؤون الثقافية(الموسوعة الثقافية).2003
11-
السلطة الخامسة : علم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات. بغداد:
دار الشؤون الثقافية العامة،2006
12-
اصول الثقافة السريانية. عمان: دار دجلة،2010
.
13-
مدن عراقية عبر التاريخ. اربيل: مطبعة الثقافة ،2010
.
14-
بين الماضي والحاضر :( مؤلف مشارك) مدن وقرى ومواقع سريانية.
بغداد، نشر مجلة الفكر المسيحي،2012 . (يتضمن
الكتاب دراسة لنحو 90 مدينة وبلدة عراقية معظمها ذات اصول
مسيحية ارامية كتب الباحث عن31 منها، كما كتب المقدمة لهذا
الكتاب
.)
15-
تاريخ الثقافة السريانية . اربيل: وزارة الثقافة والشباب،
مديرية الثقافة السريانية. 2013 ،310 صفحة
.
البحوث العلمية
*
هناك اكثر من 25 بحثا في علم المكتبات والمعلومات 1971-2000
نشرت في المجلات العلمية مثل مجلة الجامعة المستنصرية ومجلة
كلية الاداب في الجامعة المستنصرية ومجلة جامعة البصرة باللغة
العربية ومجلة اليونسكو للمكتبات(بالانكليزية).
**هناك
حوالي ثمانية بحوث جديدة في علم المعلومات نشرت في مجلة كلية
المنصور الجامعة، والتي كان يدرس فيهابين الاعوام2000-2006 .
من بيتها: معنى المعلومات ومتغيراتها وتاثيرها على المجتمع
العربي. مجلة المنصور.العدد الرابع، 2002. ( العلامة المائية
وامكانية استخدامها في العراق) 2006
.
المقالات في الصحف والمجلات
نشر الكاتب منذ عام 1970 وحتى 2013 حوالي 1000 مقالة في مجلات
وصحف عديدة ابرزها في الوقت الحاضرجريدة المدى و جريدة الزمان
ومجلات: بين النهرين والفكر المسيحي والابداع السرياني
العراقية وحامورابي التي تصدر بالعربية والسريانية في ميشكا ن
بامريكا . كما ينشر احيانا في موقعي عينكاوة كوم وتي في عشتار.
ومن بين ابرز مقالاته: نقد كتاب ( حركة الترجمة اليونانية -
العربية في بغداد) مجلة المستقبل العربي، اللبنانية (ايار 2006
) وبحث عن احياء وتاثير مكتبة اشور بانيبال المنوي اقامتها في
مدينة الموصل او نشر في مجلة حمورابي
.
ملاحظة: معظم
المقالات التي كتبها الموما اليه، وبعض ماكتب عنه، قد تجمعت في
الانترنيت تحت اسم الكاتب الكامل،يمكن الاطلاع عليها او
استنساخها، وتبلغ فهارسها او مجموع عناوينها اكثر من 30 صفحة
تضم ما لا يقل عن120 مقالة وتعقيب يمكن الاطلاع عليه بسهولة
اذا ما كتب اسم الكاتب كاملا ومن بين ماسيجده مقالة عن سيرتي
كتبها الاستاذ الدكتورابراهيم العلاف، اطال الله في عمره
.
كذلك نشرت له مجلة (بلاتلا) الالمانية في بلدة نيفرن التي يعيش
فيها حاليا، عددا من المقالات القصيرة باللغة الالمانية عن بعض
الباحثين والاثاريين الالمان الذي عملوا في العراق . كما نشرت
جريدة فورسهايم في المدينة الرئيسية المجاورة، مقالة عن
استقبال بلدة نيفرن لحوالي120 من المهاجرين السوريين وغيرهم في
عام 2016 حيث كىت ارحب بهم وانقل مايقولون الى بعض الشخصيات
التي استقبلتهم
.
ملحق رقم 5 : موسوعات وكتاب ومواقع سجل فيها سيرته او جانبا
منها.
1-افضل
من كتب عن سيرتي هو الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف،من اساتذة
قسم التاريخ في جامعة الموصل. ونشرها في اكثر من موقع، وذلك في
منتصف عام 2011
.
2
نشرت نبذة عن سيرتي في موسوعة اعلام العراق الحديث لمؤلفها
الاستاذ الفاضل حميد المطبعي، ج3 (1986-2001
)
3-
نشرت نبذة مشابهة في موسوعة اعلام الموصل في العصر الحديث
لمؤلفها الاستاذ الدكتور عمر الطالب.
4-
كتب الاديب المتميز مهدي شاكر العبيدي مقالة عن الكاتب نشرت في
موقع مركز النور الاعلامي، بعنوان ( صورة قلمية ومما قاله: “
...وكذا فؤاد هجر احاديث السياسة ، وانصرف الى الهم الثقافي
وانشغل به بصورة كلية، واوقف جهده على تلمس الجوانب المضيئة
والمتميزة من تاريخ الحضارات العراقية،مهتديا الى الكثير من
الحقائق والمسلمات التي اضافها الى ماتوصل اليه سابقوه من
الباحثين” وقد اصاب تحليله كبد الحقيقة.
