#حملة_ثقافة_المحبة_والسلام
عن حملة ثقافة المحبة والسلام، التي انطلقت بالتعاون بين دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير
ـ أسماء محمد مصطفى
هل تحتاج المحبة إلى حملة تثقيف؟

 18 تشرين الثاني  2024

سؤال يتبادر إلى ذهن كل إنسان وهو يقرأ عن هذا الأمر.. ونحن نقول، نعم المحبة فطرة غرسها الله في نفوس البشر، وهي أساس استمرار الحياة، لأنّ الحياة محبة تبدأ مع حب الأم والأب لطفلهما وصولًا إلى حنو الابن بعد أن يكبر الأم والأب، ما يعني أن المحبة هي الإطار الذي يجعلنا نشعر بالطمأنينة والشعور بمعنى الوجود الذي نحن جزء منه.. لكن المؤسف أن ثمة تحديات واجهت شعبنا من أولئك الذين تشبعت قلوبهم بالكراهية، وصاروا يثقفون عليها، وبأساليب جديدة ومبتكرة ، وراحوا يبثون سمومهم في مختلف مفاصل الحياة، فتمكنوا من أن يؤثروا في بعض الضعفاء والمأزومين، ليجعلوا منهم جسورًا لزعزعة امن المجتمع وإشاعة التفرقة بين المواطنين.. من هنا تأتي أهمية أن نواجه هذه الهجمة الصفراء من الكراهية، لنعمل على إفشال مخططات هؤلاء من خلال إشاعة روح المحبة.
 

للمزيد اضغط هنا

ورشة تطويرية تقيمها دار الكتب لموظفي مجلس محافظة بغداد
 

18  تشرين الثاني  2024

أقامت دار الكتب والوثائق، تحت إشراف مديرها العام وكالة الأستاذ بارق رعد علاوي، ورشة تدريبية متخصصة عن الفهرسة وآلية تصنيف الكتب لموظفي مجلس محافظة بغداد، وتستمر أسبوعاً واحداً بهدف تطوير القدرات المهنية للمشاركين.
الورشة، وعبر منهاجها الذي قدمته مدير قسم الفهرسة والتصنيف في الدار السيدة إيمان جبار، تضمَّنت آليات وأسس وقواعد تصنيف ديوي العشري، بالإضافة إلى استعراض مناهج تنظيم مصادر المعلومات
على وفق أسلوب علمي يستند إلى الضوابط المهنية، فضلا عن دور الفهرسة الموضوعية والوصفية في تحسين إدارة مصادر المعرفة.
تطرَّقت الورشة إلى الفهرسة الوصفية مثل بيانات العنوان، ومعلومات النشر والطباعة، وأيضا الفهرسة الموضوعية للكتاب، لغرض تنظيم عمل المكتبات وتيسير عمليات البحث بسرعة أكبر وبشكل أدق.

تعزيزًا للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية ..
دار الكتب والوثائق تستقبل طلبة قسم الفلسفة في الجامعة المستنصرية.

18 تشرين الثاني 2024

في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الانفتاح على المجتمع الأكاديمي وتوفير بيئة محفزة للبحث والدراسة، استقبلت دار الكتب والوثائق، بإشراف المدير العام وكالة السيد بارق رعد علاوي، مجموعة من طلبة قسم الفلسفة في كلية الآداب/ الجامعة المستنصرية، برفقة عدد من الأساتذة الأكاديميين.
مديرة المكتبة الوطنية، السيدة بان صلاح الدين، أوضحت أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة الزيارات الميدانية التي ينظمها قسم الفلسفة بهدف إطلاع الطلبة على مصادر المعرفة والتعرف على كيفية التعامل مع الوثائق، وأهم الخدمات والمصادر المتاحة في الدار التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية الحاضنة للموروث الثقافي في البلاد.
تضمنت الزيارة الاطلاع ميدانيًا على طبيعة عمل المكتبة وأهم الخدمات التي تقدمها للباحثين والمهتمين، بالإضافة إلى طرق الاستخدامات الإلكترونية لفهارس الكتب والرسائل الجامعية، كما تم التعرف على آليات منح أرقام الإيداع للكتب والرسائل الجامعية.