5-
كتب عن” غربة الكاتب
ومعاناته وهو بعيد عن العراق العظيم بمبدعيه وعلمائه
الجامعيين”، الاديب نبيل قرياقوس في جريدة الزمان في 17 مايس
2010
.
6-
ذكر جانبا من سيرته في مقابلة معه اجراها سكرتير تحرير مجلة
الفكر المسيحي والاعلامي ظافر نوح وذلك في منتصف عام 2006
.
7-
كتبت عن سيرته الاستاذة سهلة علوان جواد من قسم المكتبات
والمعلومات، في المجلة العراقية للمعلومات والمكتبات بعنوان:
من رواد الحركة المكتبية في العراق وذلك في العدد 2 مجلد 6
وذلك في عام 2000 . وبالحقيقة ان رواد علم المكتبات في العراق
هم كوركيس عواد وزاهدة ابراهيم وعبد الكريم الامين والاستاذ
الدكتور نزار محمد علي قاسم والاستاذة الدكتورة اوديت بدران
ومن بعدهم صاحب السيرة.
8-
اضيف بعض ماكتب عن المدن العراقية، في موسوعة (ويكيبيديا)
العالمية الحرة، خاصة عن مدن بغداد وتلكيفا ونصيبين وكشكر
وغيرها،على الرغم من ان وكبيديا بالعربية لم تعد موسوعة يعتمد
عليها حاليا.
9-
ذكر الاديب المعروف عبد الحميد حمودي في الذكرى الخمسين لتاسيس
اتحاد الادباء في العراق ، في مقالة نشرت في جريدة الزمان في
19-5-2005 : “ ان من الرعيل الاول من المؤسسين لاتحاد الادباء
في عام 1959 ، ومن اللذين حضروا المؤتمر الاول في بيت الشاعر
محمد مهدي الجواهري في الاعظمية ، السادة الفريد سمعان وفؤاد
قزانجي وعبدالله نيازي والاديب عبد الحميد حمودي وغيرهم.”
10-
نشر الاستاذ سالم كجوجا رئيس تحرير مجلة حمورابي التي تصدر في
ميشيكن في اميركا عن سيرتي متناولا جوانب عدة من جهودي الفكرية
بعنوان: حوار مع الاستاذ فؤاد قزانجي، في ضمن العدد32 في عام
2013
.
11-
كتب الاديب رمزي العبيدي عن سيرتي في جريدة الزمان وبتاريخ
15-1-2014 بعنوان العالم الذي خسرته بغداد العراقية
.
12-
في مدونة المعلوماتيين العراقيين : ذكر محرر المدونة مشكورا
بتاريخ 22 ابريل من عام 2010 انني الفت ثمانية كتب . كما كتبت
28 بحثا في المجلات المتخصصة بالمكتبات والمعلومات في العراق
وخارجه، 3 منها باللغة الانكليزية . واشار الى اني كتبت 85
مقالة باللغة العربية و55 باللغة الانكليزية ، والرقم الثاني
فيه مبالغة ، كما اشار الى مجموع ما نشر لي من كتابات تبلغ 176
بحثا او مقالة
.
13-
نشرت سيرتي في كتاب ( اعلام من الموصل) من تاليف أ. د. ابراهيم
العلاف . دار ضفاف،2014
.
ماذا يكتب الان
منذ بداية عام 2014 يكتب عن شخصيات لها تاثيرها على المشرق
خاصة، ومنها شخصيات اوربية وعربية عانت من الاضطها د ، وخاصة
العراقية منها التي اهملت رغم ماعانت. وبعض هذه الشخصيات، كان
قد كتب عنها بالانكليزية لكي يتعرف عليه اناس اكثر ، من مثل
المنقب الاول في المشرق، وهو هرمز رسام الموصلي الذي كان من
ضمن بعثة التنقيب البريطانية في الاعوام 1849-1853 حينما خلف
رئيس البعثة البريطانية في التنقيب في نينوى حيث اكتشف قصر
الملك العظيم اشور بانيبال وكذلك مكتبته الغنية بالمعلومات
التاريخية، وكان اولها احد الرقم الطينية من ملحمة كلكا مش
المتعلق بطوفان يحاكي طوفان نوح في العهد القديم المقدس
.
بالاضافة الى ماتقدم كتب سابقا عن بعض الشخصيات العراقية التي
لهاصلة في العالم الخارجي في اوربا وغيرها التي والتي نشرت في
مواقع متميزة مثل موقع الفاتيكان وموقع تلفزيون عشتار وموقع
كاردينيا.كما كتب حاليا مقالات باللغة الانكليزية عن تاريخ
المسيحية في العراق نشر ملخص له في نشرة الكنيسة الرئيسية في
نيفرن.
كذلك في عام 2017 يكتب عن شخصيا ت تاريخية عراقية متميزة ، وهو
يأامل ان تطبع قريبا في كتاب جديد؟.
نهاية عام 2017
|